الجيش اللبناني يعلن توقيف سوريين جنّدتهما إسرائيل لتصوير آثار غاراتها
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
سرايا - أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، توقيفه سوريين اثنين، قال إن اسرائيل جنّدتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق آثار الغارات التي تشنها على مناطق عدة في لبنان.
وقال الجيش في بيان: "نتيجة عمليات رصد ومتابعة لشبكات التجسّس وعملاء العدو الإسرائيلي، أوقفت دورية من مديرية المخابرات السوريَّين.. لإقدامهما على تصوير أماكن ونقاط مختلفة وتوثيق آثار الغارات الجوية المعادية ومتابعة عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثامين للتحقق من نتائجها".
وتبيّن، وفق الجيش، أنّه "تمّ تجنيدهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي"، وقد بوشر التحقيق معهما بإشراف القضاء المختص.
لبنان وإسرائيل في حالة عداء رسمي. وأوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية على مر السنوات عشرات الأشخاص بشبهة التعامل مع إسرائيل. وتم تجنيد العشرات عبر الانترنت إثر الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ 5 سنوات.
وصدرت أحكام قضائية في حق عدد من الموقوفين وصلت إلى حد 25 سنة في السجن.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يشيد بالشعب اللبناني..ماذا قال؟
أكد بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر في كلمة ألقاها بالقصر الجمهوري في بعبدا، أن اللبنانيين شعب لا يستسلم أمام الصعاب، ويعرف كيف يولد من جديد، مشيراً إلى أن صمودهم يمثل علامة مميزة لا يمكن الاستغناء عنها.
وأضاف البابا أن السلام في لبنان ليس مجرد أمنية، بل هو دعوة وعطية وورشة عمل مستمرة، مؤكداً أن الالتزام بالسلام والحفاظ على الحياة من أساسيات المستقبل.
وأشار إلى أن لبنان قادر على تطوير مجتمع مدني نابض بالحياة، موضحاً أن البلاد عانت كثيراً من النزاعات، وأن تضميد الجروح يستغرق أجيالاً، كما شدد على أن صناعة السلام تتطلب العمل الدؤوب رغم الظروف المعقدة والصراعات المستمرة.
وأوضح البابا أن المصالحة الدائمة لا يمكن أن تتحقق إلا بالهدف الموحد والحوار المشترك، وأنه لا يمكن الانفتاح على المستقبل إلا إذا غلب الخير على الشر، مؤكداً أن الجراح القديمة تتطلب معالجة فورية وإلا فإن السير في طريق السلام يصبح صعباً.
وأكد أن السلام يعني القدرة على العيش معاً جنباً إلى جنب وتجاوز الحواجز والحدود، وأنه يجب على لبنان ضمان ألا يشعر الشباب بأنهم مجبرون على مغادرة وطنهم، من خلال تعزيز الروابط التاريخية والجغرافية وبناء السلام في الحياة اليومية.
واختتم البابا كلمته بالقول: "قبل اتخاذ أي خطوة، يجب توضيح كل شيء وحل كل سوء تفاهم، لكن المواجهة المتبادلة، حتى في حالة الاختلاف، هي الطريق الذي يؤدي إلى المصالحة الحقيقية الكبرى، حيث نجد أنفسنا معاً منغرسين في خطة أعدها الله لنصير فيها عائلة."
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن