خطة إسرائيلية لضرب أهداف عسكرية ومنشآت طاقة في إيران
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
نقلت محطة :إن بي سي" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "إسرائيل ضيقت خياراتها للرد على إيران بضرب أهداف عسكرية ومنشآت للطاقة، وأضافت أنّه لا مؤشرات على أن إسرائيل ستستهدف منشآت نووية إيرانية أو تقوم بعمليات اغتيال".
وأوضح المسؤولون أن "إسرائيل لم تتخذ القرار النهائي بشأن كيفية وموعد الرد على إيران، ورجحوا أن يكون الرد خلال عطلة عيد الغفران".
وأكد المسؤولون الأمريكيون أن "لا معلومات لديهم أن الرد على إيران سيكون اليوم ولم تبلغهم إسرائيل بموعد محدد، لكن الجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز بمجرد إصدار الأوامر".
في ذات الوقت قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن الرد على إيران لا يزال قيد التخطيط، وأن التأخر في الرد يأتي وسط مشاورات مستمرة مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن مجلس الوزراء الأمني يمكن أن يجتمع عبر الهاتف للتصويت في أي وقت.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن "الولايات المتحدة ستساعد إسرائيل في الدفاع عن نفسها لكنها لا تريد حربا مباشرة مع إيران".
وسبق أن ذكرت هيئة البث الاسرائيلية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لم يصوّت بعد على الخطوط العريضة بشأن الردّ على هجوم إيران الصاروخي، أو حتى على تفويض اتخاذ القرارات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت.
والخميس، قال موقع أكسيوس الإخباري إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتقبل شن إسرائيل هجوما كبيرا على إيران، لكنها تخشى أن يؤدي ضرب أهداف معينة إلى حرب إقليمية.
كما نقل موقع "واللا" العبري، عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن الخلافات مع واشنطن بشأن الرد على إيران ضاقت، لكنه لا يزال أشد قليلا مما تريد أمريكا.
وسبق أن هدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن الرد على الهجوم الإيراني سيكون "قويا ودقيقا، وقبل كل شيء مفاجئا وقاتلا".
من جانبه، قال مندوب إيران في الأمم المتحدة أمير سعيد عرفاني، إن بلاده لا تسعى للحرب، لكنها مستعدة للدفاع عن سيادتها ضد أي عدوان على أمنها ومصالحها.
وأضاف: "سنمارس حقنا الطبيعي في الدفاع عن النفس وفق القانون الدولي أمام أي اعتداء"، مبينا أن "إسرائيل خطر على السلم الدولي، وأعمالها العدوانية تقود المنطقة إلى حرب شاملة".
والأربعاء، بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرد الإسرائيلي المحتمل على إيران.
وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو تحدثا عن خطط إسرائيل، في مكالمة استمرت 30 دقيقة.
وقالت كارين جان بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، لصحفيين، إن الاتصال كان "مباشرا وبناء للغاية"، مع الإقرار بأن بينهما خلافات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران الاحتلال إيران الاحتلال الرد الاسرائيلي الحرب الشاملة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إیران الرد على أن الرد
إقرأ أيضاً:
عمال بفرنسا يرفضون نقل مكونات عسكرية لسفينة متجهة إلى إسرائيل
امتنع عمال الرصيف في ميناء مرسيليا-فوس بجنوب شرقي فرنسا عن تحميل مكونات عسكرية كانت ستنقل إلى إسرائيل اليوم الخميس، وذلك رفضا للمشاركة في حرب الإبادة المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بحسب ما أعلنت نقابة عمالية أمس الأربعاء.
وقال كريستوف كلاريت الأمين العام في نقابة "سي جي تي" لعمال الرصيف وموظفي الموانئ في خليج فوس لوكالة الصحافة الفرنسية "أُبلغنا صباحا أن سفينة تعمل على خط بحري في المتوسط كان من المفترض أن تقوم بتحميل حاوية الخميس بداخلها قطع لأسلحة رشاشة تصنعها شركة يورولينكس. تمكنا من تحديدها ووضعها جانبا".
وأكد كلاريت أنه عندما يرفض عمال الرصيف تحميل البضائع، لا يمكن لغيرهم أن يقوم بذلك نيابة عنهم.
وشددت النقابة في بيان القول "نحن مع السلام ونرفض كل الحروب".
ولم ترد يورولينكس على اتصالات وكالة الصحافة الفرنسية، ورفضت سلطات الميناء التعليق.
وقد لقيت خطوة العمال ترحيب بعض أحزاب يسارية.
وكتب مانويل بومبار النائب عن حزب "فرنسا الأبية" من أقصى اليسار في منشور عبر منصة إكس "المجد لعمال ميناء مرسيليا فوس. في جميع أنحاء العالم يتم تنظيم النضال من أجل وقف الإبادة في غزة!".
إعلانودعا زعيم الحزب جان لوك ميلانشون في رسالة إلى "فرض حظر الآن على الأسلحة المستخدمة في الإبادة".
ووفقا لموقع ديسكلوز (Disclose) الاستقصائي، نقلت شحنتان أخريان مماثلتان بين فوس-سور-مير وحيفا في الثالث من أبريل/نيسان و22 مايو/أيار الماضيين.
وأفاد موقع ديسكلوز وموقع مارساكتو (Marsactu) في مارس/آذار الماضي بأن يورولينكس تنتج سلاسل معدنية للربط بين الرصاصات بشكل يتيح إطلاق رشقات من الأسلحة الرشاشة الثقيلة، "وقد تستخدم ضد المدنيين في قطاع غزة".
وتعقيبا على ذلك، قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو حينها إنه يمكن لإسرائيل أن تقوم حصرا "بإعادة تصدير" القطع التي تصدرّها الشركة.
يشار إلى أن إسرائيل ترتكب بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.