«الصحة» تنظم جلسة حوارية تحت عنوان «التنمية البشرية وتعزيز العمل الجماعي»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، جلسة حوارية تحت عنوان «التنمية البشرية وتعزيز العمل الجماعي»، ضمن فعاليات اليوم الأول للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية «PHDC'24»، الذي يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام»، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة تناولت عدة نقاشات، شملت حقوق الإنسان وتحديات القضية السكانية، وضرورة تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وكذا الاستثمار في رأس المال البشري.
وتحدثت الدكتورة إيناس حجازي مديرة تنمية الطفولة المبكرة بمنظمة «اليونيسف- مصر»، عن ضرورة الاستثمار في تنمية الطفولة المبكرة، كونها أساس في رأس المال البشري والاستثمار في السنوات الأولى من عمر الطفل، يُعد الركيزة الأساسية في النمو العقلي والجسدي للطفل، حيث أن الاستثمار في الطفولة المبكرة، يضمن الوصول إلى مجتمع صحي آمن، فضلا عن ضرورة تطوير خدمات تنظيم الأسرة، ورفع كفاءة وحدات الرعاية الأولية وحضانات الأطفال.
الطفولة المبكرةاستعرضت «إيناس» ضرورة التوسع في البرامج والخدمات التي تعزز الاستثمار في الطفولة المبكرة ودعم الآباء والأمهات لرعاية أطفالهم، علاوة على ضرورة تمويل برامج تنمية الطفولة المبكرة، وتنمية قدرات مقدمي الخدمة من القوى البشرية.
وأوضحت أن مؤشر رأس المال البشري بالشرق الأوسط يشير إلى أن 60% من الأطفال لن ينتجوا إلا نصف الإنتاجية المتوقع انتاجها عند حصولهم على الخدمات الصحية اللازمة، مشيدة بنجاح مصر في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة 2024- 2029، التي مكنت الأطفال من البقاء والوصول إلى اقصى إمكاناتهم.
وأكد الدكتور علاء جراد نائب رئيس كلية آل- مكتوم للتعليم العالي بدولة اسكتلندا، الدور المحوري للتنمية البشرية في بناء الأفراد وتعزيز جودة الحياة، وتحقيق التنمية المستدامة، منوهاً بضرورة الاستثمار في النظام التعليمي، بمختلف المراحل التعليمية، مشيدا بجهود الدولة المصرية بالمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، مؤكدا أنها تعد خير مثال ونموذج يُحتذى به للعمل الجماعي والسعي نحو التنمية الذاتية والصحية والتعليمية والرياضية والثقافية.
وتطرق الدكتور فايز مسعودي، رئيس قسم تنظيم الأسرة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بدولة المغرب، للحديث عن التحديات التي تواجه القطاع الصحي والتحديات الديموغرافية «الشيخوخة والهجرة والتوزيع السكاني»، كذا التحديات الوبائية وتفشي الأمراض غير السارية، مؤكداً أهمية ان تولي الدول أولوية كبيرة للرعاية الصحية والاجتماعية وتعزيز الشراكة بين كل الجهات المعنية في هذا الشأن، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية التنمية البشرية التنمية المستدامة الجهات المعنية الخدمات الصحية الدكتور حسام عبدالغفار الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي السنوات الأولى التنمیة البشریة الطفولة المبکرة الاستثمار فی رأس المال
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم 146 دورة تدريبية وورشة عمل لتطوير الكوادر التمريضية خلال عام 2025
أعلنت وزارة الصحة والسكان تنفيذ برامج تدريبية شاملة لرفع كفاءة الخدمات التمريضية خلال النصف الأول من 2025، شملت تنظيم 146 دورة وورشة عمل استفاد منها 3 آلاف و372 ممرضًا وممرضة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي، أن الإدارة العامة للتمريض نفذت 99 دورة تدريبية في تخصصات الرعاية المركزة، الطوارئ، حديثي الولادة، وغسيل الكلى، إلى جانب 37 دورة أخرى و7 دورات بالتعاون مع أكاديمية الأميرة فاطمة، و3 ورش عمل لتأهيل قيادات التمريض.
وأشار إلى تكليف 14 ألفاً و319 فني تمريض من خريجي الكليات والمعاهد، مع دراسة جميع طلبات التظلم بكل دقة وعناية.
زيارات إشرافيةمن جانبها، قالت الدكتورة هنادي محمد، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، إن الإدارة أجرت زيارات إشرافية تخللها تدريب 3 آلاف و395 ممرضًا وممرضة على رأس العمل في مستشفيات القاهرة، والغربية، وقنا، والدقهلية، و540 ممرضة في 108 منشآت رعاية أولية بالدقهلية، والمنوفية، والقليوبية، مع تنفيذ خطة طوارئ لمتابعة 11 مستشفى و12 إدارة صحية خلال الإجازات الرسمية.
بدورها، أكدت الدكتورة نيفين محمد، مدير الإدارة العامة للتمريض، تطوير زي تمريض موحد وفق معايير فنية، مع مراجعات مستمرة تمهيدًا لإصدار قرار وزاري، مشيرة إلى مشاركة الإدارة في فعاليات وطنية ومؤتمرات متخصصة لتعزيز الدور المهني للتمريض.
وأكدت وزارة الصحة والسكان، التزامها بدعم مهنة التمريض كركيزة أساسية لتقديم خدمات صحية متميزة وآمنة للمواطنين.