أيهما جاء أولا الدجاجة أم البيضة؟.. علماء يحسمون الجدل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يحتفل العالم بيوم البيض العالمي، ومن قديم الأزل ويتراود في أذهاننا سؤالا واحدا "أيهما جاء أولاً الدجاجة أم البيضة؟"وبدأت قصة البيضة منذ ما ظهور أشكال الحياة على الأرض؛ حيث أن الثديات تضع تضع البيض.
من جاء اولا البيضة أم الدجاجة؟
وأوضح العلماء، إن البيضة تطورت أولاً قبل الدجاجة بأكثر من نصف مليار سنة، ولكن الدجاجة الأولى المستأنسة لابد أنها فقست قبل وضع أول بيضة دجاجة.
وأكد الباحثون، أنه على الرغم من أن البيض تطور قبل الدجاجة بملايين السنين، فإن هذا لا يعني بالضرورة أن "بيضة الدجاجة" جاءت أولاً.
وقال جولز هوارد، مراسل علم الحيوان ومؤلف كتاب عن تطور البيض بعنوان "الحياة اللانهائية"، "البيض هو الطريقة المفضلة للتطور وانتقال الجينات للأجيال اللاحقة في الوقت المناسب".
وتابع هوارد، لصحيفة ميل أونلاين، أنه قد يكون تطور البيض الأول مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بميلاد الحياة كما نعرفها.
وأشار هوارد، إلى أنه قبل هذا التطور، كانت الكائنات الحية تتكاثر من خلال شكل من أشكال الاستنساخ، مما ينتج عنه مجموعة متطابقة وراثيًا كانت معرضة بشدة للفيروسات والطفيليات.
وأوضح هوارد: "بدون الجنس، وبالتالي البيض، نعتقد أنه من المرجح أن تدمر الفيروسات الأفراد مما يعني أنهم يموتون في كثير من الأحيان".
وأفاد هوارد، بأنه لا شك أن البيض القديم كان مختلفاً تماماً عما نعتبره بيضاً اليوم، وكان من الممكن أن يكون قد تم وضعه من قبل قنديل البحر أو مخلوقات شبيهة بالديدان منذ فجر التاريخ.
ووفقا لهوارد، فقبل 600 مليون سنة، تشير الحفريات من الصين إلى أن البيض كان صغيراً للغاية، ليس أكثر سمكاً من شعرة الإنسان.
واستكمل هوار، أن “البيض كان ينتقل عبر المحيطات، وكأنها في سحب حليبية.. لم تكن هناك أعشاش، وتم ضخ هذه البيض في الماء واستقرت على قاع البحر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيض يوم البيض العالمي الدجاجة البيضة الثدييات بيضة الدجاجة
إقرأ أيضاً:
أبل تطور نظارات ذكية مزودة بتقنية الواقع المعزز
تسير أبل بخطى متسارعة نحو إطلاق أول نظاراتها الذكية، مدفوعة بتطوير معالج مخصص جديد صمم خصيصا لهذا النوع من الأجهزة القابلة للارتداء.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى وكالة “بلومبرج”، فإن فريق المعالجات لدى أبل يعمل حاليا على شريحة عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة موجهة للنظارات، في خطوة تشير إلى أن هذا المنتج، الذي طال انتظاره، قد يكون إطلاقه قريبا.
وتستند الشريحة الجديدة إلى تقنيات مستخدمة بالفعل في Apple Watch المعروفة بكفاءتها العالية، لكنها ستكون أكثر تطورا من حيث الحجم والأداء، وقادرة على تشغيل عدة كاميرات مدمجة، ما يتيح للنظارات مسح البيئة المحيطة وتقديم تجارب مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
رغم أن الشركة لم تعلن رسميا عن هذه النظارات، تشير التسريبات إلى أن آبل تستهدف بدء الإنتاج الضخم في أواخر عام 2026 أو خلال 2027، وذلك ضمن خطة لتقديم منتجات ذكية أخف وأكثر شخصية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ضمن السيناريوهات التي تختبرها آبل داخليا، هناك نموذج لنظارات لا تعتمد على الواقع المعزز AR، بل تشبه من حيث الوظائف نظارات Ray-Ban الذكية من “ميتا”، بحيث توفر مزايا مثل مساعد صوتي، تشغيل الصوت، واستخدام الكاميرا دون الحاجة إلى شاشة.
ويشار إلى أن المشروع يعرف داخليا باسم N401، بعدما استبدل الاسم السابق N50، وهو مشابه لاستراتيجية شركة “ميتا” التي حققت تقدما في هذا المجال.
وتخطط “ميتا” بدورها لإطلاق نسخة أكثر تطورا من نظاراتها مزودة بشاشة خلال العام الجاري، مع نية طرح نظارات AR حقيقية بحلول 2027.
لا تتوقف رؤية آبل للأجهزة الذكية القابلة للارتداء عند النظارات، إذ تعمل الشركة على دمج قدرات الذكاء الاصطناعي في نسخ مستقبلية من سماعات AirPods وساعات Apple Watch.
ومن ضمن المعالجات الجديدة التي تطورها الشركة حاليا معالج "Nevis" لساعات آبل مزودة بكاميرا، إلى جانب معالج "Glennie" لسماعات AirPods ذكية.
ومن المتوقع إطلاق هذه الأجهزة في نفس الإطار الزمني للنظارات، مما يشير إلى أن آبل تحضر لإطلاق منظومة متكاملة من الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وبعيدا عن الأجهزة القابلة للارتداء، تواصل آبل استثماراتها في تطوير معالجات أقوى لأجهزة Mac، حيث تعمل على شرائح M6 وM7، إلى جانب إصدار فائق الأداء يحمل الاسم الرمزي "Sotra".
بينما من المرتقب إطلاق شريحة M5 في وقت لاحق من هذا العام داخل إصدارات جديدة من iPad Pro وMacBook Pro.
أما على مستوى البنية التحتية السحابية، فآبل تطور معالجات مخصصة للخوادم تحمل الاسم "Baltra"، موجهة لمعالجة مهام الذكاء الاصطناعي على السحابة، ضمن ما يعرف داخليا بـ "Apple Intelligence"، بهدف تقديم استجابات سريعة مدعومة بالذكاء إلى أجهزة المستخدم.