صحيفة المناطق السعودية:
2025-12-13@04:53:25 GMT

«جي 42» تكشف عن مفهوم «شبكة الذكاء»

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

 تشارك «جي 42»، الشركة القابضة للابتكارات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، في معرض «جيتكس العالمي 2024»، حيث ستعرض مفهوماً مبتكراً يُعرف بـ«شبكة الذكاء»، والذي سيضع معايير جديدة للحلول القابلة للتوسع في قطاعات حيوية تشمل القطاع الحكومي والرعاية الصحية والطاقة، وذلك في ظل تركيز «جيتكس» على تعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي.

ورسخت «جي 42» مكانتها في تطوير الذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول والمستدام، استناداً إلى شراكاتها الاستراتيجية الأخيرة مع شركات التكنولوجيا الرائدة في الولايات المتحدة مثل «انفيديا» و«سيريبراس» و«أوبن أيه آي» إلى جانب جذب استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت،

وخلال معرض جيتكس، سيقدم بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، عرضاً موسعاً لمفهوم «شبكة الذكاء» خلال جلسة نقاشية على المنصة الرئيسية الثلاثاء 15 أكتوبر.

أخبار قد تهمك بعد ميلتون.. لماذا رُفضت الأسماء الأنثوية للأعاصير؟ 12 أكتوبر 2024 - 7:57 صباحًا إيلون ماسك يكشف عن سيارة أجرة ذات بابين وأبواب جناحية بدون عجلة قيادة 12 أكتوبر 2024 - 7:53 صباحًا

وقال فهيم أحمد، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات في مجموعة «جي 42»: نتطلع في «جي 42» إلى صياغة مستقبل يصبح فيه الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تماماً كما هو الحال مع الكهرباء، مشيراً إلى أن هذا المفهوم يتجسد في رؤيتنا لـ«شبكة الذكاء»، التي تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب حياة الأفراد، لتوفير المعرفة والمساعدة والقدرات اللازمة عند الحاجة، وذلك في إطار اعتماد «شبكة الذكاء» على بنية تحتية مرنة وقابلة للتوسع، لضمان تقديم خدمات ذكاء اصطناعي تتميز بكونها متاحة دائماً وموثوقة وآمنة. لتحقيق هذا الهدف الطموح، وفي إطار دعم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي لدولة الإمارات 2031، قامت «جي 42» ببناء نظام بيئي متكامل يضم شركات رائدة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

وستحظى 4 شركات منها بحضور مستقل في جيتكس هذا العام، هي: «سبيس 42» لتكنولوجيا الفضاء و«كور 42»، التي تقدم حلول السحابة السيادية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، و«بريسايت»، الشركة الرائدة إقليمياً في تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي ستعرض مجموعة من الحلول المؤسسية، وأخيراً «خزنة»، التي توفر بنية تحتية لمراكز البيانات جاهزة لدعم الذكاء الاصطناعي، وتعد العمود الفقري لاقتصاد الذكاء الاصطناعي.

وستعرض «إنسبشن»، التي تركز على النماذج المتقدمة والتطبيقات المتخصصة للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النماذج اللغوية الكبيرة، إسهاماتها في دفع الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات من خلال جناح «جي 42». وقال فهيم أحمد: «يتجلى التزامنا بتطوير الذكاء الاصطناعي الآمن والمسؤول والمستدام في كل المبادرات والمشاريع التي نقوم بها». ومن الأمثلة البارزة على هذا الالتزام شراكة «جي 42» مع مايكروسوفت، والتي أثمرت عن إنشاء مركزين جديدين للذكاء الاصطناعي المسؤول في أبوظبي، بهدف ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول والتصدي للتحديات العالمية.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 12 أكتوبر 2024 - 8:25 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد12 أكتوبر 2024 - 7:23 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم أبرز المواد12 أكتوبر 2024 - 6:48 صباحًاترامب ينقض على هاريس: جلبت لنا العصابات من فنزويلا أبرز المواد12 أكتوبر 2024 - 6:42 صباحًامهلة عام لتوثيق التصرفات العقارية السابقة لفرض الضريبة أبرز المواد12 أكتوبر 2024 - 6:17 صباحًا7 أيام لانتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية أبرز المواد12 أكتوبر 2024 - 1:52 صباحًااستشهاد ٢٥ فلسطينياً في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مربع سكني شمال قطاع غزة12 أكتوبر 2024 - 7:23 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم12 أكتوبر 2024 - 6:48 صباحًاترامب ينقض على هاريس: جلبت لنا العصابات من فنزويلا12 أكتوبر 2024 - 6:42 صباحًامهلة عام لتوثيق التصرفات العقارية السابقة لفرض الضريبة12 أكتوبر 2024 - 6:17 صباحًا7 أيام لانتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية12 أكتوبر 2024 - 1:52 صباحًااستشهاد ٢٥ فلسطينياً في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مربع سكني شمال قطاع غزة بعد ميلتون.. لماذا رُفضت الأسماء الأنثوية للأعاصير؟ بعد ميلتون.. لماذا رُفضت الأسماء الأنثوية للأعاصير؟ تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

إقرأ أيضاً:

هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟

ترجمة: بدر بن خميـس الظفري

طالما حلم الإنسان بأن تتولّى الآلات عنه الأعمال الشاقّة، وأن تساعده في المهام الذهنية كذلك. وعلى مدى القرون، ازداد اعتماد البشر على الآلات بوتيرة متسارعة، حتى وصلنا اليوم إلى مرحلة باتت فيها الروبوتات تؤدي شتى أنواع المهام اليدوية، وتُظهر مهارات لافتة.

