موقع 24:
2025-06-21@23:34:26 GMT

ناسا تكشف الجمجمة على المريخ

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

ناسا تكشف الجمجمة على المريخ

بعد سلسلة طويلة من اللقطات الغريبة على سطح كوكب المريخ، خدع الوهم البصري علماء "ناسا"، بعد عثور مركبتها "بيرسيفيرانس" على ما يشبه الجمجمة البشرية فوق رمال الكوكب.

التقطت المركبة في سبتمبر (أيلول) الماضي، صورة نصف وجه مرمي على رمال الكوكب الأحمر، تظهر منه عظمة جبين كبيرة وفتحتي أنف وفم مائل.


استغرق الأمر للتأكد من الصورة ودقّتها حوالى الشهر، حتى تبيّن أنّها ليست بقايا جمجمة رأس، بل صخرة تشكلت بطريقة غريبة.

يعتقد خبراء ناسا أن هذا التكوين هو قطعة باقية من حجر رملي ترسّب بمرور العصور، مشكلاً بقايا من ماضي الكوكب الغني بالمياه سابقاً.
يشير شكل الصخرة إلى أنها تأثرت بالتآكل، عندما كانت الأنهار تتدفق على سطح المريخ منذ حوالى 3.8 مليارات سنة. 

وتبيّن أنها كانت وهماً بصرياً ناجماً عن الطريقة التي تعرضها لأشعة الشمس، ما أدى إلى ظهور ظلال تظهرها مثل  العيون والفم.
 

ظاهرة نفسية

 تسبّب هذه الصخرة في إعادة تجديد ظاهرة نفسية تسمى "باريدوليا فايس"، ما يعني الميل إلى رؤية ملامح الوجه البشري في الجماد، وفق "ذا صن" البريطانية.

وأدتت هذه الظاهرة في 1976، إلى ظهور الصورة الشهيرة "وجه على المريخ" التي التقطتها المركبة الأمريكية "فايكنغ 1 أوربيتر".
وفي ذلك الوقت، أصدرت ناسا بياناً أوضحت فيه أن أحد التكوينات المريخية العديدة في منطقة سيدونيا "يشبه رأس الإنسان".

 صخرة الحمار الوحشي

وكان أحدث اكتشافت ناسا على الكوكب الأحمر قبل الوجه "صخرة الحمار الوحشي"، التي تلت خدع بصرية كثيرة جداً منها "المدخل الغامض"، و"وحش السباغيتي"، و"المرأة الجالية على صخرة".
لكن الصخرة المخططة بالأبيض والأسود أبهرت  العلماء لأنها نادرة التكرار، ولم يستطيعوا حتى تاريحه حلّ لغزها، بعدما عثروا عليها عل فوهة بركان مريخي.
وعثرت المركبة "بيرسيفيرانس"، التي تجوب المريخ منذ يوليو (تموز) 2020، على الصخرة على رمل مسطح فوق الجوانب العميقة المنحدرة للحفرة البركانية التي يبلغ عمقها 1000 متر في أغسطس (آب) الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ناسا

إقرأ أيضاً:

توهج شمسي هائل يضرب الأرض ويؤثر على الاتصالات والإنترنت.. ماذا حدث؟

خلال الساعات القليلة الماضية، شهدت الأرض توهجًا شمسيًا قويًا، مصنفًا بـ«X1.2»، وهو من أقوى فئات التوهجات الشمسية المعروفة. 

هذا الحدث دفع وكالتي «ناسا» و«NOAA» لإصدار تحذيرات بشأن الآثار المحتملة على شبكات الاتصالات والكهرباء الأرضية، ومع استمرار تزايد النشاط الشمسي في الدورة الشمسية الحالية، تبقى المخاوف قائمة.

ناسا تحذر من اصطدام كويكب 2024 YR4 بالقمر .. ماذا يحدث؟منتدى واشنطن المالي: انفصال ترامب وماسك سببه صراع خفي على "ناسا" والنفوذالبيت الأبيض: ترامب يتوقف عن دعم مرشح ماسك لرئاسة وكالة ناسابعد تقارير عن تبرعاته للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيح حليف إيلون ماسك لرئاسة «ناسا»ما تأثير التوهج الشمسي؟

حدث التوهج الشمسي في الجانب المواجه للأرض من الشمس، وذلك نحو الساعة السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي الأمريكي. وقد أطلق التوهج كميات هائلة من الإشعاع المؤين والطاقة المغناطيسية والحرارة. 

