رئيس جامعة أسيوط يُصدر قرارات بتعيين وتجديد وتكليف قيادات جامعية جديدة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط عددًا من القرارات المتضمنة؛ تعيين إثنان من الوكلاء بكليتيّ؛ التربية للطفولة المبكرة، والحاسبات والمعلومات، وتعيين 4 رؤساء أقسام بكليتي؛ الطب، والحقوق، ومعهد جنوب مصر للأورام، ومديرًا لمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب الجامعي.
وتضمنت القرارات تكليف الدكتورة غادة كامل سويفي الأستاذ المساعد بقسم العلوم النفسية بكلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة؛ للقيام بأعمال وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك لمدة عام، وتكليف الدكتورة داليا محمد نشأت الأستاذ المساعد بقسم تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة؛ للقيام بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك لمدة عام.
وكما تضمنت القرارات تعيين الدكتورة درية عبدالله محمد زغلول الأستاذ بقسم التشريح الآدمي وعلم الأجنة بكلية الطب؛ رئيسًا للقسم، وتجديد تولي الدكتور ربيع دردير محمد على الأستاذ المتفرغ بقسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق بالجامعة؛ للإشراف على القسم، وذلك لمدة عام، وتكليف الدكتورة رغداء عبدالمحسن سيد ريان الأستاذ المساعد بقسم قانون العمل والتشريعات الإجتماعية بكلية الحقوق؛ للقيام بأعمال رئيس القسم، إضافةً إلى تجديد تعيين الدكتورة سحر عبدالباقي محمد أحمد الأستاذ بقسم التخدير والإنعاش وعلاج الألم بمعهد جنوب مصر للأورام؛ رئيسا للقسم، وذلك لمدة ثلاث سنوات وتمّ تجديد تعيين الدكتور محمد عبدالباسط على محمود الأستاذ بقسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب؛ مديرًا لمستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، وذلك لمدة عامين.
وتوجه الدكتور المنشاوي؛ بخالص التهنئة لكافة الأساتذة المُكلفين بتولي هذه المناصب الجديدة، مطالبًا إياهم؛ بالعمل الجاد، والمخلص؛ من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة، ورفع كفاءة مخرجاتها؛ بما يدعم خطوات الجامعة الجادة نحو التميز، والريادة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط التربية التربية للطفولة المبكرة التربية للطفولة التشريح التعليم التشريع التشريعات التعل التعليم والطلاب البيئة التهنئة التخدير التربي التميز التميز والريادة الجام الجامع الب الجامعي الجد ألبا البأس الجامعة الجدى الجديد الجديدة الامر الأمراض الأمراض العصبية الأستاذ الأعصاب الحاسبات والمعلومات وذلک لمدة
إقرأ أيضاً:
الأستاذ الحقيقي بين الرتبة والرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في جامعة اليرموك
#سواليف
#الأستاذ_الحقيقي بين #الرتبة و #الرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في #جامعة_اليرموك
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
بعد صدور النظام المعدّل لأعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك، برزت مادة في غاية الأهمية ضمن هذا النظام، وهي المادة (48) التي تنص على:
“للمجلس، بناءً على تنسيب الرئيس، تسمية الأستاذ المتميز، والأستاذ الفخري، وأستاذ الشرف، وفق تعليمات تصدر لهذه الغاية.”
هذا النص القانوني الجديد يفتح الباب أمام ما يمكن أن يكون تحولًا نوعيًا في التقدير الأكاديمي داخل الجامعة، لكنه في ذات الوقت يطرح سؤالًا جوهريًا:
من هو الأستاذ الذي يستحق أن يُلقّب بالمتميز أو الفخري أو أستاذ الشرف؟ وهل سيتم وضع تعليمات نزيهة، شفافة، ومعلنة مسبقًا، تكفل العدالة والمهنية في منح هذه المسميات؟
الحقيقة المؤلمة التي لا يمكن إغفالها، أن رتبة “أستاذ دكتور” في الجامعات الأردنية باتت، مع مرور الوقت، تُمنح ثم تُهمَل. فالكثير من أعضاء هيئة التدريس ما إن يصلوا إلى هذه الرتبة، حتى يركنوا إلى الراحة، ويتوقفوا عن الإنتاج العلمي والبحثي.
تحوّلت الرتبة الأكاديمية إلى غاية بحد ذاتها، لا وسيلة للاستمرار في خدمة المعرفة والمجتمع. وللأسف، لم ترافقها حوافز حقيقية تشجع على الاستمرار في البحث والتأليف وخدمة الجامعة بعد الترقية، مما أفقدها بريقها، بل وتحول بعض الحاصلين عليها إلى “أساتذة بلا أثر”.
إن الرتب الأكاديمية العليا، وعلى رأسها “أستاذ متميز”، لا ينبغي أن تكون مجرد لقب فخري أو مكافأة شكلية، بل يجب أن تُمنح لمن يواصل العطاء، ويحقق التميز العلمي والبحثي، ويُسهم بفاعلية في خدمة جامعته ومجتمعه، ويحقق انتشارًا أكاديميًا دوليًا يُعتدّ به. لذلك، فإن إصدار تعليمات واضحة ومعلنة تُنظّم عملية منح هذه التسميات، هو أمر في غاية الأهمية والضرورة، كي لا نكرّر أخطاء الماضي.
لقد شهدت جامعة اليرموك، في مسيرتها الطويلة، الكثير من الاختلالات في آليات الترقية الأكاديمية، وبعضها وصل إلى القضاء الأردني للفصل فيها، ومنها قضيتي الشخصية، التي ما زالت منظورة أمام القضاء النزيه العادل، بعد أن كنت أحد ضحايا غياب المعايير والعدالة في التقييم.
ومن هنا، فإننا نُحذر – بكل محبة وانتماء للمؤسسة – من تحوّل التسميات الجديدة إلى نسخة مكرّرة من الممارسات السابقة، التي اتّسمت أحيانًا بالانتقائية، وأُفرغت من معناها الحقيقي.
ما نأمله – بإخلاص وصدق – هو أن تكون هذه فرصة تاريخية لبداية جديدة في جامعة اليرموك، تقوم على أسس من العدالة، والشفافية، والموضوعية. وأن تُبنى معايير الأستاذ المتميز على أسس واضحة تشمل:
الإنتاج العلمي الموثّق والمنشور دوليًا،
السمعة الأكاديمية العالمية،
المساهمة في خدمة الجامعة والمجتمع،
النشاط البحثي المستمر بعد الحصول على رتبة الأستاذية.
إننا نريد أن نرى في جامعة اليرموك أساتذة متميزين بجهدهم، وعلمهم، ومكانتهم العلمية، وليس بألقاب تُمنح لأسباب غير أكاديمية.
وأخيرًا، فإن تكريم المتميزين في الجامعات لا يُقاس بالألقاب فقط، بل بالمسؤولية التي تُرافق هذه الألقاب. فالأستاذ المتميز الحقيقي، هو من يجعل من علمه جسراً للتغيير، ومن جامعته منبرًا للفكر والبحث والإنجاز.
وللحديث بقية، إن شاء الله.