وينطبق الأمر نفسه على الأنشطة الفكرية. فمنذ ظهور برنامج «تشات جي بي تي»، أصبح الجميع يدرك حجم الإمكانات التي يحملها الذكاء الاصطناعي. والمشهد مذهل بالفعل: كيف يمكن لبرامج أن تمتلك هذا القدر من المعرفة، وأن تنتج نصوصا واستنتاجات تبدو منطقية؟ وهل هناك حدّ لما قد تبلغه؟ ولماذا تحتاج هذه الأنظمة إلى موارد هائلة من البيانات والطاقة الحاسوبية؟

لكن لنبدأ من البداية، فمصطلح «الذكاء الاصطناعي» ظهر في خمسينيات القرن الماضي، وصاغه عالم الرياضيات الأمريكي جون مكارثي خلال ورشة عمل كانت مخصّصة للبحث في مستقبل قدرات الحواسيب. وقد قال لاحقا إن المصطلح لم يأت نتيجة تفكير علمي عميق، بل لأنهم أرادوا عنوانا مثيرا يجذب التمويل اللازم للورشة!

ومع ذلك، فإن فكرة الآلة الذكية سبقت ذلك بكثير؛ ففي عام 1939 عرضت شركة «وستنغهاوس» خلال معرض نيويورك العالمي نموذجا بشريّ الشكل يدعى «إلكترو»، قادرا على المشي والكلام والسمع.

وبمعايير اليوم، كان الروبوت بدائيا للغاية، لكنه جسّد مبكرا مفهوم الروبوت الإنساني، وكان يرافقه جهاز آخر على شكل كلب يُسمى «سباركو». وفي عام 1941، قدّم المهندس الألماني كونراد تسوزه أوّل حاسوب حديث، ثم طُوّرت أنظمة التحكم بالحركات الكهربائية عبر الحاسوب في أوائل الخمسينيات ودخلت مرحلة الإنتاج. تلك الخطوات كانت الأساس الذي قامت عليه الأنظمة الحالية، وإن كان أحد في ذلك الوقت لا يتخيّل مدى ما ستصل إليه الحواسيب اليوم.

هذه التطورات تطرح سؤالا أساسيا: هل يمكن للآلات أن تضاهي الذكاء البشري، أو حتى تتجاوزه؟ وكيف يمكن تحقيق ذلك؟ أرى أن المسألة تقوم على ثلاثة مستويات.

أولا، درج الذكاء الاصطناعي التقليدي على محاكاة قدرات معرفية بشرية معينة، ولكن ضمن نطاق ضيّق، ومع ذلك، يمكنه إنجاز المهام بسرعة وكفاءة أكبر. من ذلك التفكير الرياضي، ولعب الشطرنج، وقراءة الخرائط للملاحة. اليوم، يُعدّ من المسلّم به أن هذه مهارات بشرية يمكن نقلها إلى الآلات، لكن في عام 1956 كانت أقرب للخيال العلمي.

لقد أصبحت هذه الأحلام واقعا، لكنها لم تعد تُصنّف ضمن «الذكاء الاصطناعي» بالمعنى الشائع. وكما قال مكارثي: «عندما يعمل النظام جيدا، لا يعود أحد يسمّيه ذكاء اصطناعيا». أما الجيل الجديد من الذكاء الاصطناعي، وهو الذكاء الاصطناعي التوليدي، فقد دخل الوعي العام بقوة، ويمتاز بقدرته على إنتاج نصوص وصور وأصوات جديدة استجابة لتعليمات تُكتب بلغة طبيعية.

غير أن تدريب هذا النوع من «الذكاء الاصطناعي غير المجسّد» يعتمد على كميات ضخمة من البيانات المأخوذة من الفضاء الرقمي، ويتطلب قدرة حسابية هائلة. وهذا يعني أنه يرتبط بعالمنا الواقعي بشكل غير مباشر للغاية. ثانيا، يمكن إيجاد بيئة رقمية تحاكي قوانين الفيزياء في العالم الحقيقي بهدف إنتاج بيانات أقرب إلى الواقع لتدريب الأنظمة الذكية. في هذه البيئة، تُحاكي الأشياء الافتراضية خصائص الأشياء المادية بدقة كبيرة. فمثلا، تسقط قطرة الماء وتتحرك كما تتحرك في الطبيعة.

