خبير إيراني ينشر تفاصيل جديدة مثيرة حول انفجارات أجهزة البيجر الخاصة بحزب الله
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أفصح الخبير الإيراني مسعود أسد اللهي، عن تفاصيل جديدة حول صفقة شراء أجهزة البيجر التي انفجرت يوم 17 سبتمبر الماضي في أيدي عناصر حزب الله في لبنان.
وفي التفاصيل، قال "أسد اللهي" في مقابلة على التلفزيون الإيراني، إن حزب الله أجرى تدقيقا في أجهزته القديمة، وأبدى حاجته إلى شراء 3000 إلى 4000 جهاز بيجر جديد.
وأضاف "أسد اللهي": بعد ذلك قدم الحزب طلب إلى شركة إيرانية، فهو لا يستطيع شراء الأجهزة مباشرة ما يزيد الشكوك حوله.
وتابع "أسد اللهي": الشركة الإيرانية تعاملت مع علامة تجارية معروفة، مثل الشركة التايوانية التي كانت تنتج أجهزة البيجر سابقًا ، وطلبت 5000 جهاز بيجر، فتم توفير هذه الأجهزة وتسليمها للشركة الإيرانية، وبعد ذلك سلمتها إلى حزب الله، دون فحصها.
ولفت "أسد اللهي" إلى أنه لم يتوقع أحد أن يتحول جهاز بيجر إلى قنبلة، لكنه أكد ضرورة فحصه للتأكد من عدم احتوائه على ميكروفونات، مؤكدًا أنه تم توزيع 3000 جهاز فقط من أصل 5000.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل إيران بيروت جنوب لبنان حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لهذه الأسباب لن تشن إسرائيل هجوما بريا واسعا على لبنان
توقع الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن تكون المرحلة القادمة من المواجهة العسكرية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني مختلفة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أكثر تماهيا مع إسرائيل بشأن لبنان بخلاف تعاملها الجاري مع غزة وسوريا، حيث تفرض بعض التقييدات.
وقال إن المرحلة القادمة ستكون مختلفة، ولن تكون هناك مواجهة عسكرية أو عملية برية كبيرة، لأن جيش الاحتلال الإسرائيلي سرّح الكثير من قوات الاحتياط وحزب الله لن يقاتل بشكل مباشر في معركة حاسمة.
ورجح العميد حنا -في تحليله للمشهد العسكري في لبنان- أن يتم خلال المرحلة القادمة رفع وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية وتنويع بنك الأهداف، كما حدث في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة أسفرت عن مقتل 13 شخصا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي يتذرع في استهدافه للبنان بمنع حزب الله من إعادة تكوين نفسه، معتمدا في ذلك على الردع عبر العقاب والتدمير الشامل.
وعن بنك الأهداف الإسرائيلية، أوضح العميد حنا أن ما يقارب من 47% من الأهداف الإسرائيلية هي في جنوب الليطاني، و37% في منطقة شمال الليطاني، والأقل استهدافا هي منطقة البقاع.
ومن جهة أخرى، ذكّر الخبير العسكري والإستراتيجي بأن المنظومة العسكرية لحزب الله لم تعد قائمة كما كانت قبل الاستهداف الإسرائيلي لقياداته، فلن يعود الحزب إلى المراكز المكشوفة استخباراتيا في ظل هيمنة إسرائيل جويا واستخباراتيا، ولذلك سيحاول تجهيز نفسه للقتال بطريقة مختلفة.
وقال حنا إن حزب الله إذا أراد المواجهة فيجب أن تكون لديه قيادة وسيطرة ولديه القدرة على الاتصال والتواصل والتحرك، وفي حال التسليم بأنه سيقاتل بطريقة مختلفة، فإن الأخطر على إسرائيل هي صواريخ الكاتيوشا القادرة على ضرب المعادلة الأمنية.
إعلانورغم تأكيد الحزب بأنه أصبح جاهزا، يستبعد العميد حنا أن يتمكن حزب الله من القتال كما كان خلال فترة إسناد غزة، وقال "يكفي أن يكون لدى حزب الله صواريخ كاتيوشا في مكان ما للرد على إسرائيل"، ولكنه تساءل إن كان هذا الرد سيكون موازيا للاستهدافات الإسرائيلية التي تعتمد على التدمير الشامل.
ويذكر أن إسرائيل تخترق يوميا اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، والذي حاول إنهاء عدوان شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا.