ما قل ودلْ
لي ظنٌ لا إثم بعده أن د. جبريل ابراهيم والقائد مني أركوي مناوي أصحاب ذكاء وحكمة وتجربة تعصمهم من إعداد الأوتاد والحبال قبل جباية الأبقار.
حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ذكاء Grok الاصطناعي يدخل بقوة في مشروع دوجكوين لإيلون ماسك.. والمخاوف تتصاعد

كشفت وكالة “رويترز” عن توسيع إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، وهي وحدة أنشأها إيلون ماسك استخدام أداة الذكاء الاصطناعي Grok، داخل عدد من الوكالات الفيدرالية الأمريكية، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي (DHS)، ما أثار موجة من الانتقادات الحادة من خبراء الخصوصية والأخلاقيات القانونية، وذلك في خطوة تثير جدلًا جديدًا حول العلاقة المتشابكة بين التكنولوجيا العملاقة والحكومات.

ما هي Grok ولماذا يُثير استخدامها القلق؟

Grok هي أداة ذكاء اصطناعي توليدي طورتها شركة xAI المملوكة لإيلون ماسك، وتُستخدم لمعالجة وتحليل البيانات. لكن بحسب مصادر مطلعة تحدثت لرويترز، فقد تم تخصيص نسخة من Grok لاستخدامها داخل مؤسسات حكومية أمريكية لتحسين معالجة البيانات والتقارير.

والمثير للجدل أن بعض هذه الوكالات وعلى رأسها DHS بدأت باستخدام الأداة رغم عدم حصولها على موافقات رسمية، ما يطرح تساؤلات جدية حول مدى قانونية هذه الخطوة.

روبوت الذكاء الاصطناعي Grok يثير الجدل بسبب تعليقاته حول الهولوكوستانتهاك الخصوصية وتضارب المصالح

يحذر الخبراء من أن إدخال بيانات حكومية حساسة إلى Grok؛ قد يؤدي إلى خرق قوانين الخصوصية الفيدرالية علاوة على إتاحة بيانات لملايين الأمريكيين لشركة خاصة يملكها ماسك، بالاضافة إلى منح xAI أفضلية غير عادلة في سوق الذكاء الاصطناعي عبر الوصول إلى بيانات حكومية ضخمة.

وبجانب ذلك، هناك تحذير بشأن إمكانية استخدام تلك البيانات لاحقًا في تدريب النماذج التجارية لـ xAI، دون رقابة كافية.

جدير بالذكر أن سياسة الخصوصية لشركة xAI تنص صراحةً على إمكانية "مراقبة المستخدمين لأغراض تجارية محددة"، ما يعزز مخاوف المدافعين عن الخصوصية.

وزارة الأمن الداخلي ترد

نفت وزارة الأمن الداخلي أن تكون قد تعرضت لـ "ضغوط مباشرة" من DOGE لاستخدام Grok، لكنها لم تُنكر وجود تعاون مع هذه الإدارة. 

ويتصاعد القلق من أن تتحول وكالات الدولة إلى منصات اختبار غير معلنة لأدوات تكنولوجية تجارية، في ظل عدم وجود إطار قانوني شفاف يضبط هذا النوع من الشراكات.

هل التاريخ يعيد نفسه؟

ما يحدث الآن يُعيد إلى الأذهان العلاقة الوثيقة التي جمعت إريك شميدت، المدير التنفيذي السابق لجوجل، بالرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، والتي أثارت انتقادات واسعة حينها رغم عدم ثبوت تضارب قانوني.

اليوم، تتكرر المخاوف نفسها ولكن في سياق أكثر حساسية – نظرًا للانتشار الواسع للذكاء الاصطناعي وقدرته على التأثير في صناعة القرار الحكومي، والأمن القومي، وحقوق المواطنين الرقمية.

وقد يكون ما يجري بين DOGE وأداة Grok، مؤشرًا على تحول أعمق في العلاقة بين الدولة والتكنولوجيا، من شراكات خجولة إلى تحالفات خطرة تتطلب رقابة صارمة وإطارًا قانونيًا جديدًا.

طباعة شارك Grok الذكاء الاصطناعي أداة الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • 250 دولارا شهريا.. جوجل تطلق AI Ultra كأقوى تجربة ذكاء اصطناعي
  • تطوير نموذج ذكاء اصطناعي لتشخيص مرض جلدي خطير
  • ابراهيم جابر: قطع العلاقات مع “الامارات” مستمر حتى (….)
  • اكبر خدمتين قدمهم ابراهيم بقال
  • أول عيادة ذكاء اصطناعي في الأحساء.. فيديو
  • الرسوم الجمركية تحفّز ثورة ذكاء اصطناعي في سلاسل التوريد العالمية
  • OpenAI تحدث وكيلها الذكي Operator بنموذج o3 الأكثر ذكاء
  • ذكاء Grok الاصطناعي يدخل بقوة في مشروع دوجكوين لإيلون ماسك.. والمخاوف تتصاعد
  • أول جهاز ذكاء اصطناعي بدون شاشة.. تعاون ثوري بين مصمم الآيفون وOpen AI
  • نموذج« ذكاء اصطناعي» يُحدث ثورة في التنبؤ بالأعاصير والطقس