توعدت إيران مرارا وتكرارا بتوجيه ضربة "موجعة" إلى إسرائيل في حال هاجمت أهدافا إيرانية، وهو ما أعلنت إسرائيل عزمها القيام به فعلأ بعد هجوم صاروخي إيراني على أراضيها مطلع الشهر الحالي.

في هذا السياق انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يتفقد نظام الدفاع الصاروخي الأميركي (ثاد) الذي استلمته إسرائيل استعدادا للحرب مع إيران.

لكن الادعاء مضلّل، فالفيديو مصور عام 2019، وهو يُظهر زيارة لنتانياهو إلى موقع عسكري آنذاك نشرت به منظومة ثاد.

ويظهر في الفيديو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وهو يتفقد نظام الدفاع الصاروخي.

وعلق ناشرون، ومنهم حساب باسم "سام يوسف" - معروف بنشر الأكاذيب والتضليل والإشاعات - بالقول "عاجل: أصبحت القوات الأميركية والدفاعات الجوية الأميركية منتشرة الآن بالكامل في إسرائيل استعدادا للحرب الكبرى القادمة مع إيران".

حساب باسم "سام يوسف" - معروف بنشر الأكاذيب والتضليل والإشاعات إيران تتوعد إسرائيل بضربة "موجعة"

ويأتي انتشار هذا الفيديو حاصدا مئات المشاركات على فيسبوك وأكس فيما توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إسرائيل، الأسبوع الماضي، بضربة "موجعة" في حال هاجمت أهدافا إيرانية.

وحذر سلامي "إن ارتكبتم خطأ وهاجمتم أهدافا لنا في المنطقة أو في إيران فسنوجه مجددا ضربة موجعة لكم".

وكانت إيران أطلقت حوالى 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر.

وقالت طهران إن الهجوم جاء ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، واللواء في الحرس الثوري، عباس نيلفروشيان، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 سبتمبر، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في هجوم بطهران في 31 يوليو نُسب لإسرائيل.

وتعهدت إسرائيل بالرد، وقال وزير دفاعها، يوآف غالانت، إنه سيكون "فتاكا ودقيقا ومفاجئا".

وكان البنتاغون أعلن الأسبوع الماضي وصول قوات أميركية إلى إسرائيل في إطار عملية نشر نظام "ثاد" المضاد للصواريخ في إسرائيل، في خطوة ستساعد على حماية حليفة واشنطن لكنها تزيد من انخراط الولايات المتحدة في النزاع، وفقا لفرانس برس.

حقيقة الفيديو

لكن الفيديو لا يظهر مشاهد من استعدادات عسكرية حديثة لإسرائيل.

فقد أرشد البحث عنه بعد تقطيعه لمشاهد ثابتة إليه منشورا على قناة يوتيوب للسفارة الأميركية في القدس بتاريخ 6 مارس 2019، ما ينفي أن يكون حديثا.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

روسيا تكشف تطوير أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال فترة وقف نشرها

كشف نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف، إن روسيا واصلت تطوير أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال فترة وقف نشرها، وتمتلك الآن ترسانة كبيرة من هذه الأسلحة.

نقلت وسائل إعلام روسية عن ريابكوف قوله في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد "أوضحنا لدى الإعلان عن الوقف أنه ينطبق فقط على النشر، ولم يكن هناك ذكر لأي توقف لأنشطة" وهي  المتعلقة بالبحث والتطوير.

وأضاف ريابكوف "استغللنا هذا الوقت لتطوير الأنظمة المناسبة وبناء ترسانة ضخمة في هذا المجال".

وأعلنت روسيا في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستلغي ما وصفته بوقف أحادي الجانب لنشر الصواريخ متوسطة المدى، وقالت إن ذلك يأتي كرد حتمي على تحركات الولايات المتحدة وحلفائها.


وكان ينظر لمعاهدة الصواريخ الأرضية قصيرة ومتوسطة المدى، التي وقعها الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة عام 1987، كمؤشر آنذاك على تراجع حدة التوتر بين القوتين العظميين المتنافستين. لكن مع مرور الوقت، انهارت المعاهدة وسط تدهور العلاقات.

والأسبوع الماضي، اعتبر دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن انسحاب بلاده من التعليق المؤقت المتعلق بأنظمة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى يمثل "واقعا جديدا".

وقال ميدفيديف إن إعلان وزارة الخارجية الروسية عدم التقيّد بعد الآن بالاتفاق غير الرسمي بشأن هذه الصواريخ جاء ردا على سياسات حلف شمال الأطلسي (ناتو) "المعادية" لموسكو.

وأضاف: "هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أخذه بالحسبان. انتظروا خطوات إضافية".

وقبل ذلك أعلنت الخارجية الروسية في بيان، أن موسكو لم تعد ملزمة بالامتناع عن نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، مبررة ذلك بزوال الشروط التي كانت تسمح بالاستمرار في هذا التجميد.

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة "لم تستجب لهذه المبادرات، بل شرعت في تنفيذ خطط لنشر أنظمة صاروخية في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ".


وأشارت إلى أن التحركات الأمريكية الأخيرة "شملت اختبار أنظمة صاروخية جديدة، وتجهيز بنى تحتية، وتحريك وحدات قتالية إلى مواقع استراتيجية، مثل القيام بتدريبات في الدنمارك والفلبين وأستراليا واستخدام أسلحة مثل تايفون وهيمارس ودارك إيغل".

من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة انسحبت عام 2019 من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "INF" الموقعة مع الاتحاد السوفيتي عام 1987، والتي تحظر نشر الصواريخ النووية التي يراوح مداها بين 500 و5.500 كيلومتر.

 وفي حينه، أعلنت موسكو أنها لن تتخذ خطوة مماثلة ما لم تنشر واشنطن هذه الصواريخ في مناطق مختلفة.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يوجه ضربة موجعة إلى “الدعم السريع” في كردفان
  • أسوأ ليلة.. إسرائيل تصب الجحيم على غزة وتستهدف الصحفيين استعدادا لإبادة أكبر
  • روسيا تكشف تطوير أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال فترة وقف نشرها
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو سيدة تطرق الأبواب وهى تحمل سكين فى الجيزة
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو العثور على أوراق مزعومة لانتخابات الشيوخ بأسوان
  • حقيقة فيديو العثور على بطاقات خاصة بانتخابات الشيوخ بالطريق الصحراوى في أسوان
  • «شوية ذباب إلكتروني».. بدرية طلبة تكشف حقيقة الاتجار في الأعضاء البشرية | فيديو
  • عبد المنعم سعيد: قرار إسرائيل بإعادة احتلال غزة بالكامل تصعيد للحرب
  • مواطن يخترع نظام الملعب الافتراضي .. فيديو
  • بـ4 صواريخ... إستهداف سيارة في الجنوب