محمد فايز فرحات: حركات المقاومة لا تنتهي بمقتل القادة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن الاحتلال ظل يبحث عن انتصار على مدار عام يتحدث عنه، حتى جاءت لحظة اغتيال يحيى السنوار.
وأضاف "فرحات"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"،إن القضية لم تتعلق بتحرير المحتجزين الإسرائيليين، بل تتعلق بتمسك الاحتلال بسياسات القتل والتدمير رغم خطورة التصعيد على المنطقة.
أكد أن المجتمع الدولي مازال صامتًا بل سلم الأمور في يد الولايات المتحدة الامريكية التي تسعى لتوسيع دائرة الحرب بسبب الدعم السياسي والعسكري للكيان المُحتل.
ونوه بأن حركات المقاومة لا تنتهي بمقتل القادة، وهذا أمر لا يعلمه الاحتلال الإسرائيلي، طالما أن هناك احتلالا للأراضي الفلسطينية سيكون هناك مقاومة من أجل التصدي للانتهاكات.
وتابع أن تمسك الفلسطيني بأرضه رغم كل هذا يعتبر ذلك أعلى درجات المقاومة، رغم ما يتعرض له من حصار وتدمير وقتل، فالقضية الفلسطينية مستمرة بسبب صمود الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية اغتيال يحي السنوار تحرير المحتجزين الولايات المتحدة الأمريكية صمود الشعب الفلسطيني مداخلة هاتفية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
الثورة نت /..
نعت حركة الاحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار الشهيد القائد المجاهد د. أسعد عطية أبو شريعة” أبوالشيخ” الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية وأحد أبرز قيادات العمل الوطني والاسلامي والجهادي، وشقيقه الشهيد القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة ” أبو فلسطين ” عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين .
وقالت في بيان أن الشهيدين ارتقيا للعلياء إثر غارة صهيونية غاشمة، بعد رحلة كفاح ونضال طويله على طريق الجهاد والاستشهاد، ذاق فيها العدو الصهيوني ٱلام عملياتهم البطولية والنوعية من أجساد جيشه المأزوم وقطعان مستوطنيه.
وأضافت: لطالما أكد الشهيد أبو الشيخ وشقيقه الشهيد أبو فلسطين في كل الميادين الجهادية والدعوية، على عدالة قضيتنا الفلسطينية، ومشروعيتها، ومظلومية شعبنا، وحقه في تقرير مصيره وتحرير أرضه ومقدساته من دنس يهود، حتى لاقوا ربهم على ذلك مقبلين غير مدبرين ولا نزكيهم على الله.
وقالت: إننا في حركة الأحرار الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب الأنصار، إذ ننعى القادة العظام، لَنؤكد أننا على خطاهم سائرين، وأننا لن نحيد عن طريق المقاومة والاستشهاد، وسنمضي قدماً ومن معنا في فصائل المقاومة، وأحرار الوطن، بكل عزم وإصرار الأحرار في مقارعة المحتل الصهيوني، حتى دحره وتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها.
وأكدت “أننا كلنا مشاريع شهادة في سبيل حرية الوطن، وترسيخ دين الله على أرض فلسطين الطاهرة، فها نحن في فصائل المقاومة نقدم قبل الجند قادتنا دلالة صدق طريقنا ومنهاجنا الذي نمضي على أثره وهو نهج الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ومقاومة هذا الكيان الصهيوني السرطاني حتى اجتثاثه عن أرضنا”.
كما أكدت ” ستبقى فلسطين أرض جهاد واستشهاد، وستبقى المقاومة فيها جذوة مشتعلة متوهجة يهفو إليها كل وطني حر شريف، وستبقى راية الحرية فيها عالية خفاقة مهما أغرقتها الدماء والأشلاء، ومهما أصابها من خذلان”.