أستاذ تربوي: دخول الكلية بالمجموع فقط لا يحدث إلا في مصر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
كشف الدكتور سليم عبد الرحمن، أستاذ طرق المناهج والتدريس بكلية التربية جامعة حلوان، أن نتيجة الثانوية العامة هذا العام أعادت ترتيب هرم النتائج إلى شكله المعتدل، مشيرًا إلى أن الطبيعي أن يحصل على عدد قليل على الدرجات العليا، ثم يقل العدد بالتدريج.
وأوضح سليم عبد الرحمن، خلال لقاء مع الإعلامي إبراهيم عثمان، مقدم برنامج «مساحة حرة»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن نظام التقويم في مصر يختلف عن الكثير من الدول، حيث يتم تحديد توجه الطالب إلى كلية الهندسة أو الطب وخلافه بناء على معدل مجموعه في 8 شهور، منوهًا إلى ضرورة عدم تحديد مستقبل الطالب في 8 شهور، ومن خلال احتساب المادة العلمية فقط.
وأضاف «عبد الرحمن»، أن هناك ضرورة لإعداد أنشطة رياضية وثقافية وفنية، ويقيم الطالب في الأنشطة، وتضاف إلى المجموع، لافتًا إلى أن دخول الطالب إلى الكلية بالمجموع فقط أمر غير لائق، فمعظم الدول الأوروبية عندما يريد الطالب أن يكون طبيبًا أو معلمًا يقوم بالمعايشة لمدة عام في الكلية، ويحصل على دراسة أكاديمية في هذا العام تحت مسمى «سنة تأسيسية»، فإذا نجح الطالب في هذا العام تُحسب له سنة دراسية، وينقل للعام الثاني في الكلية.
ضرورة تحديث المناهج التعليمية في كافة المراحل التعليميةوتابع، أن هناك ضرورة لتحديث المناهج التعليمية في كافة المراحل التعليمية، لكي لا تحدث فجوة بين المناهج التعليمية الموجودة في التربية والتعليم، والمناهج الموجودة في الجامعات، كما أن هناك ضرورة لتدريب المعلم بشكل سنوي على كل ما هو حديث باستخدام الأساليب الحديثة.
رسوب 60% من طلاب كلية الطب في جامعة سوهاج كارثة من كوارث التعليم في مصروشدد أستاذ طرق المناهج والتدريس بكلية التربية جامعة حلوان، على أن رسوب 60% من طلاب كلية الطب في جامعة سوهاج كارثة من كوارث التعليم في مصر، فهؤلاء الطلاب بكل تأكيد حصلوا على مجاميع مرتفعة في الثانوية العامة، بسبب الغش الجماعي.
ضرورة ربط سوق العمل بالجامعاتواستكمل الدكتور سليم عبد الرحمن، أن هناك ضرورة لربط سوق العمل بالجامعات، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت ظهور كليات كثيرة متخصصة مثل الذكاء الصناعي.
ضرورة أن تهتم الدولة بالتعليم المهني والتقنيوتطرق «عبد الرحمن» إلى ضرورة أن تهتم الدولة بالتعليم المهني والتقني، من خلال الاهتمام بالكليات العملية وخريج التعليم الفني، في ظل عدم وجود خريج فني غير مواكب لسوق العمل، مشددًا: «مصر ليس لديها فني حاصل على لغة، لكي يتم تصديره إلى الخارج».
عظماء العالم ليسوا خريجي كليات الطبواختتم سليم عبد الرحمن، أن عظماء العالم ليسوا خريجي كليات الطب، فالدكتور أحمد زويل تخرج من كلية العلوم على سبيل المثال، لافتًا إلى ضرورة دراسة التخصص المحبب لكل طالب، لكي يكون الطالب في المستقبل عنصر فاعل في المجتمع، بدلاً من حمل لقب من أجل الوجاهة الاجتماعية.
اقرأ أيضاًنتيجة تنسيق الثانوية العامة 2023 «رابط وخطوات الحصول عليها»
لطلاب الثانوية العامة.. أماكن سحب كراسات الالتحاق بالمعاهد الفنية الصحية الشرطية
تخفيض الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة في بني سويف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكلية نتيجة الثانوية العامة أستاذ مناهج الغش الجماعي الثانویة العامة الطالب فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية العامة بالفيوم: امتحان اللغة الأجنبية الثانية في مستوى الطالب المتوسط مع بعض الجزئيات الدقيقة
أبدى طلاب الثانوية العامة بمحافظة الفيوم ارتياحهم عقب أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية، في ثاني أيام امتحانات نهاية العام الدراسي، مؤكدين أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مع وجود بعض الأجزاء التي تطلبت تركيزًا عاليًا ودقة في الإجابة.
وقالت احدى الطالبات، بالشعبة العلمية "رياضة"، إن الامتحان جاء مناسبًا في مجمله، رغم تضمنه لبعض الأسئلة التي وصفتها بـ "التركات البسيطة"، لافتة إلى أن سؤال القطعة تطلب تركيزًا أكثر من بقية الأسئلة، إلا أن الامتحان لم يخرج عن نطاق المنهج.
وأشارت الطالبة إلى أن طبيعة المادة كونها لا تُضاف إلى المجموع الكلي للدرجات جعلت الاهتمام بها أقل مقارنة بباقي المواد الأساسية، مضيفة: "اعتمدنا على المراجعة ليلة الامتحان فقط، وده ساعدنا نفتكر النقاط المهمة في اللجنة".
واتفقت معها عدد من الطالبات، حيث أوضحت إحداهن أن الامتحان كان "معقول"، وأن معظم الطلبة ركزوا على المواد الأساسية فقط، لكنها أبدت رضاها عن مستوى الأسئلة رغم صعوبة سؤال القطعة، الذي تطلب وقتًا أطول وتركيزًا أعلى.
في السياق ذاته، قالت طالبة أخرى إن الامتحان لم يكن الأفضل، خاصة في أسئلتي القطعة والقواعد، حيث شملتا عدة نقاط صعبة تحتاج إلى تدقيق كبير، فيما رأت زميلتها أن الامتحان تضمن مزيجًا من الأسئلة السهلة والصعبة، مشيرة إلى أن نسبة الصعوبة بلغت نحو 30%، لكنها أكدت ثقتها في تجاوز المادة بنجاح.
وأكد الطلاب أن أجواء اللجان كانت هادئة ومنظمة، وسط التزام كامل من المراقبين والملاحظين، مما ساعدهم على التركيز والتعامل بهدوء مع ورقة الأسئلة.
من جانبهم، أعرب عدد من أولياء الأمور عن رضاهم تجاه التنظيم داخل اللجان، معربين عن أملهم في استمرار سير باقي الامتحانات بنفس الهدوء والانضباط.
ويُشار إلى أن طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحانات نهاية العام في ظل إجراءات تنظيمية مشددة، تهدف إلى توفير بيئة مناسبة تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب وسلامة سير العملية الامتحانية.
باستثمارات 200مليون دولار.. وضع حجر أساس مجمع لصناعة مستلزمات الطاقة الشمسية