جامعة الفيوم: تدشين فعاليات مبادرة "بداية" بندوة "الإسعافات الأولية" بكلية دار العلوم
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب إدارة المعسكرات والجوالة بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر والإدارة العامة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة عن الأسعافات الأولية فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، وذلك اليوم الأحد ٢٠٢٤/١٠/١٣ بكلية دار العلوم.
حاضر خلالها الدكتور عاطف جمعة المدرس بكلية التمريض، في حضور الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بجامعة الفيوم، وحمدى راغب مدير إدارة المعسكرات والجوالة بالإدارة العامة لرعاية الشباب.
أكد أ.د وائل طوبار أن ندوة الإسعافات الأولية هى تدشين لعدد من الفعاليات والندوات التي تقدمها جامعة الفيوم لطلابها، وتهدف لبناء الإنسان والارتقاء بخبراته ومهاراته تماشيًا مع أهداف المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان).
موضحًا أن موضوع الندوة من المواضيع الحيوية التى يجب أن يتسلح بها كل طالب بل كل إنسان لمجابهة المخاطر الطبية الوارد حدوثها في أي وقت.
فيما عرف الدكتور عاطف جمعة الإسعافات الأولية بأنها الإجراءات التى يمكن القيام بها تجاه المصاب لحين وصول الأطقم الطبية، معددًا الصفات التى يجب توافرها فى مقدم خدمة الإسعافات الأولية، والذى يجب أن يتحلى بالذكاء والشجاعة والهدوء وقدر كبير من الثبات الانفعالى والقدرة على التصرف فى الحالات الطارئة.
وأضاف أن هناك عددًا من القواعد التى يجب اتباعها فى الحالات الطارئة منها فحص موقع الحادثة لاختيار المكان المناسب لتقديم الإسعافات الأولية وكذلك الفحص المبدئي للمصابين وتحديد درجة إصابة ووعي كل منهم، والقدرة على التواصل الفعال مع مقدمة الخدمة الطبية وإمدادهم بالمعلومات المطلوبة.
كما استعرض خطوات الإنعاش القلبي والرئوي والتى تتضمن تحديد درجة وعي المصاب وقياس معدل التنفس ونسبة الأكسجين والبدء في خطوات الإنعاش لحين وصول أطقم المساعدة الطبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة العامة لرعاية الشباب التواصل الفعال المبادرة الرئاسية بداية الإسعافات الأولیة
إقرأ أيضاً:
تدشين حلقات العمل لتحليل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
دشّنت اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان اليوم برنامج حلقات عمل تحليل الوضع الراهن تمهيدًا لإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سلطنة عُمان، وذلك برعاية معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، وبحضور عدد من المسؤولين والخبراء وممثلي أكثر من 55 جهة من المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، في القاعة الرئيسية بفندق جي دبليو ماريوت - مسقط.
وأكد الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في كلمته، أن الإعلان الرسمي عن الاستراتيجية الوطنية سيتم في العاشر من ديسمبر 2025، تزامنًا مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مشددًا على أن الاستراتيجية تمثل وثيقة وطنية شاملة، وجسرًا نحو مستقبلٍ أكثر عدلًا وإنصافًا.
وتهدف الحلقات إلى تحليل الوضع القائم في مختلف مجالات حقوق الإنسان في سلطنة عمان، من الجوانب القانونية والتنظيمية والإجرائية، وتحديد أبرز التحديات والفرص، باستخدام منهجية التحليل الرباعي (SWOT)، بهدف صياغة أهداف استراتيجية قابلة للتنفيذ والقياس، ترتكز على مؤشرات واضحة وخط أساس دقيق يُمكّن من المتابعة والتقييم.
وأوضح البلوشي أن هذه الحلقات تمثل مرحلة محورية في مسار إعداد الاستراتيجية، حيث تم توزيع المشاركين على أربع مجموعات عمل تغطي الحقوق المدنية والسياسية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والثقافية والبيئية، إلى جانب محور خاص بالفئات الأولى بالرعاية مثل المرأة، والطفل، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبه، قدّم جمال بن عيد الخضوري، عضو اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان وممثل وزارة الصحة ورئيس الفريق التنفيذي لإعداد الاستراتيجية، ورقة تعريفية أوضح فيها المرتكزات الأساسية للاستراتيجية، التي تشمل الحقوق المدنية والسياسية، والاقتصادية والاجتماعية، والثقافية، بالإضافة إلى ممكنات داعمة مثل السياسات والتشريعات، والتوعية، والتنظيم، ودور مؤسسات المجتمع المدني ومنصات الشكاوى.
كما تضمن التدشين عرضًا مرئيًا حول التحليل الاستراتيجي، يوضح أهمية فهم البيئة الداخلية والخارجية لتقييم نقاط القوة والضعف واستكشاف الفرص والتحديات، بهدف اتخاذ قرارات مبنية على أسس واقعية.
وأكد المتحدثون أن الاستراتيجية تستمد مرجعيتها من النظام الأساسي للدولة، ومن الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي انضمت إليها سلطنة عُمان، في تجسيد لالتزامها بتعزيز حقوق الإنسان وفقًا لثوابتها الوطنية وهويتها الحضارية.
يُذكر أن فعاليات الحلقات ستستمر حتى 3 يوليو القادم، وتأتي ضمن نهج تشاركي يجمع مختلف أطياف المجتمع، تأكيدًا على أهمية العمل الجماعي في صياغة مستقبل حقوق الإنسان في عُمان.