الحرة:
2025-06-10@02:39:38 GMT

العراق.. احتجاجات في الناصرية بعد اعتقال ناشطين

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

العراق.. احتجاجات في الناصرية بعد اعتقال ناشطين

شهدت مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق، الجمعة، تظاهرات حاشدة تخللتها مناوشات مع قوات الأمن، وذلك على خلفية اتهامات للسلطات بتنفيذ حملة اعتقالات بـ"تهم كيدية" ضد عدد من ناشطي احتجاجات تشرين التي جرت في عام 2019.

وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام محلية المئات من المحتجين وهم يتجمعون في ساحة الحبوبي وسط الناصرية رافعين أعلام عراقية ومرددين شعارات تذكر باحتجاجات تشرين.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الأمن استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع المحتجين.

وذكرت شبكة "أخبار الناصرية" أن عدد من المحتجين تجمعوا في الأزقة القريبة من ساحة الحبوبي وعمدوا لإحراق الإطارات.

وأفادت الشبكة بأن شراراة الاحتجاجات اندلعت بعد اعتقال أحد الناشطين في تظاهرات تشرين يوم السبت الماضي "بناء على دعوى قضائية سابقة يُعتقد أنها تتعلق بتظاهرات السنوات الماضية".

كذلك أشارت الشبكة إلى أن أجهزة الأمن داهمت منازل أربعة نشطاء آخرين عليهم مذكرات اعتقال في ذات الدعوى".

وطلب مجلس محافظة ذي قار من المتظاهرين والأجهزة الأمنية اتباع أقصى درجات ضبط النفس والتزام السلمية والابتعاد عن العنف.

ودعا المجلس في بيان إلى "تشكيل لجنة مشتركة من مجلس القضاء ووزارة العدل ووزارة الداخلية لإعادة التحقيقات مع الذين صدرت ضدهم مذكرات اعتقال ويطالبون بإعطائهم فرصة لإثبات براءتهم من الدعاوى بحقهم".

وجاءت الاحتجاجات بعد دعوات أطلقها ناشطون هذا الأسبوع للتعبير عن رفضهم لاعتقال النشطاء وقالوا إن التهم كانت "كيدية".

وقال الناشط حسن العربي للحرة إن سكان المحافظة فوجئوا بصدور مثل هكذا مذكرات اعتقال ومداهمة منازل الناشطين وإرعاب عائلاتهم.

وحذر العربي من خطورة اتباع مثل هكذا سياسات ضد أهالي محافظة ذي قار، التي كانت معقلا لاحتجاجات تشرين في عام 2019.

بدوره أبدى عضو مجلس محافظة ذي قار أحمد غني الخفاجي تحفظه على استخدام القوات الأمنية للعنف ضد المحتجين.

وأكد في حديث للحرة أنه قدم مبادرة لرئاسة الجمهورية من أجل إصدار عفو عن المعتقلين من المتظاهرين، وخاصة أولئك المتهمين بالاعتداء على مؤسسات الدولة خلال احجاجات تشرين.

وكانت مدينة الناصرية شهدت في عام 2022 مقتل متظاهرين اثنين بالرصاص في صدامات مع قوات الأمن خلال مسيرة للاحتجاج على حكم بالسجن بحق ناشط.

وجاءت الصدامات بعد أيام من إصدار محكمة في بغداد حكماً على ناشط بالسجن ثلاث سنوات بعد إدانته بتهمة إهانة قوات الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة شيعية موالية لإيران وباتت منضوية في القوات الرسمية.

وكانت الناصرية معقلا بارزا للتظاهرات التي هزت العراق في العام 2019.

وشهد العراق في أكتوبر 2019، موجة تظاهرات كبيرة غير مسبوقة، عمّت العاصمة ومعظم مناطق جنوب البلاد، طالب خلالها المحتجون بتغيير النظام. لكن الحركة تعرضت لقمع دامٍ أسفر عن مقتل أكثر من 600 شخص وإصابة ما لا يقل عن 30 ألفا بجروح. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: محافظة ذی قار قوات الأمن

إقرأ أيضاً:

العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا

آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، اليوم الجمعة، أن بقاء قوات التحالف الدولي في الأراضي السورية “أمر مطلوب”، مشددًا على أن “أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن سوريا”.وقال العباسي، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن التنسيق الأمني والعسكري مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا يزال قائمًا، مضيفًا أن “بغداد لم تتلق أي إشعار رسمي بشأن تغيير جداول انسحاب قوات التحالف من سوريا أو العراق”.ورأى العباسي أن بقاء القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا “يظل ضروريًا لمواصلة مواجهة بقايا التنظيم، التي لا تزال موجودة وتمثل تهديدًا عابرًا للحدود”.وتأتي تصريحات الوزير العراقي في وقت أكّدت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في رد رسمي هذا الأسبوع، أن تحركات القوات الأميركية من شمال وشرق سوريا إلى مواقع أكثر أماناً داخل العراق، تأتي في إطار “إعادة تموضع مدروسة وآمنة ومهنية”، تهدف إلى “تعزيز النجاحات ضد داعش وتثبيت الاستقرار الإقليمي”، ولا تعني إنهاء مهمة التحالف في سوريا.وقال مسؤول في البنتاغون، إن “الشركاء المحليين في سوريا لا يزالون في الميدان وقوة فعالة في مواجهة داعش”، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل “تمكين هؤلاء الشركاء من تنفيذ معظم مهام مكافحة الإرهاب المتبقية، بما في ذلك حراسة معتقلي داعش”.وأشار المسؤول إلى أن “تنظيم داعش قد يسعى إلى استغلال أي حالة من عدم الاستقرار، لكن جهود الولايات المتحدة لمنع عودته لا هوادة فيها”، مؤكداً أن “التحالف الدولي يظل ملتزماً بتحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم في كل من سوريا والعراق”.وفيما يتعلق بالمشهد في سوريا، قال المسؤول إن الحكومة برئاسة أحمد الشرع “تُبدي حتى الآن مؤشرات إيجابية في ما يتعلق بمحاربة بقايا التنظيم”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة “تراقب عن كثب سلوك الحكومة الجديدة، وتتوقع منها، كما من سائر الحكومات، اتخاذ إجراءات فاعلة ضد داعش أينما وجد”.وكان البنتاغون قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي عن تقليص عديد قواته في سوريا إلى أقل من ألف جندي، ضمن عملية إعادة انتشار مشروطة تهدف إلى تقليل الحضور العسكري من دون المساس بالأهداف الأمنية.

مقالات مشابهة

  • مصادر لـCNN: استعدادات لنشر حوالي 500 من مشاة البحرية وسط احتجاجات لوس أنجلوس
  • الأمم المتحدة تدعو إلى التهدئة في احتجاجات لوس أنجلوس
  • احتجاجات لوس أنجلوس.. ترامب يدعو إلى اعتقال حاكم كاليفورنيا
  • الأمن الروسي: اعتقال عميلين خططا لعمل تخريبي استهدف مصنعا دفاعيا في موسكو
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين من محافظة رام الله
  • احتجاجات لوس أنجلوس تتصاعد.. حرق مركبات وإغلاق طرق بعد نشر الحرس الوطني
  • تصاعد أزمة المهاجرين في أمريكا.. وقوات الحرس الوطني تفرق المحتجين
  • مسبح تشرين الأولمبي ينطلق بحلّة جديدة
  • فوز لمصافي الجنوب على الناصرية بافتتاح الجولة 34 من الدوري الممتاز
  • العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا