الجهاد الإسلامي: حجم الإبادة شمال القطاع هو أضعاف ما ارتكبه العدو خلال عام
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أن حجم الإبادة التي يجري تنفيذها شمال قطاع غزة، أمام مرأى العالم أجمع، هو أضعاف ما ارتكبه العدو الصهيوني خلال عام كامل من المجازر والجرائم ضد الإنسانية، ويهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين.
وقالت الحركة في بيان لها: إن العدو، بهذه الممارسات النازية البغيضة، ينفذ سياسة عقاب جماعي بحق المدنيين المتمسكين بأرضهم، ويرفضون التهجير، فاستعاض عنه الكيان بالقتل الجماعي.
وأضافت: إن هذا المستوى الجديد من الإجرام في تنفيذ حرب الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، جاء متزامناً مع إعلان حكومة الكيان عمّا يسمى “خطة الجنرالات”، التي تهدف إلى قتل جميع مظاهر الحياة شمال قطاع غزة.
وحمّلت الحركة، الإدارة الأمريكية، بصفتها من تدير هذه الحرب وتشرف عليها وتزود الكيان بكل أسلحة القتل الجماعي وتوفر له الغطاء السياسي والعسكري، وتمنحه الوقت الكافي للمضي في جرائمه دون رادع.
كما حمّلت المؤسسات الدولية، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية، مسؤولية تقاعسها وجبنها في إجبار العدو على وقف جرائمه، وتقاعس المحكمة الجنائية الدولية عن إصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب في الكيان.
وطالبت حركة الجهاد، الهيئات والشخصيات الإسلامية والأحزاب والقوى العربية والمؤسسات الإنسانية كافة بالتحرك سريعاً لإنقاذ أرواح مئات الآلاف من الأبرياء في أكبر مجزرة دموية يتم تنفيذها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلة طبية: سكان غزة يواجهون تهديد أمراض مقاومة للمضادات الحيوية
غزة - صفا
قالت مجلة طبية إن أهالي غزة، التي دمرتها الحرب الإسرائيلية يواجهون تهديدًا جديدًا يتمثل في انتشار أمراض مقاومة للمضادات الحيوية، ما يعرّض حياة مئات الآلاف للخطر، في ظل نقص شديد في الإمدادات الطبية والإنسانية.
وأوضحت مجلة "لانسيت" الطبيحة أن الحرب المستمرة منذ 22 شهرًا من "إسرائيل" قد شلّت الإمدادات الطبية في القطاع، وأدت إلى إصابة عشرات الآلاف، في حين يعاني العديد من السكان من سوء التغذية.
ووفقًا للخبراء، فإن المستويات المرتفعة للبكتيريا المقاومة للأدوية تعني أمراضًا أكثر خطورة ولفترات أطول، وانتشارًا أسرع للأمراض المعدية، مما يؤدي إلى المزيد من الوفيات.
ووفقًا لمستشار علم الأوبئة في منظمة أطباء بلا حدود، وهو أيضًا مؤلف مشارك في الدراسات المتعلقة بالبكتيريا المقاومة في غزة، قال: "هذا يعني أمراضًا أطول وأكثر خطورة، وخطرًا عاليًا في نقل العدوى للآخرين ويعني ارتفاع خطر الوفاة من التهابات شائعة جدًا ويعني المزيد من حالات البتر.