روسيا.. تطوير مواد بمواصفات فريدة لصناعة الدرونات
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
موسكو – تمكن علماء من جامعة باومان التقنية في موسكو من تطوير مواد جديدة ذات مواصفات خاصة، يمكن استعمالها في صناعة الطائرات المسيرة.
وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية لمنصة المبادرة التكنولوجية الوطنية الروسية (NTI):”تمكن العلماء في جامعة باومان من تطوير بوليميرات مقاومة للحرارة يمكنها حماية الطائرات المسيّرة من الاشتعال عند العمل في درجات حرارة عالية.
وأضاف البيان:”طور العلماء تقنية جديدة لتخليق الـ Polyetherimide أو ما يعرف بالـ (PEI)، وحصلوا على مواد قادرة على مقاومة الحرارة المرتفعة. نقطة الانصهار في هذه المواد تصل إلى 245 درجة مئوية”.
وحول الموضوع قال العالم الروسي والباحث في (NTI) ألكسندر خينا:” استطاع العلماء تحسين تقنية إنتاج الـ Polyetherimide من خلال إدخال عناصر جديدة مقاومة للحرارة على بنية هذه المواد أثناء عمليات تركيبها. هذا الأمر يمكننا من تصنيع مواد جديدة ستحمي الطائرات المسيّرة أثناء عملها في درجات حرارة مرتفعة… وبفضلها ستتمكن الدرونات من العمل في المباني التي تتعرض للحرائق وستقوم بعمليات البحث عن المصابين”.
وأشار العالم إلى أن مثل هذه المواد ستفتح آفاقا جديدة في العديد من المجالات الصناعية، مثل صناعة السيارات والطائرات وتطوير مواد العزل أيضا.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هذه المواد
إقرأ أيضاً:
برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
أكد البرلماني اليمني علي العمراني، الثلاثاء، أن الرئيس العليمي الذي يزور روسيا حاليا لن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالرغم من دعوات الزبيدي الصريحة أثناء زيارته لموسكو بدعم الإنفصال.
وقال العمراني، في مقال له على منصة فيسبوك: "يزور رشاد العليمي روسيا وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وسكانها متعددي الأجناس والقوميات والأديان، ولن يتنازل الروس عن شبر واحد منها تحت أي ظرف، من عهد بطرس الأكبر وكاترينا العظيمة قبل عدة قرون، إلى عهد بوتين اليوم!".
وتساءل العمراني: هل سيطلب منهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقفاً لدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؟ وهو يعلم أن تبني تجزئة اليمن يتم الان على قدم وساق".
وأضاف: "على الأرجح لن يفعل! ولم يحدث أنه فعل في أي وقت! وهو لم يفعل حتى مع حلفاء اليمن القريبين، ولا حتى مع مصر التي تبادر دائما مشكورة، إلى تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من تلقاء نفسها ودون أن يطلب منها ذلك".
وأشار إلى أن عيدروس الزبيدي، عندما ذهب إلى روسيا طلب منهم دعم مشروعه الإنفصالي، بالإضافة إلى أنه عندما رافق الرئيس العليمي مرتين إلى أمريكا؛ "كان الهدف الترويج لمشروع الإنفصال البائس! وفعل ذلك في دافوس وفي بريطانيا".
وأوضح أن العليمي لا يتكلم عن اليمن الواحد الكبير، ولا عن وحدة اليمن، في أي مناسبة أو إجتماع أو لقاء أو زيارة، ويتحدث عن "الحوثي المدعوم من إيران" ليس بهدف تحرير صنعاء على أهميته، فهو يعرف أن جهات في التحالف لا تريد ذلك؛ خدمة للتجزئة".
ولفت إلى أن العليمي يتهرب من "التصدي لمشروع التجزئة والانفصال وهو مشروع عزيز وأثير أكثر من أي شيء، على جهات في التحالف منذ 1994 وما قبل!، حد قوله.