ووفقًا للخبراء، فإن هذه الظواهر يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا الحساسة، بدءًا من الاتصالات اللاسلكية وصولًا إلى أنظمة الملاحة والأقمار الصناعية. 

وسجل بالفعل انقطاع مفاجئ في موجات الراديو القصيرة فوق المحيط الهادئ، حيث أبلغ مشغلو الراديو في هاواي عن فقدان الإشارة.

البقعة الشمسية رقم 4114

الدكتورة تاميذا سكوف، عالمة طقس الفضاء المستقلة، أكدت أن التأثير الأكبر طال نصف الكرة الغربي، بما في ذلك الساحل الغربي للولايات المتحدة، ألاسكا، شرق روسيا، منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وربما نيوزيلندا.

العلماء يراقبون عن كثب البقعة الشمسية رقم 4114، التي كانت مصدر التوهج. ويُنتظر أن تبقى هذه البقعة نشطة خلال الأيام المقبلة. تتميز هذه البقعة بحقل مغناطيسي من النوع «دلتا»، مما يجعلها مرشحة لإنتاج انفجارات شمسية كبيرة في الفترة القادمة.

هل نواجه عاصفة جيومغناطيسية؟

تم رصد انبعاث كتلي إكليلي من الشمس، وهو عبارة عن سحابة ضخمة من الجسيمات المشحونة قد تستغرق من 15 إلى 72 ساعة للوصول إلى الأرض. 

نتيجة لذلك، صدر تحذير من عاصفة جيومغناطيسية من الدرجة G1، وهي أقل الدرجات على مقياس العواصف الجيومغناطيسية، لكنها قادرة على التسبب في اضطرابات طفيفة في شبكات الكهرباء والأقمار الصناعية، وربما إحداث ظهور نادر للشفق القطبي في بعض المناطق.

في سياق متصل، كشفت محاكاة أجراها خبراء طقس الفضاء في الولايات المتحدة عن مدى ضعف البنية التحتية العالمية أمام عاصفة شمسية مدمرة. 

التجربة أظهرت أن مثل هذه العاصفة قد تتسبب في انهيار واسع للشبكات الكهربائية، وانقطاع الاتصالات، وتعطيل سكك الحديد وخطوط الأنابيب، مع ارتفاع حاد في أسعار الوقود.

دعوات لخطة وطنية عاجلة

نتائج المحاكاة دفعت العلماء للمطالبة بوضع خطة وطنية شاملة لمواجهة مخاطر الطقس الفضائي. وتشتمل هذه الخطة على إطلاق المزيد من الأقمار الصناعية لرصد الشمس، وتحسين نماذج التنبؤ بالعواصف الشمسية، وتطوير أنظمة إنذار مبكر تحذر من الأحداث القوية قبل وقوعها.

مع ازدياد النشاط الشمسي، تبقى هذه التحذيرات تذكيرًا بأهمية الاستعداد لمواجهة تأثيرات الشمس على التكنولوجيا الحديثة التي نعتمد عليها يوميًا.

طباعة شارك توهج شمسي عاصفة شمسية ناسا أخبار ناسا كوكب الأرض تأثير التوهج الشمسي

مقالات مشابهة

  • الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"
  • ليفركوزن يضع الرتوش الأخيرة لضم صخرة دفاع ليفربول
  • وفد طلابي عُماني يزور وكالة ناسا للفضاء
  • توهج شمسي هائل يضرب الأرض ويؤثر على الاتصالات والإنترنت.. ماذا حدث؟
  • المرور يحذر: ترك المركبة مفتوحة وفي وضع التشغيل بعد مغادرتها مخالفة
  • في عيد ميلادها.. نيكول كيدمان تكشف عن “موهبتها السرية” في أكل الحشرات!
  • جمجمة رجل التنين تكشف عن وجه مجموعة غامضة من البشر القدماء
  • “أنا بكح بطلع ترند” .. سمية الخشاب تكشف حقيقة زواجها وطريقة تعاملها مع الانتقادات – فيديو
  • علماء يحذرون: تسارع مؤشرات تغير المناخ أصبح يهدد مستقبل الكوكب
  • دراسة تحذر من نفاد ميزانية كربون الكوكب بسبب الانبعاثات