هل بجوز أداء صلاة الضحى قبل الظهر مباشرة.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
هل يجوز أداء صلاة الضحى قبل الظهر مباشرة ؟.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية، عبر منصة الفيديوهات “يوتيوب”.
ليجيب عن هذا السؤال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: إن صلاة الضحى من السنن المؤكدة التى حافظ عليها النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح شلبي، أن صلاة الضحى تبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة الى وقت السماح اى لحد قبل أذان الظهر ب5 دقائق، أقلها ركعتان وأكثرها 8 ركعات، وقيل 12 ركعة.
وأشار إلى أنه يجوز أداء صلاة الضحى لو قبل الظهر بنصف أو ربع ساعة لا يوجد حرج ولكن 5 دقائق قبل أذان الظهر مباشرة لا يصلي فيهم لأنها من الأوقات التى يكره فيها الصلاة.
هل تصح صلاة الضحى قبل صلاة الظهر ب5 دقائق ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأوضح "عبدالسميع"، أن الفقهاء يقولون إن هناك أوقاتا يكره فيها الصلاة، وهى بعد الفجر وإلى شروق الشمس ووقت الشروق، ثم بعد العصر الى وقت غروب الشمس ووقت غروبها.
وتابع: فأنصحك أن تجعلى صلاة الضحي إلى قبل صلاة الظهر ب10 دقائق فهذا هو الأحوط والافضل على مذهب الشافعية.
هل يجوز أداء صلاة الضحى مع أذان الظهر؟
ورد سؤال للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول هل تصح صلاة الضحى أثناء رفع أذان الظهر؟.
أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه لا يجوز صلاة الضحى أثناء رفع أذان الظهر، لأنها بذلك خرجت عن وقتها.
وأوضح أن وقت صلاة الضحى يبدأ من طلوع الشمس ويستحب أن يؤخر لمدة ثلث ساعة وتمتد حتى قبل الظهر بعشر دقائق فقط.
يستحب القراءة بسورة «الشمس» «والضحى»، والكافرون، والإخلاص في صلاة الضحى، والأمر على سبيل الاستحباب فمن شاء أن يقرأ فيهما بما تيسر له، فلا حرج في ذلك، فالأمر على السعة، وبعض الأئمة الشافعية ذكروا أن صلاة الضحى تصلى بسورتي الإخلاص والكافرون، حتى لو تكررت الركعات، ذلك ولأن سورة الإخلاص تعادل ثلث القرآن الكريم.
فضل المحافظة على صلاة الضحى
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن صلاة الضحى تكون بعد طلوع الشمس بمقدار خمس عشرة دقيقة –تقريبا-، ويمتد وقتها إلى ما قبل الظهر بقليل، مشيرا إلى أنها تسمى أيضا صلاة الأوابين، أي: كثيري الرجوع إلى الله تعالى.
وأشار إلى أنه يستحب المحافظة عليها يوميا، لحديث أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة. ويجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى".
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة الضحى سنة مؤكدة، صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوصى بها، ورغب فيها، لافتا إلى أن عدد ركعاته أقله ركعتان، وأكثره ثمان ركعات أو اثنتا عشرة ركعة على خلاف بين الفقهاء في ذلك.
وأوضح المركز في فتوى له أن في فضل صلاة الضحى وردت أحاديث منها ما أخرجه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن حتى أموت: وعد منها: «... وصلاة الضحى".
حكم قضاء صلاة الضحى بعد الظهر
قال الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قضاء صلاة الضحى لمن فاتته، منوها بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا فاتته السنن التي يواظب عليها يقضيها.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «ما حكم قضاء صلاة الضحى؟»، إن صلاة الضحى تبدأ بعد طلوع الشمس بثلث ساعة، وتستمر إلى ما قبل صلاة الظهر بخمس أو 10 دقائق.
وأشار إلى أن أقل عدد لصلاة الضحى ركعتان، وبعض أهل العلم قال أكثرها ثماني ركعات، أو 12 ركعة، مؤكدا أنها سنة مؤكدة عند جمهور العلماء، منهم الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد بن حنبل، وعند أبي حنيفة مندوبة.
واستدل بما روي عن أبي ذر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صل الله عليه وسلم- قال: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة ويجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى رواه مسلم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء صلاة الضحى الفتوى بدار الإفتاء صلى الله علیه وسلم الإفتاء المصریة أداء صلاة الضحى أمین الفتوى أذان الظهر قبل الظهر إلى أن
إقرأ أيضاً:
ما مقدار الزكاة على شهادة البنك بقيمة 300 ألف جنيه؟.. أمين الإفتاء يجيب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال مفاده: «عندي شهادة في البنك بقيمة 300 ألف جنيه وتنتهي في يناير القادم، فهل عليها زكاة مال وما قيمة الزكاة؟».
