الحرة:
2025-06-18@04:09:54 GMT

أستراليا تراجع تصاريح تصدير أسلحة إلى إسرائيل

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أستراليا تراجع تصاريح تصدير أسلحة إلى إسرائيل

تجري الحكومة الأسترالية مراجعة لتصاريح تصدير أسلحة إلى إسرائيل، والتي تصل عددها إلى 66 تصريحا تمت الموافقة عليها قبل اندلاع الحرب الجارية حاليا في غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حسب صحيفة "غارديان".

وأوضحت الصحيفة أنه سيتم الإعلان عن نتيجة المراجعة، في غضون "الأشهر المقبلة".

ونقلت الصحيفة بنسختها الأسترالية عن مصادر، أن وزارة الدفاع "كانت تدرس كل تصريح على حدة، ومدى تماشيه مع الالتزامات الدولية لأستراليا، وبينها ما يتعلق بحقوق الإنسان".

وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع الأسترالية، أن المراجعات "تتقدم مع تطور الظروف في الشرق الأوسط، ونواصل التدقيق في تصاريح التصدير السابقة لإسرائيل، لضمان أن تكون متوافقة مع نهجنا".

وطالما صرحت حكومة أستراليا بأنها "لم تزود إسرائيل بالأسلحة أو الذخيرة منذ بدء الصراع، وعلى الأقل خلال الخمس سنوات الماضية".

وزاد التصعيد في الشرق الأوسط بعدما امتدت الحرب إلى لبنان، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تنفيذ غارات وعمليات عسكرية في غزة، لتحقيق هدف "القضاء على حركتي حزب الله وحماس" المقربتين من إيران، وتصنفهما الولايات المتحدة مع دول أخرى كمنظمات إرهابية.

وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، السبت، مقتل أكثر من 400 فلسطيني في شمال القطاع خلال الأسبوعين الماضيين، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي حملة تستهدف الشمال المحاصر.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لفرانس برس، إن فرقهم انتشلت أكثر من 400 جثة من أماكن الاستهداف المختلفة في محافظة شمال قطاع غزة، التي تضم جباليا ومخيمها وبيت لاهيا وبيت حانون، منذ بدء العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في السادس من أكتوبر.

وتتعرض جباليا منذ السادس من أكتوبر لهجوم جوي وبري، مع إعلان الجيش الإسرائيلي أن حماس "تعيد تعزيز صفوفها" في هذه المنطقة، بحسب فرانس برس.

وفي اتصال مع فرانس برس، أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته التي تنشط في المنطقة "أبلغت بأهمية الحد من الأضرار على البنى التحتية البشرية والطبية".

قتلى في غارات مستمرة على غزة ولبنان.. وإسرائيل تتحدث عن "175 هدفا" أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه شن غارات جوية على حوالي 175 هدفا في قطاع غزة الفلسطيني ولبنان، مما أدى إلى مقتل "عشرات المسلحين" وتدمير العديد من البنى التحتية.

وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية شمالي قطاع غزة، في ظل تقارير عن سقوط قتلى وانقطاع المواد الإغاثية والغذائية عن أكثر من 200 ألف فلسطيني في المنطقة.

وعزز الجيش الإسرائيلي من وجوده شمالي القطاع بقوات من لواء جفعاتي، وفق بيان للمتحدث الرسمي أفيخاي أدرعي، الذي قال إن الخطوة "جاءت لتوسيع العملية العسكرية في منطقة جباليا".

وصف مدير الإسعاف والطوارئ بالخدمات الطبيبة في شمال غزة، فارس عفانة، الوضع في المنطقة خلال تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية، وقال: "يمكنك رؤية علامات الجوع على الناس في شمال غزة. تدمر القوات الإسرائيلية كل ما يمثل الحياة أو علامات الحياة".

وأضاف عفانة أن هناك "آلاف الأطفال والنساء الحوامل عالقين في المنطقة المحاصرة"، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي هجمات جوية وبرية في 3 أحياء خلال الأيام الماضية.

ونقلت رويترز عن سكان من جباليا، أن الدبابات الإسرائيلية "وصلت إلى قلب المخيم بدعم قصف بري وجوي كثيف"، بعد توغلها في الأحياء والمناطق السكنية.

وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي "يدمر عشرات المنازل بشكل يومي، أحيانا من الجو والأرض وعبر زرع قنابل في المباني ثم تفجيرها عن بعد".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی المنطقة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محمد أكرم دياب يكتب: أسلحة إسرائيل الخفية – “هدم المجتمعات"

