بدء ثاني جلسات محاكمة اللاعب إمام عاشور بتهمة التعدي على فرد أمن داخل مول
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
بدأت محكمة جنح الشيخ زايد، ثاني جلسات محاكمة لاعب النادي الأهلي إمام عاشور، في اتهامه بالتعدي بالضرب على فرد أمن داخل مول تجاري.
أمرت نيابة الشيخ زايد برئاسة إيهاب العوضي بإستدعاء زوجة إمام عاشور لجلسة صباح باكر، لسماع أقوالها في خناقة لاعب الأهلي إمام عاشور وأفراد أمن مول شهير.
أكدت التحقيقات أن لاعب الكرة بالنادي الأهلي، إمام عاشور لم يحرر محضرا رسميا بتعرض زوجته للمضايقات أو التحرش، سواء قبل تعديه على فرد أمن المول أو بعد نشوب المشاجرة وانتهائها.
بدأت الواقعة بعد انتشار مقطع فيديو قصير على نطاق واسع ظهر فيه لاعب النادي الأهلي إمام عاشور، وهو يشتبك مع فرد أمن في أحد المولات، وقد تطور الأمر إلى مشاجرة استدعت تدخل الشرطة وتحرير محضر بالواقعة.
حسب تصريحات صحفية لإمام عاشور، بدأت تفاصيل الأزمة عندما كانت زوجته رفقة أسرتها في أحد المولات، وتعرضت لمضايقات من بعض الشباب، وعلى الفور، توجه اللاعب إلى المول خوفًا من هروب الشباب الذين اعترضوا زوجته وأسرتها.
وأكد عاشور أنه لم يُخطىء في أحد نهائيًا، مُعبرًا عن احترامه للجميع، وقال إن "الأمر انتهى وتركيزي حاليًا مع فريقي على المباريات القادمة".
أقوال أفراد الأمن
فيما كشف أفراد الأمن أن زوجة لاعب الكرة دخلت المول وخرجت، ولم تشكُ أنها تعرضت لأي مضايقات، أو معاكسة أو تحرش داخل القاعة.
وقال أفراد الأمن، إنها لم تبلغ أيًّا من أفراد الأمن، سواء في قطاع السينما أو أمن المول بتعرضها للمعاكسة.
وأفادوا بأنها غادرت المول عقب انتهاء الفيلم، حتى عاد إمام عاشور، وتشاجر مع أفراد الأمن متهما إياهم بأنهم ساهموا في انصراف الشباب الذين عاكسوا زوجته.
وكشفوا أنه أثناء تواجدهم في محل عملهم في الساعة السابعة صباحا، فوجئوا باللاعب إمام عاشور يتوقف بسيارته وبرفقته سيارتين نزل منهما نحو 10 إلى 15 شخصا، واقتحموا بوابة المول فأوقفه مشرف الأمن، خاصة أن المول انتهى من مواعيد العمل الرسمية به، فلم يستجب له واستمر في الدخول إلى الجراج وتتبعه أفراد الأمن، وحدثت مشادة كلامية بينه وبين فرد الأمن "عبدالله" الضحية، وتعدى عليه بالسباب والضرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنح الشيخ زايد امام عاشور أفراد الأمن إمام عاشور فرد أمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إلى محاكمة هاريس بتهمة دعمها من مشاهير بشكل غير قانوني
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إلى محاكمة نائب الرئيس السابقة كامالا هاريس، بتهمة دعمها من مشاهير بارزين بشكل غير قانوني.
وقال ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال": "يعترف الديمقراطيون بدفعهم بشكل غير قانوني على الأرجح، 11 مليون دولار للمغنية بيونسيه مقابل تأييدهم"، مشيرا إلى أنها "لم تغنِ أبداً ولا نغمة واحدة وغادرت المسرح أمام صيحات الاستهجان والغضب".
وتابع قائلا: "دفعوا أيضا ثلاثة ملايين دولار لتغطية نفقات أوبرا، وستمائة ألف دولار لمذيع البرامج التلفزيونية ذي التصنيف المتدني آل شاربتون، وآخرين لم يفعلوا شيئا على الإطلاق!".
وشدد على ضرورة محاكمة هاريس، والمشاهير الذين قالوا إنهم حصلوا على أموال تأييد في انتخابات عام 2024، زاعما أن الحزب الديمقراطي ضخ ملايين الدولارات لشخصيات بارزة لتعزيز دعم هاريس وآخرين خلال الانتخابات الماضية.
كما ادعى الرئيس، دون تقديم أدلة، أن هذه المدفوعات لم تكن غير مناسبة فحسب، بل كانت أيضًا غير قانونية بموجب قوانين تمويل الحملات الانتخابية الفيدرالية.
ودعا ترامب في مايو/أيار الماضي إلى "تحقيق واسع" في قضية هاريس، بسبب تأييد المشاهير وعروضهم.
ولم يقدم ترامب أي دليل على مزاعمه، الأحد، بشأن دفع 11 مليون دولار لحملة بيونسيه؛ ولم يعثر موقعا التحقق من الحقائق FactCheck.org وPolitiFact سابقًا على أي دليل على مثل هذه المزاعم، التي انتشرت منذ العام الماضي بين مؤيدي ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال متحدث باسم بيونسيه لموقع PolitiFact في نوفمبر/تشرين الثاني: "هذا أمر سخيف للغاية".
وتُظهر سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية أن حملة هاريس دفعت لشركة إنتاج بيونسيه، "باركوود برودكشن ميديا"، 165 ألف دولار أمريكي لإنتاج فعالية في تكساس ظهرت فيها المغنية الشهيرة مع هاريس.
ونفت وينفري في السابق تلقيها أي أموال لدعم هاريس، حيث قالت في نوفمبر/تشرين الثاني أن شركة إنتاجها تلقت أموالا لإنتاج قاعة بلدية تم بثها على الهواء مباشرة.
وقالت وينفري في تعليق لبرنامج The Shade Room: "بالنسبة لفعالية البث المباشر في أيلول/ سبتمبر، طُلب من شركة الإنتاج الخاصة بي، هاربو، القيام بتصميم الديكور والإضاءة والكاميرات وطاقم العمل والمنتجين وكل ما يلزم (بما في ذلك المقاعد والكراسي التي جلسنا عليها) لإنتاج عرض مباشر. لم أتقاض أي أجر شخصي. ومع ذلك، كان لابد من دفع أجور الذين عملوا في هذا العرض. وقد تم دفعها بالفعل. انتهى الأمر".
ولم يتم العثور على أي مدفوعات في سجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية، من حملة هاريس مباشرة إلى وينفري أو بيونسيه أو شاربتون.
وقال أدريان إلرود، الذي عمل مستشارا ومتحدثا باسم حملة هاريس، لموقع "ديدلاين" في تشرين الثاني/ نوفمبر: "نحن لا ندفع. لم ندفع قط لأي فنان أو مؤدي. لم ندفع أي رسوم لهؤلاء الأشخاص".
وجادل ترامب بأن هذه المدفوعات المزعومة قد تم الإعلان عنها عمدا بشكل خاطئ في سجلات تمويل الحملة، وتُعتبر تعويضا غير قانوني للدعم السياسي، مدعيا أنه أمر ممنوع منعا باتا.
وكتب ترامب: "كامالا، وكل من تلقوا أموال الدعم، خالفوا القانون. يجب محاكمتهم جميعا!".