وفي هذا «العالم الافتراضي»، أو ما يُعرف بـ«الميتافرس» (العالم الماورائي الرقمي)، يمكن تدريب أنظمة التعلم الآلي على الاستكشاف والتجربة، وتنمية حسّ الفضول والقدرة على التعامل مع تنوّع المواقف.

غير أن هذا العالم، مهما بلغ تشابهُه مع الواقع، يظل من صنع الإنسان ويُصوّر العالم من منظور الإنسان فقط. وبالتالي، لا يمكن أن نتوقع فيه المفاجآت الحقيقية التي شكّلت مسار حياتنا وأسهمت في تطوّر الذكاء البشري.

في المستوى الثالث، يمكن تجاوز تلك القيود من خلال تمكين الحواسيب من العمل باستقلالية داخل العالم الحقيقي عبر الروبوتات التي تستشعر بيئتها باستخدام المجسّات. وبفضل أدوات الحركة المدمجة فيها ـ مثل الأيدي والأذرع والأرجل ـ تستطيع هذه الروبوتات تغيير بيئتها، ثم ملاحظة النتائج المترتبة على ذلك.

وهكذا تنشأ «حلقة مغلقة» تجمع بين الإدراك، والفهم الذكي، وتنفيذ الأفعال. وبذلك يصبح بإمكان الآلة المزوّدة بنظام ذكاء اصطناعي مدمج أو متصل بها خارجيا أن تخرج إلى العالم «بمفردها»، وأن تتعلم وتطوّر ذكاءها الخاص. ويُطلق على هذا النوع من الذكاء اسم «الذكاء المجسّد»، لأنه مرتبط بجسد، ومصمّم بما يتناسب مع خصائص الروبوت نفسه، من طريقة إدراكه للعالم إلى قدرته على التفاعل معه.

ماذا يمكن أن نتوقع في المستقبل؟ من الواضح أن دمج الذكاء الاصطناعي بالروبوتات ـ وليس بالضرورة الروبوتات الشبيهة بالبشر التي تمتلك سيقانا، بل بمختلف أشكالها ـ هو الطريق الذي سيُسهم في جعل الآلات الذكية قادرة على أداء مهام مفيدة.

فإذا استطاعت هذه الكيانات «المجسّدة» أن تفهم عالمنا الحقيقي مباشرة، وأن تمزج هذا الفهم بما اكتسبته من الفضاء الرقمي، فقد يؤدي ذلك إلى تآزر أو علاقة تكاملية تجعل الإنسان أكثر ذكاء وتفتح أمامه آفاقا أوسع بكثير.

ويتحمل واضعو السياسات والباحثون مسؤولية رئيسية في الاستثمار في هذا النوع من الروبوتات باعتباره جزءا أساسيا من مهمتهم في دعم تطور الإنسان. كما أن الفوائد العملية لاستخدام هذه الآلات في عمليات الإنتاج ستظهر بوضوح في المدى القصير والمتوسط.

إن البلدان التي تمتلك أعلى كثافة من الروبوتات ـ مثل الصين، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وألمانيا، واليابان ـ تتمتع بأفضلية إنتاجية هائلة. ومن المتوقع أن يتّسع هذا الفارق بدرجة كبيرة مع دخول الوكلاء المجسّدين إلى خط الإنتاج.

أما الدول التي تمتلك قاعدة صناعية واسعة وموارد بيانات كبيرة، وتعرف كيف توفّق بين البرمجيات وأنظمة الحوسبة المدمجة والمجسّات والميكاترونكس والذكاء الاصطناعي، فهي الأكثر قدرة على طرح هذه الآلات في الأسواق.

وليس من قبيل المصادفة أن هذه الدول هي بالفعل في طليعة صناعة الروبوتات.

ومع الإنجازات اللافتة التي تحققها الشركات الناشئة الصينية في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر، ومع الهدف المعلن للصين بأن تصبح رائدة في الذكاء الاصطناعي المجسّد ـ كما ورد في توصيات الخطة الخمسية الصينية الخامسة عشرة (2026-2030) ومبادرة «الذكاء الاصطناعي بلس» ـ فإننا نتوقع إنجازات كبيرة إذا ما نُفّذت هذه الخطط بذكاء.

كما أن المنافسة الدولية تتصاعد، ما يجعل السنوات المقبلة حبلى بابتكارات لافتة في هذا المجال. وأنا شخصيا لا أطيق الانتظار لرؤية ما سيظهر.

مقالات مشابهة

  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • أبرز خمس اتجاهات تدفع الحقبة القادمة من الذكاء الاصطناعي الوكيل في جميع أنحاء المنطقة
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • تأجيل محاكمة 25 متهما بخلية أكتوبر الإرهابية لجلسة 16 فبراير للاطلاع
  • إنفيديا تطور تقنية تكشف مكان رقائق الذكاء الاصطناعي بدقة عالية
  • كاسبرسكي تكشف حملة سيبرانية تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء مواقع مزيفة تنتحل Syncro
  • استكمال محاكمة 25 متهمًا بـ «خلية أكتوبر».. خلال ساعات
  • نظر محاكمة 25 متهما بخلية أكتوبر الإرهابية خلال ساعات