الشركات الإماراتية.. تسطع في سماء الذكاء الاصطناعي العالمي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتوطيداً لاستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2030، قطعت الشركات الإماراتية أشواطاً بعيدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث من المتوقع أن تسهم بنحو 14% في الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2030، أي ما يعادل 367 مليار دولار تقريباً، بحسب مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي.
ويقول المجلس إن الاستراتيجية تهدف لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، والارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة، وأن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية، وخلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية.
جي 42
ومن ضمن الشركات اللامعة في سماء الذكاء الاصطناعي، «جي 42»، الشركة العالمية الرائدة في توظيف وتسخير حلول وإمكانات الذكاء الاصطناعي، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها.
وتعمل الشركة على توظيف تقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي كقوة مؤثرة من أجل حياة أفضل، وأداة لتحسين مختلف جوانب الحياة.
وتعد جي 42 التابعة لشركة مبادلة، أحد عوامل التقدم والتطور على مستوى المنطقة وخارجها، حيث تعمل على توحيد الجهود مع الدول والشركات والأفراد من أجل دفع مسيرة التقدم الإنساني.
ويتعدد نشاط الشركة، ليشمل مجالات متنوعة من، الطب الجزيئي إلى السفر للفضاء، وغير ذلك.
أيه آي كيو (AIQ)
ويندرج تحت مظلة جي 42 عدد من الشركات الأخرى، مثل أيه آي كيو (AIQ): تتخصص في مجال التكنولوجيا، وتقدم حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة والمتطورة في قطاع النفط والغاز لخارج الدولة.
والشركة مملوكة بنسبة 60% لأدنوك و40% لشركة جي 42.
طورت الشركة، حلولاً ونماذج للذكاء الاصطناعي تحلل البيانات الضخمة، وتسهم في إصدار توصيات في مجال حفر آبار النفط والغاز، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز الإنتاجية، وتحديد إجراءات وتنبيهات خاصة بالسلامة في العمليات التشغيلية، مع تقليل تدخل العنصر البشري.
سبيس 42
سبيس 42 (SPACE42): مولود تمخض عن اندماج شركتي بيانات والياه سات، وهي شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء ومدعومة بالذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع إمكانات واسعة للنمو والتكامل على المستوى العالمي.
وللشركة المقدرة على الاستفادة من الفرص الإقليمية والدولية في مجالات الحلول الجيومكانية، وحلول الاتصالات المتنقّلة والفضائية، والتحليل الذكي لقطاع الأعمال بفضل مكانتها المالية القوية، والإمكانات التكنولوجية المتقدِّمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومحفظة منتجاتها المتنوّعة.
ومن المتوقع، أن تكون سبيس 42، واحدة من أكبر شركات الفضاء المُدرجة في أسواق المال على مستوى العالم.
بيانات «BAYANAT»
بخبرة تزيد على 45 عاماً، تتخطى إمكانيات شركة «بيانات»، رسم الخرائط والمسوحات التقليدية، لتشمل إنشاء بيانات من الأقمار الاصطناعية وتقنيات الرصد HAPS، وأنظمة الاستشعار المتخصصة ورصد الأرض وشبكة التطبيقات الجغرافية الوطنية.
كما تقدم، خدمة DaaS، المتخصصة في مجالات البنية التحتية الوطنية والبنية التحتية للنفط والغاز والبلديات.
الياه سات
الياه سات (yahsat): تملك الشركة، 5 أقمار صناعية تغطي أكثر من 80% من سكان العالم، توفر لهم خدمات الاتصالات والإنترنت والبث الفضائي وربط الشبكات وحلول الاتصالات المتنقلة.
كما تقدم، خدمة البث المباشر للمنازل «ياه لايف»، لأكثر من 100 مليون مشاهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب غرب آسيا وأوروبا.
وتعمل الياه سات، على تعزيز مكانة الإمارات، كدولة رائدة في قطاع الاتصالات الفضائية، عبر الإنتاج المحلي لتقنيات الاتصالات الفضائية الرئيسية.
كور 42
كور 42 (CORE42): تهدف الشركة، وهي ثمرة اندماج بين جي 42 كلاود ومعهد إنسبشن وشركة إنجازات، للتركيز على توفير الحلول السحابية وإمكانات الذكاء الاصطناعي المؤسسية على مستوى الدولة.
ومن المتوقع أن تلعب الشركة دوراً حيوياً في المشهد التكنولوجي الراهن، عبر توفير منصة شاملة وقادرة على تحقيق أجندة التحول الرقمي للدولة، فضلاً عن ريادة الجهود المبذولة لتصدير ابتكارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمؤسسات والحكومات حول العالم.