"الحرب لم تعد بالبندقية فقط، بل بالفكرة"، ربما تدرك إسرائيل هذه القاعدة أكثر من أي كيان آخر، ولذلك وضعت خطة طويلة الأمد لاجتياح العقول قبل الأوطان. فمنذ إعلانها عام 1948، وهي لا تكتفي بالتوسع الجغرافي، بل تتقن التمدد الناعم داخل المجتمعات. وبعد هزيمتها في حرب أكتوبر،اويمكن ان نوصفها بهزيمتها الوحيدة والكبرى في الشرق الأوسط،  تحوّلت استراتيجيتها من المواجهة المباشرة إلى إنهاك الخصوم من الداخل، عبر أدوات أقل صخبًا وأكثر تأثيرًا.
في مساء عادي، قد لا يدرك كثيرون أن ما يشاهدونه، أو ما ينتشر في الشارع من مواد مخدرة، هو جزء من مخطط محكم لبناء بيئة منهكة نفسيًا وثقافيًا. انتشرت خلال العقد الأخير أنواع جديدة من المخدرات مثل الكبتاجون والهيدرو، مواد رخيصة وسهلة الصنع، ويُعتقد أن خطوط إنتاجها تمتد إلى جهات مرتبطة بإسرائيل أو تمر عبر أراضيها. الهدف واضح: ضرب وعي الأجيال، تمزيق الإدراك، وتفكيك المجتمعات بهدوء.
ثم يأتي الفن، المنصة التي ما دام كانت ساحة ناعمة للصراع. عبر محتوى موجه على منصات مثل نتفليكس، شاركت إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر في إنتاج أعمال تُجمّل صورتها، وتُظهرها كدولة الحرية والديمقراطية، مقابل تشويه صورة العرب، وخصوصًا الفلسطينيين، مع تمرير ثقافات دخيلة مثل الشذوذ وتزييف الحقائق التاريخية. عمل فني واحد قد يترك تأثيرًا أقوى من خطاب سياسي طويل، وهذا ما تفهمه إسرائيل جيدًا.
ولم تكتفِ بذلك، بل وجدت في مواقع التواصل الاجتماعي فرصة ذهبية لتسويق روايتها. حسابات ناطقة بالعربية بدأت في ضخ محتوى يُظهر إسرائيل كدولة متقدمة تحب السلام، وينشر صورًا لأطباء إسرائيليين ينقذون أطفالًا، أو جنود يوزعون الحلوى، أو حتى وصفات أكل وموسيقى مشتركة مع العرب. كل ذلك لصناعة وهم أن إسرائيل دولة “عادية”، يمكن أن تكون صديقة، وأن العداء معها مجرد إرث قديم يجب مراجعته. التسويق الناعم للعدو، بلغة مألوفة وبوجوه مبتسمة، كان ولا يزال من أخطر ما فعلته تل أبيب خلال العقد الأخير.
وما قبل اندلاع الحرب الأخيرة في غزة، كانت إسرائيل تُسرّع من خطوات التطبيع مع عدة دول عربية، وتُرتب علنًا لاتفاقيات تجارية وأمنية وسياحية تُنهي مرحلة العداء. كانت تسعى لتقديم نفسها كـ”شريك طبيعي” في المنطقة، يملك مفاتيح التكنولوجيا والسلام. لكن فجأة، اندلعت الحرب. ومع توالي الأحداث، بدأ يظهر أن توقيتها لم يكن محض صدفة، بل حلقة في مسلسل مرسوم بدقة. فكلما اقتربت من الوصول لمرحلة “القبول الكامل”، اشتعلت مواجهة تُعيد تشكيل الصورة وتُعيد خلط الأوراق، لكن ضمن إطار مخطط لا عشوائية فيه. حرب غزة الأخيرة لم تكن رد فعل، بل خطوة محسوبة ضمن مشروع الهيمنة على المنطقة نفسيًا وعسكريًا وسياسيًا.
المثال الأوضح على هذا التسلل الناعم كان مسلسل “طهران”، إنتاج درامي يعرض قصة عميلة موساد تتسلل إلى إيران. ورغم أنه يبدو مجرد عمل فني، إلا أن تسلسل الأحداث، وطبيعة المهام، تتطابق بشكل مدهش مع عمليات وقعت فعلًا داخل إيران خلال السنوات الأخيرة. هنا لا يكون العمل مجرد دراما، بل شفرة استخباراتية، ورسالة موجهة ومسبقة التوقيت.
نحن أمام مشروع لم يعد نظريًا، بل قائم، يستهدف لا الجيوش، بل العقول. والمجتمعات التي لا تملك وعيًا حقيقيًا ولا درعًا ثقافيًا ستسقط دون أن تطلق فيها رصاصة واحدة، ومصر حتى اليوم صامدة بفضل أجهزتها الاستخباراتية ويقظتها، لكن المعركة ما زالت طويلة، والعدو أكثر دهاءً مما يبدو.

مقالات مشابهة

  • محمد أكرم دياب يكتب: أسلحة إسرائيل الخفية – “هدم المجتمعات"
  • حقيقة تصدير غاز من مصر للأردن لتعويض توقف الإمدادات الإسرائيلية.. تفاصيل
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة جنوب سوريا.. عمليات هدم واعتقالات تطال مدنيين
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا هجوما صاروخيا على إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي ينشر أمر إخلاء لسكان منطقة بشمال شرق طهران
  • عاجل | المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: تحذير بإخلاء المنطقة الثالثة في طهران
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا لسكان "مربع 3" في طهران
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة القدس خلال هجوم على إيران
  • الجيش الإسرائيلي يطلب من الإيرانيين إخلاء المناطق القريبة من "منشآت أسلحة"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض 7 مسيرات