الوزير: مشروع تعزيز البيئة الداعمة للإنتاجية يساهم في تحويل مصر لمركز صناعي إقليمي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت وزارة الصناعة ومنظمة العمل الدولية، وثيقة "مشروع تعزيز البيئة الداعمة للإنتاجية من أجل العمل اللائق: تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات الصناعية الرئيسية في مصر"، حيث قام بالتوقيع الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وايريك أوشلان مدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال إفريقيا ومدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة.
جاء ذلك بحضور محمد جبران وزير العمل، والسفير ميكيلى كوارونى سفير إيطاليا بالقاهرة، والدكتور مارتينو ميللي مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي بالقاهرة، والدكتور هانى محمود، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية ورئيس لجنة العمل بالاتحاد، وعدد من قيادات وزارات الصناعة والنقل والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
يأتى المشروع في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالنهوض بقطاع الصناعة وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي، وفي إطار خطة وزارة الصناعة لتوفير الدعم اللازم لقطاعات الصناعة المختلفة ومنها قطاعي الجلود والرخام عن طريق تعزيز الإنتاجية وتحسين بيئة العمل بما يساهم في تطوير القطاعين.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن المشروع يهدف إلى تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في قطاعات هامة في مجال الصناعة تتمثل في قطاع الرخام من خلال التركيز على منطقة شق الثعبان، وقطاع الجلود بمدينة الجلود بالروبيكي إلى جانب ذلك سيتولى المشروع إجراء تقييم أولي للظروف المتعلقة بالإنتاجية وظروف العمل في صناعة الأثاث المصرية، لافتاً إلى أن المشروع مدته 3 سنوات وسيتم من خلاله توفير برامج تدريبية واستشارات ودعم فني على المستوى القطاعي وعلى مستوى الشركات الصغيرة والمتوسطة بما يساهم في تعزيز قدرات المؤسسات المحلية ذات الشأن في هذه القطاعات وعلى رأسها المراكز التكنولوجية التابعة لوزارة الصناعة، مشيراً الى أن المشروع ممول من الحكومة الإيطالية بقيمة 2.5 مليون يورو.
وأوضح الوزير، أن هذا المشروع يتوافق مع التوجهات العامة للدولة المصرية حيث يتوافق مع رؤية مصر 2023، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية 2021-2024، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، وتوجه واهتمام الدولة بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال، كما يأتي المشروع في إطار أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة مضيفاً أن المشروع يضم عدداً من الجهات والمؤسسات المحلية المعنية بتنفيذ المشروع إلى جانب وزارة الصناعة وهي وزارتي العمل والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، واتحاد الصناعات المصرية، والنقابات العمالية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ومركز تحديث الصناعة ومصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني.
وأضاف الوزير، أن قطاعي الصناعة والنقل في مصر بهما فرص عمل لائقة، لافتاً إلى حاجة سوق العمل إلى تعزيز ثقافة العمل الجاد والعمل من أجل الإنتاج بما يصب في صالح الاقتصاد المصري.
جدير بالذكر أن هذا المشروع يعتبر مكملًا لمشروع أخر تنفذه الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في مصر تحت عنوان "الدعم الفني للمناطق الصناعية للجلود والأثاث والرخام"، والذي يهدف إلى دعم هذه القطاعات الاقتصادية الثلاثة من خلال المساهمة في تطوير ثلاث مناطق صناعية تشكل كل منها تجمعًا صناعيًا رئيسيًا لكل قطاع، وفي حين أن هذا المشروع سيعمل على تعزيز أداء المراكز التكنولوجية التابعة لوزارة الصناعة، فإن مشروع منظمة العمل الدولية سيهدف إلى تحفيز وتعزيز قدرات الجهات المعنية على مستوى القطاع لتعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل عبر القطاع، مع العمل بالتوازي، على المستوى الجزئي مع الشركات المستهدفة داخل المناطق الصناعية الثلاث، لمساعدتها على زيادة الإنتاجية وتحسين ظروف العمل ومعالجة أوجه القصور في العمل اللائق.
وعلى هامش توقيع المشروع، عقد الفريق مهندس/ كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل لقاءً مع السفير/ ميكيلى كوارونى سفير إيطاليا بالقاهرة لبحث تعزيز فرص التعاون بين مصر وإيطاليا في مجال النقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصناعة منظمة العمل الدولية الفريق مهندس كامل الوزير الصناعة والنقل أن المشروع
إقرأ أيضاً:
وزير السكن يزور مشروع مستشفى تيزي وزو وهذا ما أمر به
قام وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اليوم الأحد، بزيارة ميدانية إلى مستشفى 500 سرير لولاية تيزي وزو.
وحسب بيان للوزارة، استهل الوزير الزيارة بتفقد مختلف أجنحة المشروع لاسيما تلك المخصصة للمركب الاستشفائي أين أسدى تعليمات بضرورة مضاعفة عدد العمال.
حيث بلغ عدد العمال المتواجدين في المشروع إلى غاية اليوم 1100 عامل.
وطلب الوزير برفع العدد إلى 1500 عامل وهذا بغية الانتهاء من صب الخرسانة قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل 2025.
ليترأس بعد ذلك الوزير اجتماعا تقنيا، اين قدمت له فيه شروحات تقنية حول مدى تقدم المشروع.
حيث أمر الوزير بالبدء الفوري في الأشغال الثانوية والأشغال التقنية، وضبط رزنامة المؤسسات الخاصة لاقتناء كل التجهيزات الضرورية لاستكمال المشروع. نذكر منها معدات التهوية، والتدفئة، الترصيص الصحي، النجارة، السوائل الصحية هذا حسب ما نص عيله قانون الصفقات العمومية. وألح الوزير على ضرورة اقتناء المنتوج الوطني كأولوية.
كما تم تطرق إلى أشغال انجاز جدران الاسناد والمقدر طولها بـ 500 م من أصل 160 م تم إنجازها لحد الآن.
وقد أمر الوزير في ذات السياق مؤسسة الإنجاز كوسيدار للأشغال العمومية ومنشآه الفنية بفتح عدة ورشات في المشروع والبدء في الأشغال الصرف الصحي والمجاري المائية والتزويد بالمياه الصالحة للشرب، هذا الأمر الذي سيسهل عملية استكمال المشروع وفق الرزنامة المسطرة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور