قرب الموساد ومنزل نتنياهو..تسلل مسيرة من لبنان إلى تل أبيب وسقوط أخرى فى قيسارية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
دوت صفارات الإنذار في منطقة جليلوت بتل أبيب، اليوم السبت، جراء تسلل طائرة بدون طيار من لبنان.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لم يتحدث جيش الاحتلال عما إذا كانت الطائرة بدون طيار قد تم اعتراضها أو تأثرها.
وتضم المنطقة قاعدة استخباراتية كبيرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ومقر الموساد.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا أن انفجارًا قويًا سُمع في بلدة قيسارية، وسط هجوم طائرة بدون طيار على ما يبدو.
وذكرت شرطة الاحتلال أن خبراء المتفجرات يتفقدون موقعًا محتملًا للهجوم.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات، فيما أعلن جيش الاحتلال أنه يحقق في الحادثين.
ولم يتم تشغيل صفارات الإنذار في قيسارية، حيث يوجد منزل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفارات الإنذار تل أبيب إسرائيل قيسارية
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تعلن تدمير 39 مسيرة أوكرانية خلال الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي نجحت في تدمير 39 طائرة مسيرة أوكرانية خلال ساعات الليل .
وتشهد الأراضي الأوكرانية أعنف الهجمات الروسية منذ أكثر من أسبوع، حيث كثّفت القوات الروسية قصفها الجوي بطائرات مسيّرة وصواريخ إسكندر-إم، مما أدى إلى مقتل 19 شخصًا وإصابة أكثر من 270 آخرين في مدينة دنيبروبتروفسك، بحسب البيانات الرسمية.
وبيًنت تقارير إعلامية أن الهجمات شملت أيضًا العاصمة كييف وضواحيها، حيث سُجّل دمار كبير باستخدام مسيّرات شاهد 136 الإيرانية الصنع، التي تُعرف محليًا باسم "جيرانيوم 2".
وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، استغل قمة الناتو في لاهاي؛ لعقد اجتماع مغلق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قدّم طلبًا رسميًا بالحصول على 10 منظومات دفاع جوي من طراز باتريوت، إضافة إلى صواريخها، مشيرًا إلى حاجة أوكرانيا العاجلة لتلك المنظومات خاصة في ظل التصعيد الروسي، فيما أبدى ترامب تحفظه بسبب ارتباطات عسكرية في الشرق الأوسط.
كما كشف زيلينسكي أن بلاده قادرة على تصنيع ما يصل إلى 8 ملايين مسيّرة سنويًا، لكنه دعا إلى استثمارات غربية لدعم هذا المشروع الدفاعي الاستراتيجي.
كما عرض زيلينسكي على ترامب صورًا تؤكد أن روسيا سلّمت جثثًا تعود لمقاتلين روس على أنها أوكرانية في عملية تبادل، ما أثار اندهاش ترامب، خاصة وأن الأعداد المستردة أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه في اتفاق إسطنبول.
وأكد زيلينسكي تمسكه بالحل الدبلوماسي لإنهاء الحرب، لكن بشرط عدم اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على المناطق المحتلة منذ 2022، وهو ما يشكل نقطة خلاف جوهرية بين الرؤية الأوروبية والأوكرانية من جهة، والموقف الروسي من جهة أخرى.