شروط إخراج الزكاة على شهادة البنكوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الجمعة، أن الفقهاء اتفقوا على أن الزكاة لا تجب إلا بتوفر شروط محددة، أولها الإسلام ثم تمام الملك، بمعنى أن يكون المال مملوكًا لصاحبه ملكًا تامًا غير متعلق بحقوق للغير أو ديون غير مسددة، ثم شرط بلوغ النصاب الشرعي وهو ما يعادل قيمة 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وقد بلغت قيمته حاليًا ما يزيد على 400 ألف جنيه، وبالتالي فإن من كان ماله أقل من هذا القدر لا تجب عليه الزكاة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن من شروط وجوب الزكاة أيضًا أن يحول على المال حول قمري كامل، وأن يكون خاليًا من الديون الواجبة السداد خلال العام، فيُخصم مقدار ما يلزم سداده فقط، أما الديون بعيدة الأجل فلا تخصم إلا بقدر القسط المستحق خلال السنة، كما أن الديون المرجوة السداد تُضاف إلى وعاء الزكاة إذا كان صاحبها متيقنًا من تحصيلها في وقتها.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أنه بعد تحديد المال الصافي تُحسب الزكاة بقسمة المبلغ على أربعين، وهي نسبة 2.5%، وتُعطى لمستحقيها من الفقراء والمساكين ما داموا ليسوا من الأشخاص الذين يجب على صاحب المال النفقة عليهم كالأب والأم والأبناء والزوجة، لأن هؤلاء تجب نفقتهم من أصل المال لا من الزكاة.
واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بقوله تعالى: «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها»، وأن الزكاة طهرة للعبد لا يليق أن يجعلها لوالديه أو أولاده.
وأوضح أن السائل يمتلك 300 ألف جنيه، وهو مبلغ أقل من النصاب الشرعي الحالي، وبالتالي لا تجب عليه الزكاة إلا إذا بلغ المال نصاب الذهب عند حلول موعد إخراج الزكاة.
هل يجب دفع الزكاة عن السنوات الماضية؟وفي سياق آخر، وضّح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حكم الشرع في إجابته عن سؤال سيدة تقول إن لديها ذهبًا بلغ النصاب، وفي بعض الأوقات تقوم بتخزينه دون إخراج الزكاة، وتتساءل: هل عليها ذنب؟ وهل يجب إخراج الزكاة عن كل السنوات الماضية أم عن السنة الحالية فقط؟.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن بعض الفقهاء قالوا إن حلي النساء لا زكاة فيه مطلقًا، مهما بلغت كميته، لأنه يُعد من متاع المرأة وزينتها، بينما الذهب المتمثل في جنيهات أو سبائك أو ذهب مكسور لا يُعد حليًا، وبالتالي يجب أن يُوزن ويُزكّى باعتباره ذهبًا للادخار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن فريقًا آخر من الفقهاء قيّد الأمر، فرأى أن ما كان من الحلي مناسبًا لمستوى المرأة الاجتماعي والمادي فلا زكاة عليه، مثل 100 أو 150 جرامًا وفقًا للعرف السائد، أما ما زاد على ذلك فيُخضع لحساب زكاة الذهب إذا بلغ 85 جرامًا.
وبخصوص السنوات الماضية، أوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن بعض الفقهاء أجازوا الأخذ برأي عدم وجوب الزكاة على الحلي، خاصة إذا كانت السنوات كثيرة وصعب إخراج الزكاة عنها، ولا مانع من العمل بهذا الرأي.
أما فيما هو قادم، فنصح بأن تنظر إلى عرف عائلتها ومثيلاتها في مقدار ما يملكن من الذهب، وما زاد على الحد المعتاد تُحسب زكاته ابتداءً من هذا العام دون حرج.
فضل الزكاة وإخراجها في وقتها1- إكمال إسلام الإنسان، وذلك لأنّها ركن أساسيّ من أركان الإسلام.
2- طاعة الله عزّ وجلّ وتنفيذ أوامره، وذلك رغبةً وطمعًا في ثوابه.
3- تقوية العلاقات وتثبيت المحبّة بين الغني والفقير.
4- تذكرة النّفس وتطهيرها، والابتعاد عن البخل والشحّ.
5- تربية المسلم على الجود بماله، والعطف على المحتاجين، والكرم.
6- وقاية النّفس من الشحّ، قال تعالى: «ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
7- زيادة الخير والبركة من الله عزّ وجلّ في الأموال.
8- سبب من أسباب دخول الجنّة.
9- تؤدّي الزكاة إلى أن يكون المجتمع متماسكًا، يرحم قويّه ضعيفه.
10 - تنجي من حرّ يوم القيامة.