صدى البلد:
2025-07-28@03:07:54 GMT

بيعرفوا يخبوا.. 4 أبراج بارعة في اخفاء غضبها

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

هل لاحظت يومًا كيف يظل بعض الأشخاص هادئين، حتى عندما يكونوا غاضبين؟ في حين ينزعج البعض ويُظهرون ذلك، بينما هناك آخرين بارعون في إخفاء مشاعرهم، وهذا لا يعود إلى أنهم لا يغضبون - فهم يعرفون فقط كيف يكتمون غضبهم لأنفسهم. 

أبراج جيدة في اخفاء غضبها

وقد تلعب علامة برجك دورًا في مدى قدرتك على إخفاء غضبك، بعض الأبراج أفضل في هذا من غيرها، مما يجعل من الصعب معرفة متى تكون منزعجا حقًا، لذلك دعنا نلقي نظرة على أربع أبراج جيدة في إخفاء غضبها.

برج الجوزاء.. حظك اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024: راجع الميزانية برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024: فرصة لإثبات جدارتك

برج الميزان 

يحب الميزان الحفاظ على السلام والتوازن. فهو لا يحب المشاجرات وسيبذل قصارى جهده للابتعاد عن أي مشاكل. وإذا غضب الميزان، فلن تلاحظ ذلك على الأرجح، جوبدلاً من الصراخ أو الغضب، سيبتسم ويتصرف وكأن كل شيء على ما يرام. إنه بارع حقًا في التظاهر بأن لا شيء خطأ، حتى لو كان مستاءً في الداخل.

لا يظهر الميزان غضبه لأنه لا يريد إزعاج السلام. بالنسبة لهم، فإن الغضب في العلن من شأنه أن يفسد الأمور. لذلك، يحتفظون بمشاعرهم في الداخل ويضعون وجوهًا هادئة. ولكن إذا نظرت عن كثب، فقد ترى ابتسامة مزيفة أو تسمع القليل من التوتر في صوتهم.

برج العذراء

يحب برج العذراء التفكير في الأمور جيدًا والتحكم في النفس. وعندما يغضب، لا يعبّر عن غضبه؛ بل يحبسه بداخله ويتعامل معه بهدوء. وبدلاً من الصراخ، يراجع ما أزعجه في ذهنه ويحاول اكتشافه.

يبدو برج العذراء هادئًا من الخارج، ولكن في الداخل، قد يفكر في ما حدث خطأ. قد يجعلهم هذا يشعرون وكأن لا شيء يزعجهم، حتى عندما يكونون غاضبين للغاية. ولكن إذا كنت تعرفهم جيدًا، فقد تلاحظ علامات صغيرة، مثل الشفتين المشدودتين أو الفك المشدود.

برج الجدي

يتسم الجدي بالانضباط الشديد ويحب أن يظل مسيطرًا على نفسه. وعندما يغضب، فإنه يرى أن ذلك قد يبطئه. لذا، فإنه يخفي غضبه بدلاً من ذلك. ولن تعرف أنه غاضب إلا إذا اختار أن يظهر لك ذلك. وفي معظم الأحيان، سوف يفكر في المشكلة ويتعامل معها لاحقًا، بدلاً من الغضب على الفور.

لا يحب الجدي إظهار الغضب لأنه لا يريد أن يفقد السيطرة. قد يبدو جادًا أو مشغولًا بإخفاء مشاعره. يجب أن تنتبه جيدًا لملاحظة غضبه لأنه جيد حقًا في إخفائه.

برج الحوت

الحوت عاطفي، لكنه أيضًا بارع في إخفاء غضبه. عندما ينزعج، لا يصرخ أو يظهر غضبه. بدلاً من ذلك، يذهب إلى عالمه الخاص ويتظاهر بأن كل شيء على ما يرام. قد يبدو هادئًا أو حالمًا عندما يكون غاضبًا.

لا يحب برج الحوت المواجهة، لذا يفضل الهروب إلى أفكاره بدلاً من التعامل مع الانزعاج. يبدو الأمر كما لو أنه يذهب إلى مكان لا يصل إليه الغضب. ورغم أنه يبدو هادئًا، إلا أنه قد يشعر بغضب شديد في داخله.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأبراج برج الحوت برج الجدي العذراء برج العذراء الأبراج

إقرأ أيضاً:

التنين ليس عدونا !

مرّ أكثر من عقد من الزمان منذ أن شاهدتُ أنا وأبنائي فيلم الانميشن How to Train Your Dragon، تذكرنا ذلك بحنين جارف ونحن نشاهدُ مؤخرا النسخة المُحدثة منه، بأسلوب واقعي ومؤثرات حية. لكن الفيلم تجاوز الإمتاع القديم والماكث في صورة «اصطياد الفايكينج للتنانين أو ترويضها»، حدث ذلك عندما التمع المعنى الخفي لسردية «الآخر» المُتخَذ كعدو، ولذا لم يعد بإمكاني هذه المرّة التماهي مع القوة البصرية للفيلم، كما حدث في النسخة الأولى عام ٢٠١٠، إذ سرعان ما شبكتُ أحداثه -وعلى نحو شخصي- بخيوط حياتنا مشروخة المعنى!

