العلاقات البرلمانية وأهمية تعزيزها محور لقاء نصية ورئيس البرلمان التونسي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
ليبيا – التقى عضو مجلس النواب الدكتور عبدالسلام نصية المترشح لمنصب رئيس البرلمان العربي رئيس مجلس النواب التونسي ابراهيم بو دربالة بقصر باردو بالعاصمة التونسية.
وفي مستهل اللقاء نقل نصية تحيات رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح إلى رئيس مجلس النواب التونسي والشعب التونسي الشقيق، وأكد على ما يجمع بين الشعبين التونسي والليبي من روابط متينة ما فتئت تتعزّز بحكم علاقات الجوار التي تجمع البلدين الشقيقين.
كما عبّر وفقاً للموقع الرسمي التابع للمجلس عن تقديره للتطوّر الذي تشهده تونس، متمنّيا لها تحقيق مزيد من النجاح على درب البناء .
وأكّد أهمية التعاون الثنائي في عديد الميادين، تجسيداً للعلاقات العريقة بين البلدين وتماشياً مع الأهداف المشتركة الرامية إلى مزيد من توطيد روابط الأخوّة الجامعة بين الشعبين الشقيقين والتي تمثّل ركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل .
كما تطرّق اللقاء إلى العلاقات البرلمانية وأهمية تكثيف مساعي تعزيزها خدمة للمصالح المشتركة، مشيراً في هذا الإطار الى الدور الذي يجب أن يضطلع به البرلمان العربي في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به الأمة العربية والذي يتطلّب مزيداً من الحوار والتشاور حول مختلف القضايا الأساسية التي تهم الشعوب العربية، وكذلك تنسيق المواقف والعمل على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف لمواجهة مختلف التحديات.
وأعرب في ذات السياق عن أمله في أن يدعم مجلس النواب التونسي ترشّحه لرئاسة البرلمان العربي خلال دورته القادمة، مستعرضاً دوافع هذا الترشح وأهدافه وبرامج عمله.
من جانبه أعرب رئيس مجلس النواب التونسي عن عمق العلاقات التاريخية بين ليبيا وتونس والشعبين الشقيقين مؤكداً على مواصلة العمل من أجل تعزيز التعاون المُشترك في شتى المجالات بما يُلبي تطلعات الشعبين الشقيقين وتماشياً مع ما يميز الروابط المشتركة بين البلدين، مؤكداً على وقوف تونس الدائم إلى جانب ليبيا ومؤازرة مجهوداتها الرامية إلى إنجاح مسارها السياسي في إطار ليبي ليبي، معربا عن ثقته في قدرة الشعب الليبي على تجاوز مختلف الصعوبات المطروحة.
وأكّد رئيس مجلس النواب التونسي أهمية العلاقات مع مجلس النواب الليبي والعمل على تطويرها، مشدداً حرص تونس على الحضور الفاعل في البرلمان العربي بالنّظر الى دوره في تعزيز العمل العربي المشترك، وتحقيق التكامل الاقتصادي، ومساهمته في الدفاع عن قضايا الأمّة العربية ومعاضدة الدبلوماسية الرسمية في ذلك.
وشدّد في هذا الصدد على ضرورة تنسيق المواقف بين البرلمانيين العرب في المحافل الإقليمية والدولية، وعلى ضرورة وحدة الشعوب العربية بما يمكّنها من استرجاع مكانتها ومواصلة بناء مستقبل مشرق للأمّة العربية، والوقوف بصلابة أمام كل محاولات تركيعها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب التونسی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرحب باعتزام أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين
رحب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، بإعلان رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيزي عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا إيجابيًا في مسار الاعتراف الدولي بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأشاد اليماحي، في بيان له اليوم، بما أعلنت عنه دولة نيوزيلندا من دراسة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيدًا بالمواقف المتنامية على الساحة الدولية المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا باقي دول العالم إلى الإسراع في اتخاذ خطوات مماثلة، كونه واجبًا قانونيًا وأخلاقيًا، وإسهامًا حقيقيا في إنهاء الاحتلال، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود، وتعزيز فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأفاد رئيس البرلمان العربي بأن الاعتراف بدولة فلسطين هو حجر الزاوية لأي تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا استمرار البرلمان العربي في جهوده وتحركاته البرلمانية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني على المستويات كافة.
أكد الاتحاد الأوروبي أن الحرب على غزة تزداد خطورة يومًا بعد آخر، مؤكدًا أن الحل العسكري لا يمكن أن يحل مشكلة القطاع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس وزراء أستراليا يعلن عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين - ND TV
وقالت مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في تصريحات مساء الاثنين، إن الحل العسكري في قطاع غزة لو كان ممكنًا لكانت الحرب قد انتهت بالفعل.
وأضافت أن أولويات الاتحاد الأوروبي لا تزال في تقديم الدعم الإنساني، عبر أشكال منها تمكين المنظمات غير الحكومية من الوصول إلى غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.