تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفلت إيبارشية حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو، بختام كورس "١٠٠٠ مُعلم كنسي"، والذي أقيم خلال شهر سبتمبر الماضي، تحت شعار "طور"، وذلك بكنيسة العذراء بحلوان "مقر المطرانية"، بحضور الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية.

ألقى الأنبا ميخائيل، كلمة بعنوان "الاحتراق النفسي للخدام.. الأسباب والعلاج"، وتم إهداء درع خاص، لدعمه للكورس على مدار شهر سبتمبر، ومُتابعة سير العمل بالكورس.

شهد الاحتفال تكريم جميع الخدام الذين شاركوا بالحضور بالكورس، والمحاضرين بورش العمل، وخدام التنظيم بالثلاثة مراكز، كما وزعت الدروع للكنائس المضيفة للكورس، واستحدثت درع خاص لأكثر كنيسة مشاركة لعدد خدام على مستوي الإيبارشية، وذلك تشجيعًا لهم على الاهتمام بالحضور والمواظبة.

وعلى هامش الاحتفال كرم الأنبا ميخائيل، الدكتور فايزة كرمي لحصولها على درجة الدكتوراه في فلسفة التربية عن رسالتها التي حملت عنوان "تطوير مناهج الدراسات الاجتماعية بمرحلة التعليم الأساسي في ضوء حقوق الطفل".

جدير بالذكر، أن نسبة الحضور للكورس قاربت من ٣٠٠ خادمًا وخادمةً على مستوى كنائس الإيبارشية، وبلغ عدد المُحاضِرين ٢١ من الآباء والخدام والخادمات، و١٥ من الخدام المُنظمين للكورس الذي تضمن ثمانية ورش عمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيبارشية حلوان والمعصرة كنيسة العذراء الأنبا ميخائيل أسقف الإيبارشية الأنبا میخائیل

إقرأ أيضاً:

الاحتفال باليومين العربي والعالمي للمياه 2025 في شمال الشرقية

نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية احتفالات باليومين العربي والعالمي للمياه لعام 2025، وذلك بالتعاون مع جامعة الشرقية وبدعم من الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، وأُقيمت الفعاليات في الفترة من 14 إلى 15 مايو، تجسيدًا لجهود الوزارة في الحفاظ على الثروة المائية وتعزيز الوعي بأهمية المياه، حيث شهدت الفعاليات مشاركة واسعة من مختلف الجهات الحكومية والأكاديمية والمجتمع المحلي، مما يعكس اهتمام الجميع بأهمية هذا المورد الحيوي.

وافتُتحت الاحتفالات برعاية سعادة الشيخ حمد بن خليفة العبري، والي إبراء، الذي ألقى كلمة مشجعة حول أهمية المياه كعنصر أساسي للحياة والتنمية، وأشار المهندس حمد بن راشد الصواعي، المدير العام المساعد، في كلمته إلى التحديات التي تواجهها الموارد المائية في المنطقة، مؤكدًا ضرورة التوعية بأهمية ترشيد الاستهلاك وتحقيق الاستخدام المستدام للمياه، كما تم عرض جهود الوزارة في تعزيز الوعي المجتمعي وتوجيه الأنظار نحو أهمية الحفاظ على هذا المورد للأجيال القادمة.

واستعرض المهندس الصواعي المشاريع التي نفذتها الوزارة في مجال المياه، حيث تم إقامة 10 سدود لتغذية المياه الجوفية بسعة تخزينية تزيد على 6 ملايين متر مكعب.

كما تم الحديث عن صيانة 174 فلجًا و4 سدود بتكلفة تجاوزت 3 ملايين ريال عُماني، مما يُسهم في تعزيز قدرة المنطقة على مواجهة التحديات المائية، وأكد أهمية تطوير نظم الزراعة التقليدية وطرق تحسين إدارة الموارد المائية، مما يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي ويُعزز استدامة الموارد.

جلسات علمية ومناقشات

تضمنت الفعالية جلسات علمية أدارها متخصصون في مجالات المياه والزراعة، حيث تناولت الجلسة الأولى تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة موارد المياه وكيفية استخدامها في تحليل البيانات والتنبؤ بالمشكلات المستقبلية، بينما ركزت الجلسة الثانية على دراسة مخاطر الفيضانات وسبل التخفيف من آثارها، مما يعكس التحديات التي تواجه سلطنة عُمان، وشارك في النقاشات باحثون من مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية، مما أضفى على الفعالية طابعًا علميًا وعمليًا.

كما شهدت الفعالية معرضًا مصاحبًا عرض الابتكارات والمبادرات الحديثة في مجال إدارة المياه، وشاركت مجموعة من المؤسسات، منها المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه، بعرض أحدث أساليب المراقبة المائية باستخدام التقنيات الحديثة، كما قدمت المديرية العامة للبحوث السمكية معلومات حول دور الاستزراع السمكي في تقليل الفاقد المائي، مما يُظهر التكامل بين مختلف القطاعات، وكان المعرض فرصة لتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين.

وفي اليوم التالي، نظّم الطلبة زيارة إلى سد قفيفة بولاية إبراء، الذي يُعد الأول من نوعه في المحافظة، وتهدف الزيارة إلى تعزيز الوعي بأهمية السدود ودورها في تغذية الخزان الجوفي، حيث تم تعريف الطلبة بمكونات السد والمراحل الإنشائية، كما تم توضيح الآلية المتبعة للتحكم بمياه السد والأجهزة المستخدمة، مما يُساعد في نشر المعرفة بين الشباب حول أهمية هذه المشاريع.

وتُجسد هذه الفعاليات التعاون البنّاء بين المؤسسات الحكومية والأكاديمية والخاصة، وتعكس التزام الجميع برؤية تنموية مستدامة، والاحتفال باليوم العالمي للمياه هو دعوة للعمل وتوحيد الجهود نحو تحقيق الأمن المائي في سلطنة عُمان والعالم، والعمل الجماعي والشراكة الفاعلة بين جميع الأطراف ضروري لمواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • بحضور 300 ألف مصل .. البابا لاون يترأس قداس بدء الحبرية | صور
  • حفل ختام الأنشطة الطلابية بحضور قيادات التعليم ونقابة المعلمين في بني سويف
  • فليك يريد الاحتفال مع برشلونة كل عام
  • أمسية روحية لشمامسة كنائس وسط القاهرة بحضور الأنبا رافائيل.. صور
  • بحضور وكيل الوزارة.. حفل ختام أنشطة التربية الموسيقية بتعليم الغربية
  • اليوم.. ختام ملتقى مكافحة الهجرة غير الشرعية ببورسعيد بحضور وزير الشباب
  • السيمينار السنوي لمجمع كهنة ميت غمر | صور
  • تدشين كنيسة البابا أثناسيوس بحلوان على يد الأنبا ميخائيل..صور
  • البابا تواضروس يستقبل الأنبا بولس
  • الاحتفال باليومين العربي والعالمي للمياه 2025 في شمال الشرقية