شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل وبشكل فوري، وجرائمها من قتل وتجويع وتهجير قسري وعرقلة للمساعدات.

وقال أبو الغيط، إنه يجب ألا يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما أيضاً بضرورة العمل، بشكل مرحلي على قيام إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها بوصفها القوة القائمة بالاحتلال من تمكين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية بالقيام بواجباتها، وتحويل "عائدات المقاصة" للسلطة الفلسطينية بانتظام، والسماح بتدفق المساعدات الكافية بشكل مستدام.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، نيابة عن ألأمين العام أحمد أبو الغيط، في أعمال اجتماع "الإطلاق المشترك للتقييم الثالث للآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على حرب غزة" بحضور  الدكتور عبد الله الدردري، السكرتير العام المساعد والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، وطارق العلمي، مدير مجموعة الحوكمة ودرء النزاعات بالإسكوا.

 وأضاف أبو الغيط، أنه يجب أن يتم ذلك كله دون انتقاص من أهمية إنهاء الأسباب الجذرية لمعاناة الشعب الفلسطيني على مدار 76 عامًا، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني والاستعمار الاستيطاني المفروض على الأرض الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة، وتفكيك نظام الفصل العنصري المفروض على الفلسطينيين جميعاً.

وأعرب عن أمله في أن يمثل هذا التقرير منطلقاً حقيقياً لعملية إعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة تمهيداً لإقامة الدولـة الفلسـطينية المسـتقلة والقابلة للحياة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الدول العربية جامعة الدول العربية الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

أين النخوة العربية؟.. المفتي العام للسلطنة يستنكر الصمت العربي والإسلامي

مسقط – العمانية
نشر الحساب الرسمي لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام لسلطنة عُمان، منشورًا على منصة "إكس"، عبّر فيه عن استنكاره الشديد للصمت العربي والإسلامي تجاه ما وصفه بـ"المعاناة الإنسانية الجسيمة" التي يتعرض لها الأبرياء، متسائلًا عن دور النخوة والرحمة في ظل ما يحدث.

وقال سماحته:
"فليت شعري؛ أين النخوة العربية إن كان أولئك حقًا من العرب؟! وأين الرحمة التي تنبع من قلوب المؤمنين إن كانوا حقًا من المسلمين؟! فإن الله تعالى لا يرضى أن تكون هذه المعاملة حتى لألد الأعداء، فأين وشيجة القربى؟ وأين العاطفة الإيمانية؟ لقد جف كل شيء بتأثير هذه الموالاة العمياء!!"

ويأتي تعليق سماحة الشيخ في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا خطيرًا في الأحداث، وسط انتقادات واسعة لردود الفعل الرسمية تجاه الأزمات الإنسانية المتفاقمة.


 

مقالات مشابهة

  • تعليم عالي .. بداري يشرف على مراسم تسليم واستلام مهام الأمين العام الجديد للوزارة
  • بداري يشرف على حفل تسليم واستلام مهام الأمين العام الجديد للوزارة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي
  • وزير الدفاع الباكستاني: يجب وقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وإيران
  • أين النخوة العربية؟.. المفتي العام للسلطنة يستنكر الصمت العربي والإسلامي
  • الباعور: نواصل التنسيق مع الأمم المتحدة من أجل مصالح الشعب الليبي
  • احتجاجات في نيويورك تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • لماذا بداية السنة الهجرية في محرم رغم هجرة النبي ربيع الأول؟.. اعرف السبب
  • من هو رضا فغاني حكم مباراة الأهلي وإنتر ميامي؟.. مسيرة حافلة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدين الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية في إيران