الثورة نت:
2025-12-08@01:28:09 GMT

سقوط العشرات من جنود “جولاني” بين قتلى ومصابين

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

سقوط العشرات من جنود “جولاني” بين قتلى ومصابين

 

الثورة /وكالات

في عملية نوعية نفذها مجاهدو حزب الله بواسطة سرب من المسيرات ، سقط اكثر من سبعين جنديا اسرائيليا من لواء جولاني بين قتيل وجريح في قاعدة تدريبة جنوب حيفا المحتلة امس الاحد .

نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، مساء امس الأحد، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء “غولاني” في “بنيامينا”، جنوبي حيفا المحتلة.

وأكدت المقاومة أنّ هذه العملية جاءت في إطار سلسلة عمليات “خيبر”، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية وخصوصاً ‏على النويري والبسطة في العاصمة اللبنانية بيروت وسائر المناطق، ورداً على ‏المجازر التي يرتكبها الاحتلال.

رتفرض سلطات الاحتلال تعتيما إعلاميا على حجم الخسائر جراء العملية ، ومعظم المعلومات اعترفت بها الاسعافات الطبية الاسرائلية . لكن مسؤ ولون في جيش الاحتلال وصفوا العملية بأنها اقسى ضربة يتلقاها جيشهم منذ الثامن من اكتوبر 2023.

وجدّدت المقاومة تأكيدها أنّها ستبقى حاضرةً ‏وجاهزةً للدفاع عن لبنان وشعبه وأنّها لن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع الاحتلال.

وفي وقت لاحق ،أعلنت إذاعة “الجيش” مقتل 3 إسرائيليين، على الأقل، بينما نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن “نجمة داوود الحمراء” أنّ ثمة 67 مصاباً. في هجوم المسيّرة على القاعدة العسكرية في “بنيامينا” جنوب حيفا المحتلة .

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحدث بأنّه “الأصعب منذ بدء الحرب”، مشيرةً إلى أنّ حزب الله ضرب الجنود عندما اجتمعوا لتناول الطعام في القاعدة العسكرية، ومؤكدةً أنّه “على علم بأين يضرب ومتى “.

وأفاد إسرائيلين بأنّ المسيّرة أطلقت صاروخاً، وانقضّت بعد ذلك على هدفها وانفجرت، علماً بأنّ الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في اكتشاف الطائرة، التي انفجرت من دون أن تدوي صفارات الإنذار في المنطقة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.

في غضون ذلك، أعاد الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان نشر التحذير الذي وجّهه إلى المستوطنين قبل أيام عبر بيان أصدرته غرفة عمليات المقاومة.

وسبق أن أشار حزب الله إلى “اتخاذ جيش العدو من منازل المستوطنين في بعض مستوطنات الشمال مراكز تجمّع لضباطه وجنوده، ووجود قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية، في المدن المحتلة الكبرى كحيفا وطبريا وعكا وغيرها”.

وأكدت غرفة المقاومة أنّ هذه المنازل والقواعد العسكرية هي “أهداف للقوة الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية”، محذّرةً المستوطنين من البقاء قرب هذه التجمّعات العسكرية، “حفاظاً على حياتهم، وحتى إشعار آخر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“أوتشا”: تضاعف إصابات الفلسطينيين بالضفة على يد المستوطنين عام 2025

فلسطين – أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن عدد الفلسطينيين الذين أصيبوا في هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 733 شخصا في عام 2025، وهو الضعف مقارنة بالعام الماضي.

واستنادا لتقرير “أوتشا”، الذي نشرته في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فإن عدد الفلسطينيين الذين أُصيبوا جراء اقتحامات وهجمات المستوطنين الإسرائيليين المحتلين للأراضي الفلسطينية بلغ 733 شخصا في عام 2025. مقابل إصابة 362 فلسطينيا في هجمات المستوطنين العام الماضي.

وتشير الأرقام إلى ارتفاع عدد الفلسطينيين المصابين بسبب عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بنسبة تقارب 340 بالمئة خلال السنوات الخمس الماضية.

وفي الضفة الغربية، أُصيب 168 فلسطينيا عام 2021، و289 عام 2022، و373 عام 2023 (العام الذي بدأ فيه الهجوم على قطاع غزة)، و362 عام 2024، وذلك في هجمات واقتحامات المستوطنين للقرى والأراضي الفلسطينية.

**أكثر من 1600 اعتداء للمستوطنين عام 2025

نفذ المستوطنون الإسرائيليون للأراضي الفلسطينية أكثر من 1600 اعتداء منذ بداية العام، طالت أكثر من 270 تجمعاً فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، خاصة في مدن رام الله (وسط) ونابلس (شمال) والخليل (جنوب).

وأشار تقرير “أوتشا”، إلى أن 1057 فلسطينيا أُصيبوا في هذه الاقتحامات التي تسببت في خسائر بالأرواح والممتلكات، نتيجة الاعتداء الجسدي، ورشق الحجارة، واستنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأفاد التقرير بأن 733 فلسطينيا استُهدفوا بشكل مباشر من قبل المستوطنين، بينما أُصيب 324 آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي خلال هذه الهجمات.

** الجيش الإسرائيلي قضى على 17 عاما من التنمية

تطرق التقرير إلى الدمار الاقتصادي الذي أحدثته الاقتحامات وهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، مشيراً إلى أن عام 2024 شهد أكبر تدهور اقتصادي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1972.

ووفقاً لبيانات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، فإن الاقتحامات والهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية خلال العامين الماضيين، عكست عقودا من التقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

ومنذ بدء الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشهد الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية أيضا، تصاعدا في عمليات الاعتقال والمداهمات والاعتداءات ضد الفلسطينيين.

وأسفرت المداهمات في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل 993 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف آخرين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أمن المقاومة بغزة: 8 من منتسبي الميليشيات المدعومة “إسرائيلياً” سلّموا أنفسهم
  • “الشرق الأوسط الجديد” ما بين المقاومة والاستحالة
  • “أمن المقاومة” .. 8 منتسبين للميليشيات المتعاونة مع إسرائيل سلموا أنفسهم
  • “شعب لن ينكسر”.. قتلى و”نسف” بهجوم إسرائيلي لا يتوقف على غزة والأهالي يؤكدون: لا وقف للنار في القطاع
  • “أونروا” تواصل خدمة 935 ألف لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة
  • “حماس”:”إسرائيل” تُريد أن تُخضع كل المنطقة لسيطرتها ويجب حماية سلاح المقاومة
  • الرنتاوي يكتب .. “بيت جن” حين جُنّ جنون إسرائيل
  • ألمانيا تدعو “إسرائيل” لوقف الاستيطان في الضفة
  • “أوتشا”: تضاعف إصابات الفلسطينيين بالضفة على يد المستوطنين عام 2025
  • أمن المقاومة في غزة يفتح “باب التوبة” للعملاء بعد مقتل العميل أبو شباب