تحالف الفتح: الدول العربية متواطئة مع الكيان الصهيوني وباتت تدعمه بصورة علنية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أكد القيادي في تحالف الفتح العراقي عدي عبد الهادي، الليلة الماضية، وجود دول عربية متواطئة مع الكيان الصهيوني وباتت تدعمه بصورة علنية.
وقال عبد الهادي في حديث خاص لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “محور المقاومة لا يواجه الكيان الصهيوني فحسب بل دول عربية متواطئة بشكل مباشر مع كيان الاحتلال من خلال تفضيل مصالحها الاقتصادية على قضية الإسلام والعرب في إشارة الى فلسطين”.
وأضاف: إن “ثلاثة مسارات لتدفق البضائع نحو الكيان الصهيوني تأتي من عواصم دول عربية من خلال البر والموانئ”.. لافتا إلى أن” تلك الأنظمة تتعاون مع كيان الاحتلال لأنها خاضعة لإرادة واشنطن وهي تضغط من أجل انهاء ملف القضية الفلسطينية”.
وأشار إلى أن “محور المقاومة رغم كل الضغوط والتضحيات سينتصر في نهاية المطاف لأنه يحمل قضية عادلة لم تستطع أمريكا وغيرها من طمسها على مدار أكثر من 70 سنة”.
الجدير ذكره أن محور المقاومة في لبنان وفلسطين لايزال يواجه اعتداءات الكيان الصهيوني بشراسة وهو يحقق كل يوم فعاليات مهمة في ضرب العمق الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يثمّن دعوة إسبانيا لتعليق الشراكة مع الكيان الصهيوني وحظر تصدير الأسلحة إليه
أكّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن دعوة إسبانيا لتعليق اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة، تعكس تنامي الغضب الأوروبي من الجرائم المتواصلة في غزة والضفة الغربية.
وأوضح المرصد أن هذه المبادرة تلقى دعمًا من دول أوروبية أخرى مثل أيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا، والتي كانت من أوائل الدول التي طالبت بمراجعة جادة للعلاقات مع الكيان الصهيوني.
وفي المقابل، لا تزال كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، تؤكد على ضرورة تقديم "خيارات واضحة" للتعامل مع الوضع، في وقت تشير فيه مصادر أوروبية إلى أن اتخاذ أي قرار فعلي سيُرحّل إلى الاجتماع المقرر في 15 يوليو، مع ترقب أن ترسم قمة المجلس الأوروبي المقبلة ملامح الموقف النهائي.
وأشار المرصد إلى أن وزير الخارجية الإسباني شدد على أن تقاعس الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ خطوات عملية يُعد فشلًا أخلاقيًا وسياسيًا، خاصة بعد الانتقادات التي طالت التقارير الأوروبية ووصفتها بـ"الضعيفة". ومع ذلك، لفتت كايا كالاس إلى صعوبة الوصول إلى موقف موحد بسبب الانقسامات العميقة بين دول الاتحاد، لا سيما في ظل التحفظات التي تبديها بعض الدول الكبرى وعلى رأسها ألمانيا.
وأعرب مرصد الأزهر عن ترحيبه بالموقف الإسباني، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتعليق الاتفاقيات ووقف تصدير الأسلحة إلى الكيان المحتل، باعتباره موقفًا تفرضه الأخلاق والضمير الإنساني.
كما شدد المرصد على أن استمرار التعاون مع كيان يرتكب انتهاكات صارخة بحق المدنيين يضرب مبادئ حقوق الإنسان في صميمها، ويُقوض الثقة في القانون الدولي ومصداقية المؤسسات الأممية، مما يستدعي تحركًا جادًا لإعادة الاعتبار للعدالة الدولية.