إسلام بحيري يتصالح وينهي دعوى جنائية ضده.. ما القضية؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قضت محكمة جنح أكتوبر، أمس السبت، بانقضاء الدعوى الجنائية ضد الإعلامي، إسلام بحيري، وذلك بعد تصالحه في قضية الشيك بدون رصيد.
وكان البحيري قد أجرى معارضة على أربعة أحكام قضائية صادرة ضده في قضايا شيكات بدون رصيد، حيث كان الشيك الأول بقيمة مليون و600 ألف جنيه، والثاني بمبلغ 600 ألف جنيه، أما الشيك الثالث والرابع فكانت قيمتهما 34 ألف جنيه لكل منهما.
وفي السياق نفسه، كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على إسلام بحيري لتنفيذ هذه الأحكام، إلا أن النيابة أمرت بإخلاء سبيله، بعد تقدّمه بالمعارضة على هذه الأحكام.
إلى ذلك، ترتبط تفاصيل القضية، باتّهام سيدة أعمال أجنبية، إسلام بحيري، بالاحتيال عليها، بالقول إنه استولى منها على مبلغ 300 ألف درهم إماراتي، بعد إيهامها باستثمار المبلغ في البورصة من أجل تحقيق أرباح وُصفت بـ"الضخمة".
جرّاء ذلك، تلقّى قسم شرطة أول أكتوبر، بلاغًا، من السيدة التي أوضحت أنها حوّلت المبلغ للبحيري قبل عامين، وحصلت منه على شيك ضمان بقيمة مليون و45 ألف جنيه مصري. فيما أكّدت أنه لم يُرجع لها الأموال أو يقدم لها أي أرباح خلال تلك الفترة. وعندما حاولت صرف الشيك، اكتشفت عدم وجود رصيد كافٍ في حسابه، ما دفعها لتحرير محضر بتهمة الاحتيال والنصب عليه.
ويعدّ إسلام بحيري، عضو في مجلس أمناء مؤسسة "تكوين الفكر العربي"، التي تأسست في أيار/ مايو الماضي، بمشاركة عدد من الشخصيات الثقافية من الكتاب والباحثين والإعلاميين المصريين.
المؤسسة نفسها، كانت قد أثارت جدلًا واسعًا، خاصة بين علماء الدين، الذين وجهوا إليها عدّة انتقادات، من قبيل أنها: "تهدف إلى التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي". وذلك على خلفية ما يرونه محاولات لإعادة تفسير النصوص الدينية، بطرق قد تُعتبر غير تقليدية أو منافية للفهم التقليدي للشريعة الإسلامية.
ولم تتوقف الانتقادات التي وُجهت إلى مؤسسة "تكوين الفكر العربي" عند الأفكار المثيرة للجدل فقط، بل امتدّت لتشمل تساؤلات حول مصادر تمويلها. وجاءت هذه الانتقادات بعد تهرّب الكاتبة فاطمة ناعوت، من الكشف عن هويات الداعمين الماليين للمؤسسة، أو إعلانهم بوضوح عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها.
وأثارت هذه النقطة، الشّبهات، حول وجود تمويل خارجي، خاصة أن رؤية وأهداف "تكوين" تتشابه مع مؤسسات ظهرت خلال العقد الأخير بدعم من دولة الإمارات، ما زاد من الجدل حول أهدافها الفعلية.
وفي سياق آخر، كانت محكمة النقض المصرية قد أيّدت في تموز/ يوليو 2016 حكمًا بحبس إسلام البحيري لمدة عام مع الشغل والنفاذ.
وجاء هذا الحكم نتيجة لإدانته بارتكاب جريمة "ازدراء الدين الإسلامي"، وذلك استنادًا إلى تصريحاته التي اعتُبرت تشكيكًا في الأحاديث النبوية وإجماع أئمة المذاهب الأربعة، ما أثار استياء شريحة واسعة من العلماء والمؤسسات الدينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية إسلام بحيري البورصة مصري تكوين الفكر العربي مصر البورصة إسلام بحيري تكوين الفكر العربي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إسلام بحیری ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة سعد لمجرد لوجود شبهة ابتزاز تغير مجرى القضية
أعلنت الجهات المُمثلة للفنان المغربي سعد لمجرد عن تأجيل جلسات محاكمته في فرنسا، التي كانت مقررة في الفترة من 2 إلى 6 يونيو 2025، وذلك بعد تقديم أدلة جديدة قد تؤثر على مجريات القضية.
وقد انطلقت صباح اليوم الإثنين بباريس أولى جلسات الاستئناف في قضية الفنان المغربي سعد لمجرد، بعد الحكم الابتدائي الصادر سنة 2023 والقاضي بسجنه ست سنوات بتهمة اغتصاب شابة فرنسية سنة 2016.
وعُقدت الجلسة خلف أبواب مغلقة بطلب من الطرف المدني، وسط متابعة إعلامية محدودة.
ووفقاً للبيان الصادر اليوم الإثنين من الجهة الممثلة للفنان المغربي، وافقت المحكمة على إعادة النظر في الملف، بعد أن تبيّن وجود شُبهات قوية بمحاولة إبتزاز تعرض لها لمجرد من قِبل المُدعية لورا بريول ووالدتها مع شخص مقرّب منها، بمبلغ وصل إلى 3 ملايين يورو مقابل التنازل عن القضية.
تعود القضية إلى عام 2016، حيث اتُهم لمجرد باغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول داخل غرفة فندق في باريس.
وفي فبراير 2023، أصدرت المحكمة الفرنسية حكماً بسجنه لمدة ست سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية ومنعه من دخول فرنسا لمدة خمس سنوات.
وبعد الحكم، تقدم لمجرد بطلب استئناف، وتم الإفراج عنه مؤقتاً في أبريل 2023 تحت المراقبة القضائية.
كان من المقرر أن تُعقد جلسات الاستئناف في محكمة كريتاي بباريس، بحضور كل من لمجرد ولورا بريول، مع توقع تقديم أدلة جديدة خلال هذه الجلسات.