خزنة
خزنة (Khazna): شركة رائدة في مجال توفير مراكز البيانات التجارية بالجملة في الإمارات، وهي واحدة من أكبر مشغلي البنية التحتية لمراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما تعمل على توفير أنظمة مُحكمة للعملاء لتخزين بيناتهم فيها بثقة وأمان.
أم 42
أم 42 (M42): تتميز الشركة بقدرات كبيرة تمكنها من إحداث تحول جذري في منظومة الرعاية الصحية، معتمدة على أحدث التقنيات الطبية المرتكزة على البيانات، مثل علم الجينوم والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى توفير مجموعة واسعة من أفضل الخدمات الخاصة بالمرضى على المستويين المحلي والعالمي، وشبكة من أحدث المرافق لتقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية.
بريسايت
بريسايت (Presight): تركز الشركة في أعمالها، على دعم التحول الرقمي في المنطقة، من خلال تحليلات البيانات الضخمة المُدعمة بالذكاء الاصطناعي.
وتعتبر بريسايت الشركة الرائدة في هذا القطاع على مستوى العالم، حيث تملك 10 حلول رائدة وما يزيد على 100 نموذج للذكاء الاصطناعي عبر منصة TAQ.
أم جي أكس
أم جي أكس (MGX): إحدى الشركات الرائدة الجديدة، التي ترصد 100 مليار دولار للاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتهدف الشركة لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي، عبر خلق الشراكات على الصعيدين المحلي والعالمي.
كما تركز على ثلاثة محاور: البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، أشباه الموصلات، والتطبيقات والتقنيات الرئيسية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركات الإماراتية الإمارات الشارقة الذكاء الاصطناعي جي 42 شركة بيانات الياه سات كور 42 بالذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی على مستوى رائدة فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
العُمانية: وضحت تقارير إخبارية في عالم التكنولوجيا أن النظارات الذكية هي من أهم الاكتشافات التي تعمل عليها جوجل في الوقت الحالي وفق ما أعلنه وادي السيليكون الذي يعد موطنا للعديد من أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم.
وتعتقد الشركات بأن التكنولوجيا قد لحقت بالركب أخيرا ويعود ذلك جزئيًّا إلى الذكاء الاصطناعي وهي تُركز جهودها على تطوير نظارات "ذكية" حقيقية، قادرة على رؤية العالم من حولك والإجابة عن أسئلة حوله.
وأعلنت شركة سناب الأسبوع الماضي عن تطوير نظارات مزودة بالذكاء الاصطناعي في أحدث مثال على ذلك ومن المقرر إطلاقها في عام 2026.
ويُرجّح أن يكون هذا الاهتمام المتجدد بالنظارات الذكية مزيجًا من اتجاهين، أولهما إدراك أن الهواتف الذكية لم تعد مثيرة بما يكفي لإغراء المستخدمين بالتحديث باستمرار، والثاني هو الرغبة في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير أجهزة جديدة حولها.
لهذا السبب، على الرغم من أن النظارات الذكية ليست جديدة تمامًا، فإن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي قد تجعلها أكثر فائدة بكثير من المرة الأولى.
وتستطيع نماذج الذكاء الاصطناعي الناشئة معالجة الصور والفيديو والكلام في وقت واحد، والإجابة عن الطلبات المعقدة، والردّ على المحادثات، وقد يجعل هذا النظارات الذكية تستحق الارتداء أخيرًا.
وقال مدير أبحاث الأجهزة القابلة للارتداء في شركة أبحاث السوق "ذا إنترناشونال داتا كوربوريشن" جيتيش أوبراني: "يُسهّل الذكاء الاصطناعي استخدام هذه الأجهزة بشكل كبير، كما يُقدّم طرقًا جديدة لاستخدامها".
وتشير أبحاث السوق إلى أن الاهتمام سيكون موجودًا هذه المرة، من المتوقع أن ينمو سوق النظارات الذكية من 3.3 مليون وحدة تم شحنها في عام 2024 إلى ما يقرب من 13 مليون وحدة بحلول عام 2026، وفقاً لشركة الأبحاث.
وتتوقع شركة البيانات الدولية أن ينمو سوق النظارات الذكية، مثل تلك التي تصنعها شركة ميتا، من 8.8 مليون وحدة في عام 2025 إلى ما يقرب من 14 مليون وحدة في عام 2026.