الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء مناطق جديدة شمال غزة لتوسيع عدوانه
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين في شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم قسرا، بهدف توسيع عدوانه.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم /السبت/ - أن الاحتلال طالب الفلسطينيين في منطقة سماها "D5"، وهي: جباليا النزلة شمال قطاع غزة، وصولا إلى الأطراف الشمالية لمدينة غزة، وهي مناطق الصفطاوي، وأجزاء من حي الشيخ رضوان، بالإخلاء فورًا عبر شارع صلاح الدين باتجاه المنطقة الإنسانية - على حد زعمه جنوب القطاع.
والمنطقة المستهدفة تشمل أيضا المآوي الموجودة فيها، حيث يقطن في هذه المناطق عشرات الآلاف من الفلسطينيين، إضافة إلى أن الآلاف نزحوا إليها من مخيم جباليا وبلدات جباليا، وبيت لاهيا، وبيت حانون، مع بداية اجتياح الإسرائيلي لها قبل أسبوع.
ولليوم السابع على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا وحشيا على شمال قطاع غزة، يتركز في مخيم جباليا، ومنطقتي بيت حانون، وبيت لاهيا، في محاولة لتهجير قسري للفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين غزة إخلاء شمال غزة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.