الحرة:
2025-06-01@16:48:48 GMT

من هو السنوار.. المطلوب رقم واحد لإسرائيل؟

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

من هو السنوار.. المطلوب رقم واحد لإسرائيل؟

"كل شيء يبدأ وينتهي مع يحيى السنوار"، هذا ما قاله الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، في مارس الماضي بشأن الرجل الذي اختارته الحركة خليفة لزعيمها إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في أغسطس الماضي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه يتحقق من احتمال مقتل السنوار، بعد عملية في قطاع غزة قال الجيش إنها استهدفت ثلاثة مسلحين.

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان "في هذه المرحلة، لا يمكن تأكيد هوية الإرهابيين".

وقال مصدر أمني إسرائيلي للحرة، الخميس، إن السلطات الإسرائيلية تتحقق من الحمض النووي لثلاثة أشخاص استهدفوا في غزة، ورجح مقتل زعم حماس يحيى السنوار وكونه أحد هؤلاء الثلاثة.

لم يظهر السنوار المُطارد من إسرائيل في العلن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، ولا حتى بعد تعيينه رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس.

تعتبر إسرائيل السنوار الذي كان رئيسا للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر غير المسبوق.

خلال عقدين من الزمن عندما كان السنوار معتقلا في السجون الإسرائيلية، تعلم استخدام اللغة العبرية بطلاقة، وكان يتابع بنهم الصحف والقنوات الإسرائيلية المحلية.

وقال بعض من عرف السنوار، وهو أحد مؤسسي جهاز "مجد" الأمني التابع لحماس، إنه "جدي ومتكتّم جدا"، و"رجل الأمن الأول" الى "حدّ الهوس بالأمن".

ولد السنوار في أوائل الستينيات في مخيم للاجئين في قطاع غزة، وأصبح ناشطا طلابيا وكان قريبا من مؤسس حماس، الشيخ أحمد ياسين.

وعندما تحولت حماس من حركة إسلامية إلى جماعة مسلحة في أواخر الثمانينيات، ساعد السنوار في تشكيل جناحها العسكري، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.

شارك السنوار في الانتفاضة الأولى التي اندلعت عام 1988، وحكمت عليه محكمة إسرائيلية عام 1989 بأربعة أحكام بالسجن مدى الحياة و25 عاما أخرى.

قضى 22 عاما في السجن، وأطلق سراحه ضمن صفقة شملت أكثر من ألف معتقل فلسطيني في العام 2011 مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الذي كان محتجزا لدى فصائل فلسطينية في قطاع غزة.

في السجن، أصبح السنوار أحد كبار مسؤولي حماس المسجونين، كما أمضى ساعات في التحدث مع الإسرائيليين، وتعلم ثقافتهم و"كان مدمنا على القنوات الإسرائيلية"، كما يؤكد مسؤول كبير سابق في خدمة السجون الإسرائيلية لصحيفة "وول ستريت جورنال".

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن طبيب الأسنان الإسرائيلي، يوفال بيتون، الذي قدم مساعدة طبية للسنوار عندما كان في السجن، حيث كان يعاني من مرض دماغي غامض، كاد أن ينهي حايته، القول: "لقد سارعنا إلى نقله إلى المستشفى حيث أُجريت له عملية عاجلة".

ويشير الطبيب الإسرائيلي إلى أن السنوار شكره على الخدمة الطبية التي قدمها له، وقال له إنه "ممتن له بحياته".

انتخب السنوار قائدا في غزة في عام 2017، خلفا لإسماعيل هنية، الذي تولى بدوره منصب رئيس القيادة العامة للحركة في العام ذاته.

بصفته زعيما لحماس في غزة، يعد السنوار جزءا من هيكل قيادة حماس المعقد والسري الذي يضم جناحها العسكري وذراعها السياسي.

كانت صور السنوار نادرة أصلا حتى قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة، وعلى الرغم من ترؤس هنية لحماس، كان الانطباع بأن السنوار هو الرجل القوي في الحركة.

في منتصف فبراير الماضي، بثّ الجيش الإسرائيلي شريط فيديو مأخوذا من كاميرا مراقبة اكتشفها خلال عملية في القطاع، بدا فيها رجل من الخلف يسير في نفق مع أشخاص آخرين بينهم أطفال. وقال الجيش إنه السنوار، وإن الصور التقطت في العاشر من أكتوبر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في حينه إن "المطاردة لن تتوقّف إلا عندما نعتقله حيّا أو ميتا".

بعد وقت قصير، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت إن السنوار "فار"، وينتقل "من مخبأ الى مخبأ".

ووصف مسؤولون إسرائيليون السنوار الذي ولد في 29 أكتوبر 1962 في مخيم خان يونس في جنوب قطاع غزة، بـ"أنه الميت الحي"، للدلالة على تصميم إسرائيل على استهدافه.

 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي

أوردت شبكة "إن بي سي" الأميركية شهادات لجنود إسرائيليين، قالت إنها تظهر اتساع نطاق المعارضة للحرب على غزة في صفوف الجيش الإسرائيلي مع تصاعد العمليات العسكرية.

وقالت الشبكة إن هناك شعورا متعاظما لدى الجنود بأن ما يحدث في غزة "حرب انتقامية"، وأن "أبرياء كثيرين يقتلون دون داع".

ونقلت عن جندي احتياط يدعى يوفال بن آري قوله: "أرفض ارتكاب جرائم حرب"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة، ومؤكدا أنه يشعر بالخزي والذنب، لأن "الناس في غزة يموتون جوعا".

كما نسبت الشبكة إلى طيار إسرائيلي متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب "لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن الحرب غير شرعية وأن إسرائيل باتت رهينة شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي".

"وزراء بلا أخلاق"

في السياق نفسه، قال جندي بالقوات الجوية الإسرائيلية إن سلوك الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- وتصريحاتهم بشأن غزة "لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق".

واتهم الجندي نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.

إعلان

في تلك الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش إيال زامير قوله إنه إذا كانت هناك فرصة لعقد صفقة لتبادل الأسرى، فيجب وقف الحرب لإبرامها، حتى لو كانت صفقة جزئية.

وشدد زامير على ضرورة "ألا  تنجر إسرائيل إلى حرب أبدية" في قطاع غزة.

وأطلق الجيش الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية جديدة سماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استشهاد السنوار وشبانة وكوارع | فيديو
  • الجيش الاسرائيلي يعلن مسؤوليته عن قتل محمد السنوار ويتوعد بالمزيد
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • إسرائيل تؤكد مقتل محمد السنوار .. وكاتس يحدد أسماء أبرز الأهداف
  • الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة بعد أكثر من أسبوعين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا مقتل محمد السنوار بعد غارة جوية استهدفت خان يونس
  • إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي