السوداني يتحدث عن “بؤرة” انبعاثات التلوث ويشير لـ”نقلة نوعية”
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
15 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: تحدث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، عن “بؤرة” انبعاثات التلوث، فيما اشار الى ان مشروع مترو بغداد هو جزء من الحلول، وهذه المشاريع تعد “نقلة نوعية” في مسألة معالجة التلوث.
وذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان، ان الاخير “تحدث في موضوع تلوث الجو في مدينة بغداد”، مشيراً الى “تقديم اللجنة المكلفة تقريرها بهذا الشأن، ومستعرضاً جملة المعالجات التي اتخذتها الحكومة في إطار الحفاظ على البيئة”.
وبين، أن “التحديات البيئية تعد في مقدمة التحديات التي تواجهها الدولة اليوم”.
وتابع، ان “التلوث يضاعف من تحديات التغيير المناخي، وهو نتاج سياسات خاطئة في التعامل مع المشاريع التي تسهم بالتلوث”، مبينا ان “أجهزة الدولة تعمل على تقليل التلوث بالتشديد على التعليمات والأنظمة التي تحمي البيئة”.
واضاف، انه “بدأنا بتقليل حرق الغاز، وماضون في تصفير حرق الغاز مع عام 2028، ووقف انبعاث الغازات الدفيئة، خاصة في المحافظات المنتجة للنفط”.
واشار الى انه “شكلنا لجنة بخصوص تدوير النفايات وتوليد الكهرباء، وبدأنا العمل من خلال أمانة بغداد، وهيئة الاستثمار، وبالتواصل مع شركات أجنبية”، موضحاً ان “معامل الطابوق في النهروان تعد بؤرة لانبعاثات التلوث، ويجب أن تتحول الى استخدام الغاز او يتم نقلها الى خارج بغداد”.
واكد السوداني، بحسب البيان، على” الالتزام بتنفيذ التوصيات وتخصيص الاموال اللازمة لوزارة البيئة من اجل انجاز ما مطلوب منها”، مردفاً انه “على وزارة البيئة وبالتعاون مع الجهات المعنية استعراض المشاريع التي تبنتها الحكومة في برنامجها لمعالجة التلوث”.
ولفت الى انه “من اجل توفير الغطاء الاخضر اتجهنا الى ارض معسكر الرشيد، فبغداد تحتاج الى مساحات خضراء وقدمنا عائدات للمستثمرين من اجل تأسيس المشروع”، مستدركاً ان “مشروع مترو بغداد هو جزء من الحلول، وهذه المشاريع تعد نقلة نوعية في مسألة معالجة التلوث، ووجهنا الوزارات والجهات المعنية الإسراع بانجازها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بـ30 مليون جنيه.. محافظ أسيوط يعاين مركز شباب ناصر الجديدة: "نقلة نوعية لدعم التنمية و الرياضة
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة تفقدية بمركز شباب مدينة ناصر الجديدة، المُقام على مساحة 8521 مترًا مربعًا بمنطقة الهضبة الغربية، بتكلفة إجمالية بلغت 30 مليون جنيه، وذلك ضمن خدمات مشروع "سكن مصر" بالمدينة، إحدى مدن الجيل الرابع وأحد أبرز المشروعات التنموية بالمحافظة، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تنمية الصعيد وإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة وفقًا لرؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة والسكان، والدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر، وأحمد سويفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والمهندسة جيهان عمار، رئيس جهاز تنمية مدينة ناصر، وأحمد عبد الحكيم، رئيس مركز ومدينة أسيوط.
واطلع المحافظ على مكونات المركز الذي يضم مبنى اجتماعيًا من دورين، يحتوي الدور الأرضي على مكاتب إدارية وكافيتريا وعيادة وغرف لتغيير الملابس للرجال والسيدات، بينما يضم الدور الأول صالة جيمانيزيوم وحمامات. كما تفقد منطقة حمامات السباحة التي تشمل حمامًا للكبار وآخر للأطفال، ومبنى لتغيير الملابس، وأوفيس، ومقاعد مظللة، بالإضافة إلى منطقة الملاعب التي تضم ملعبين من النجيل الصناعي وملعبًا بالبلاطات المطاطية لممارسة الألعاب المتنوعة، فضلًا عن مساحات خضراء بها مقاعد للجلوس. وقد رُوعي في إنشاء المركز تطبيق اشتراطات السلامة والحماية المدنية.
وخلال جولته، وجه المحافظ وكيل وزارة الشباب والرياضة بسرعة استكمال الإجراءات القانونية لتشغيل المركز وبدء تقديم خدماته للشباب، مؤكدًا دعمه الكامل لتذليل أية معوقات، ومواصلة استكمال مشروعات البنية التحتية والخدمية بمدينة ناصر الجديدة، بهدف تعزيز جاذبيتها للسكان والمستثمرين، لاسيما في قطاعات الشباب والرياضة التي تلعب دورًا محوريًا في تحسين جودة حياة المواطنين وتنمية قدراتهم.
أشار المحافظ إلى استمرار جولاته الميدانية لمتابعة تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بكافة قطاعات المحافظة، بما في ذلك المدن الجديدة كمدينة ناصر ومدينة أسيوط الجديدة، لضمان تنفيذ المشروعات وفق أعلى المواصفات الفنية وبجودة وكفاءة عالية.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة ناصر الجديدة، التي تقع على بُعد نحو 15 كم فقط من مدينة أسيوط الأم و4 كم من مطار أسيوط الدولي، تُعد من مدن الجيل الرابع، وتقام على مساحة 6006 أفدنة، وتستوعب نحو 345 ألف نسمة.
وتضم المدينة مناطق سكنية واقتصادية وصناعية وتعليمية وترفيهية وصحية، فضلًا عن مناطق خدمية وتجارية وإدارية، ما يجعلها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية العمرانية والزراعية والاقتصادية والسياحية في المحافظة، مع توفير سكن مناسب لمحدودي الدخل والأسر الأولى بالرعاية.