وزير الخارجية يستقبل وزير الدولة البريطانى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الثلاثاء، هاميش فالكونر وزير الدولة البريطانى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول المستجدات في قطاع غزة ولبنان.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطى استعرض موقف مصر من التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها على أمن واستقرار الإقليم، حيث شدد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، مؤكداً على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية استناداً لحل الدولتين يعد ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، مطالباً المملكة المتحدة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما تناول الوزير الجهود المكثفة التى تبذلها مصر لوقف التصعيد، والتوصل لوقف فورى لإطلاق النار فى لبنان، مشدداً على ضرورة انسحاب الجيش الاسرائيلى من كافة الأراضى اللبنانية واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضى اللبنانية، والتزام اسرائيل بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في قوة اليونيفيل، وندد باستهداف اسرائيل لليونيفيل فى انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى.
كما شدد على أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 من كل الأطراف ودون انتقائية وتمكين المؤسسات اللبنانية بما فيها الجيش اللبناني.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية على التطلع لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وشجع الشركات البريطانية على تعزيز استثماراتها فى مصر فى ظل الفرص الواعدة المُتاحة فى المجالات المختلفة والإجراءات التى اتخذتها الحكومة لتهيئة مناخ الاستثمار فى مصر.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما لعقد الدورة الثانية لمجلس المشاركة المصرية البريطانية برئاسة وزيرى الخارجية، لإعطاء دفعة للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية قطاع غزة الوقف الفوري لإطلاق النار قرار مجلس الأمن الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يؤكد ضرورة معاقبة المسؤولين عن مقتل الموظفين الأمميين بغزة
الثورة نت/..
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المسؤولين عن مقتل موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من المدنيين العاملين في مناطق الصراع، لا ينبغي أن يفلتوا من العقاب.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين على هامش فعالية أقيمت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، لإحياء ذكرى موظفي الأمم المتحدة الذين قتلوا أثناء أداء واجبهم خلال عام 2024.
وأشار غوتيريش إلى مقتل 168 موظفا من الأمم المتحدة في مناطق الصراع العام الماضي.
وقال: “لن نقبل بقتل العاملين في المجال الإنساني، والصحفيين، والعاملين في المجال الطبي، أو المدنيين باعتباره أمرا طبيعيا جديدا في أي مكان وتحت أي ظروف”.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: “يجب ألا يكون هناك مجال للإفلات من العقاب”.
وذكر أن السنوات الأخيرة كانت مدمرة لأسرة الأمم المتحدة، وأن قطاع غزة شهد خسائر لا تُوصف وغير مسبوقة، وذلك جراء الهجمات الإسرائيلية.
وأوضح أن 126 من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في غزة، بينهم 125 امرأة ورجلا يعملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وشدد غوتيريش على أن هذا العدد يمثل “أعلى حصيلة لوفيات الموظفين في تاريخ الأمم المتحدة”.
ولفت إلى مقتل أكثر من موظف واحد من بين كل 50 موظفا في الأونروا بغزة خلال هذا الصراع الفظيع، مجددا دعوته للمساءلة الكاملة.
ويرتكب العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.