قد لا تبدو المقاربة دقيقة أو واقعية، إلا أنّي وأثناء المشاهدة تذكرتُ المقاومة الفلسطينية الصلبة منذ عقود، رغم ما يُصاحبها من خذلان وبؤس. تلك المقاومة التي رآها البعض بطريقة نمطية وهشة، ورجمها بعضٌ آخر بما يُثيرُ الحنق بكلمة «البادئُ أظلم»، وهكذا تحول المدافعون عن حياتهم إلى تنانين خطرة، لا يستحقون إلا المزيد من القتل، لقد تحولوا إلى شر محض!

«هيكاب» الفاشل في لعب دور المقاتل، وسّع الصورة ليُرينا أبعادا صادمة للحقيقة المتوهمة والتي عاش أجداده الفايكنج عليها، لا سيما عندما اكتشف أنّ التنين ليس هو العدو، وهنا تراخت كل الحُجج، فبدا القتلة أكثر عُريا أمام أنفسهم مما كانوا عليه ! تماما كما فعلت أنهار الدماء التي سالت منذ السابع من أكتوبر، لتُغير مجرى القصّة.. إنّه لثمن فادح حقا ! لكن هذا النهر الأحمر صفع العالم الكئيب ونبش الحكاية المُغطاة تحت وابلٍ من الأكاذيب، فكل ما تفعله التنانين في حقيقتها أنها لا تستسلم لمنظومة القتل البائسة والصامتة، بل تقلبُ الطاولة رأسا على عقب، فلا أحد يعرف كم هي مكلومة ومُعذبة ومتروكة!

من الصدف اللافتة وبعد مشاهدة الفيلم شاركني الكاتب والشاعر الفلسطيني عبدالرحمن بسيسو مقاله الذي حمل عنوان «الجبهةُ الإنسانيَّةُ لمُنَاهِضَةِ الصُّهيونيَّة»، تحدث فيه عن القابضين على جمرة إنسانيتهم في هذه الحياة. فهو يُراهن على النِّضال الإنسانيِّ الانعتاقيِّ التَّحرُّري، الشامل والمُتَكامل، ضدَّ الصُّهيونيَّة الواسمةِ نفسَهَا -عبر أقوالها وأفعالها- بالعنصرية والتَّوحش والجشع، مستهدفة بالهتك والفتك والإبادة جميع «الأغيار» أيًا ما كانت أعراقهم، أو جذور حضاراتهم، ودياناتهم، ومعتقداتهم، ومناهج تفكيرهم، وطرائق تعبيرهم عن ذواتهم، ومرجعيات انتماءاتهم الثقافية، والحضارية والآيديولوجية، والجيوسياسية، وألوان بشراتهم، ولغاتهم، ومستوياتهم الحضارية، وأنماط عيشهم، نازعة عنهم إنسانيتهم تسويغًا لاستهدافهم!

رفض هيكاب أن يظهر التنين بوصفه مصدر تهديد دون تصدير أدنى شفقة على ما يُضمره من أوجاع خلف مظهره الخشن! وأراد بسيسو من جهة أخرى أن نُعيد الاعتبار لجوهر الإنسان، خارج السرديات البغيضة. فالمشروع الصهيوني منظومة تُجرّد الإنسان من إنسانيته كي تُبرر سحقه. مشروع لا يرى في «الأغيار» سوى هدف مشروع للفتك والإبادة، وهو ما يجعل الفلسطيني في مرمى الموت كل دقيقة !

قد تبدو غزة اليوم كـ«غضب الليل» المجروح، تنينًا بجناحٍ مكسور، يُناورُ في سماء محاصرة بأملٍ مخذول، في انتظار أبطال يخرجون من أساطيرهم ليعيدوا توازن هذا العالم المختلّ، أبطال يُبدلون قدر الحكايات المُظلمة لخلاص مُرتجى! وربما هذا هو ما يفعله الأدب والفن عادة، يمنحانا تفسيرات مُذهلة لفهم واقعنا المُلغم، ويجعلانا على مسافة آمنة من فهم مشاعرنا، كما يُضيئان فينا مساحات شاسعة من التعاطف المفقود، لا عبر فهم ساذج وبسيط بل عبر تجليات مُكثفة للرمزية الآسرة. عندما وقف هيكاب في نهاية الفيلم بقدم مبتورة ومستبدلة بقطعة حديد، لم يكن لأحد أن يوقف فيض الدمع، فنحن لا محالة لا يمكننا عزل شعور عن آخر، لا يمكننا عزل وجع مُتخيل عن آخر -من شدة واقعيته- يبدو فنتازيا !

هدى حمد كاتبة عُمانية ومديرة تحرير «نزوى»

مقالات مشابهة

  • بعد طرح البوستر الرسمي.. قصة وأبطال مسلسل «ما تراه ليس كما يبدو»
  • يبدو أن الأزمة في السودان ، هي ازمة توظيف ، جيوش العطالى تبحث عن رواتب ومخصصات
  • الغموض والتشويق يسيطران على البوستر الدعائي لمسلسل ما تراه ليس كما يبدو
  • هدنة العشر ساعات في غزة .. مناورة صهيونية لامتصاص الغضب الدولي
  • بوستر غامض وفضول جمهور .. ما تراه، ليس كما يبدو يكشف عن أول ملامحه
  • التنين ليس عدونا !
  • شعار حكومة السوداني على المحك تحت وطأة الغضب الشعبي
  • على قدر مكانة مصر كان حجم الغضب والاحتجاج
  • لماذا يبدو الاقتصاد الأميركي متماسكا رغم التحذير من سياسات ترامب؟
  • نيمار يبرر غضبه من جماهير سانتوس: لا أقبل الإهانات