محام مقدسي يروي للجزيرة نت ما شاهده على أجساد الأسرى
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
وقال المحامي فراس الجبريني، محامي مركز معلومات وادي حلوة بالقدس، إن المرض منتشر جدا بين الأسرى بمن فيهم القاصرون والبالغون، فضلا عن تعرض غرفهم للاقتحامات المستمرة من قبل قوات السجون الإسرائيلية.
وإضافة إلى العقوبات التي يتعرض لها الأسرى، بما فيها الحرمان من أبسط حقوقهم، أشار الجبريني إلى منع مواد التنظيف والعناية الشخصية والمنع من الملابس لدرجة أن بعض الأسرى ما زالوا يرتدون الملابس ذاتها التي اعتقلوا بها.
وقال إن الظروف السابقة وعدم توفر العلاج أديا إلى انتشار الأمراض بما فيها سكابيوس الذي يكون تأثيره أكبر على مرضى السكري والقلب، مضيفا: "رأيت أسرى مصابين إصابات بالغة، وتبدو ركبة أحدهم كأنها مفصولة عن جسده".
من جهة ثانية أشار الجبريني إلى أن 90% من الاعتقالات في القدس تتم بتهمة التحريض أو مساندة جهات توصف بالإرهابية، على مواقع التواصل الاجتماعي حتى من دون أن تحمل تلك المنشورات أي تحريض.
وقال إن مقدسيين اعتقلوا لنشرهم آيات قرآنية أو أخبار عادية، بل تم اعتقال مقدسي لأنه يرتدي خاتما كتب عليه اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن الحكم بالسجن على تهمة التحريض على منشور واحد قد يصل إلى 9 شهور.
يذكر أن عدد حالات الاعتقال المسجلة في القدس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ 1828 حالة، وفق محافظة القدس.
الجزيرة نت- خاص20/10/2024مقاطع حول هذه القصةالخارطة التفاعلية لهجمات حزب الله والرد الإسرائيلي عليهاتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
في أجواء روحانية تعبق بنفحات الحرم المكي الشريف، يشارك المتسابق غيث البربوشي من الجمهورية الفرنسية في منافسات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حاملاً معه قصة ملهمة عن رحلته مع كتاب الله.
بدأ غيث مشواره القرآني في سن الثانية عشرة، والتحق بحلقات التحفيظ بدعم وتشجيع مستمر من والده الذي كان حريصًا على غرس حب القرآن في قلبه، ولم يمضِ سوى عامين حتى أتم حفظ كتاب الله كاملاً بفضل الله تعالى، ثم بتوجيه معلميه ومتابعة أسرته.
ويصف غيث رحلته مع القرآن بأنها من أجمل محطات حياته، مؤكدًا أن لحظات الحفظ والمراجعة كانت مليئة بالسكينة والبركة، وأن الفضل بعد الله يعود لوالده الذي لم يتوانَ عن توفير البيئة المناسبة وإلحاقه بالبرامج القرآنية التي صقلت قدراته.
وأعرب البربوشي عن امتنانه العميق لكل من ساعده ورافقه في هذه المسيرة المباركة، موجهًا شكره الخاص للقائمين على المسابقة لما وفرته من بيئة تنافسية راقية بين حفظة كتاب الله من مختلف دول العالم، متمنيًا أن يحظى بفرصة العودة للمشاركة في الدورات القادمة، وأن يظل القرآن رفيق دربه ونور حياته.
وتشهد المسابقة مشاركة واسعة من حفظة القرآن الكريم يمثلون عشرات الدول، مما يجسد مكانة المملكة في خدمة كتاب الله، ودورها الرائد في دعم مشاريعه التعليمية والمنافسات القرآنية العالمية.