لبنان ٢٤:
2025-06-24@21:33:20 GMT

الإتفاق الإيراني - الأميركي: هل يطال ملف الرئاسة؟

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

الإتفاق الإيراني - الأميركي: هل يطال ملف الرئاسة؟

كتب محمد علوش في" الديار": برز اتفاق أميركي – إيراني برعاية قطرية بشكل أساسي يقضي بإطلاق سراح 5 أميركيين محتجزين في إيران، مقابل إفراج الولايات المتحدة عن 6 مليارات مجمّدة لإيران في كوريا الجنوبية والعراق، وهو ما تراه مصادر سياسية لبنانية اتفاقاً فيه من البنود من يزيد عن تبادل الأسرى بالمال.
وبحسب المصادر فإن التسويق الأميركي للإتفاق يتضمن حديثاً عن ضمانات إيرانية بعدم التعرض للقوات الأميركية في العراق وسوريا، ليكون ذلك مقدمة حسن نية باتجاه المفاوضات النووية القائمة، علماً ان طهران كما الحلفاء يعلمون بأن كل يوم يمرّ دون اتفاق نووي، سيجعل من العودة الى الاتفاق صعباً للغاية بالنسبة للإدارة الأميركية الحالية، حيث ينتظر الجمهوريون مثل هذا الاتفاق مع إيران للتصويب على الإدارة الديموقراطية على مسافة 13 شهراً تقريباً من الاستحقاق الرئاسي الأميركي.


طبعاً لا يعترف الإيرانيون بوجود مثل هذه الضمانات للأميركيين، بالمقابل ترى المصادر أن هكذا ضمانات بحال صحّت فهي تأتي بمقابل للإيرانيين، لذلك سيكون الجواب أوضح في المرحلة المقبلة من خلال مراقبة التحركات الأميركية داخل سوريا.
أما بما يتعلق بلبنان، فتجزم المصادر أن الإتفاق الإيراني – الأميركي لم يأت على ذكر لبنان بعد، مشددة على أن الإيرانيين لهم أولوية اليوم تتعلق بالعراق وسوريا والترابط بينهما، وهذا ما يُبقي الملف اللبناني في نفس المكان المُعقد حيث لا جديد حتى الآن.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحرب المقدسة.. خبير: بيان الحرس الثوري عقائدي والتصعيد لن يطال إسرائيل فقط

قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، إن بيان الحرس الثوري الإيراني بعد تنفيذ الضربة العسكرية الأخيرة جاء بصيغة عقائدية قوية، ووصف العملية بأنها جزء من "الحرب المقدسة"، مشيرًا إلى أن من نفّذ الضربة هو مقر "خاتم الأنبياء" التابع للحرس الثوري.

طيار مصري يروي لحظة غلق المجال الجوي على الطائرات القطريةكاتب قطرى: الدوحة ليست طرفا وعلاقاتنا بإيران تتميز بالاستقرار والتفاهم التاريخي

وأوضح "لاشين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن البيان امتلأ بالإشارات الدينية، مثل الاستشهاد بالإمام الحسين، وربط العملية بسياق كربلاء، ما يعكس توظيفًا مباشرًا للفكر العقائدي والشعبوي في توجيه الرأي العام الإيراني، في محاولة لتجييش الداخل تحت راية الانتقام والقداسة، في مواجهة ما وصفوه بـ"النظام الأمريكي الإجرامي والصهيونية العالمية".

وأشار لاشين، إلى أن هذا النوع من الخطاب يُستخدم الآن كأداة مركزية في السياسة العسكرية الإيرانية، مع تحذيرات مسبقة أطلقها الحرس الثوري بشأن إمكانية توجيه ضربات جديدة للقواعد الأمريكية في المنطقة، وهو ما من شأنه التأثير على أمن الخليج وحركة النفط، وزيادة التوتر في المنطقة، مؤكدًا أن التصعيد الإيراني لن يتوقف عند إسرائيل فقط، بل قد يمتد لجهات أخرى.

طباعة شارك الحرس الثوري الثوري الإيراني الضربة العسكرية

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة نحو تهدئة إقليمية شاملة
  • دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ
  • بدء سريان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • الحرب المقدسة.. خبير: بيان الحرس الثوري عقائدي والتصعيد لن يطال إسرائيل فقط
  • تضارب الموقف الإيراني حول وقف إطلاق النار.. قبول عبر وساطة قطرية ونفي رسمي وتصعيد مرتقب | تقرير
  • التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • ترامب : تم الإتفاق على وقف كامل لإطلاق النار والحرب بين إيران و إسرائيل
  • “إعلان إسطنبول”.. دعم إيران وغزة وسوريا ضد عدوان إسرائيل
  • البرلمان الإيراني يوافق على غلق مضيق هرمز
  • ماكرون يترأس اجتماعاً لمجلس الدفاع عقب الضربات الأميركية على إيران