"القومي للإعاقة" و"جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية" يبحثان التعاون لتعزيز الإتاحة لذوي الهمم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقبل الدكتور طارق عبد الملاك، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، والأستاذ الدكتور وليد الختام، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وفدًا من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور الدكتورة منيرفا اسكندر، رئيس قسم الأطراف الصناعية بالجامعة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، بهدف تعزيز الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم الدعم الفني للطلاب في المستشفيات والورش الصناعية وتأهيل الكوادر المتخصصة، وإمكانية إجراء تشبيك وتعاون مع الجهات الشريكة في هذا الشأن من قبل المجلس لخلق فرص عمل لهم.
تناول الاجتماع إمكانية تصميم نماذج أولية للأطراف الصناعية والأجهزة المعينة من قبل طلاب الجامعة، بالإضافة إلى العمل على تطويرها، الأمر الذي يسهم في تعزيز قدراتهم وتقديم حلول مبتكرة في هذا المجال الشأن ويعمل على تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق الاستقلالية لهم في ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية، كما تطرق اللقاء إلى أهمية توافر مواصفات قياسية لضمان جودة هذه النماذج عند استخدامها من قبل الأشخاص ذوي الإعاقة، وزيادة فعاليتها، واستعرض الاجتماع جهود المجلس في تقديم الخبرة الفنية للوزارات والمؤسسات والجهات المعنية بما يتماشى مع اختصاصات عمل المجلس.
"إيمان كريم" : بروتوكولات التعاون المختلفة مع الجامعات التكنولوجية تعزز قدرات الطلاب وتُحسن جودة تعليمهم
وفي سياق متصل أشارت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تضافر جهود الدولة والجهات المعنية لتحقيق التكامل في مجالات العمل، والإهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات، لافته أن الإتاحة التكنولوجية أحد أهم محاور استراتيجية عمل المجلس، الأمر الذي دفع المجلس لبحث التعاون المشترك مع عدد من الجامعات الأهلية التكنولوجية الجديدة، في ظل الوتيرة المتسارعة لتطبيقات التكنولوجية في الأنشطة اليومية لأفراد المجتمع، مؤكدة على أن المجلس عضو في اللجنة الوطنية الخاصة بوضع المعايير اللازمة لإنتاج الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية من قبل المجمع الصناعى الوطني الضخم الذي سيتم إنشاءه وفقًا لتوجيهات الرئيس.
أوضحت "المشرف العام على المجلس"، أن الجامعات التكنولوجية الجديدة تواكب متطلبات سوق العمل، لأنها تقوم بتزويدهم بالمهارات والقدرات الخاصة بذلك، مؤكدة أن بروتوكولات التعاون المختلفة مع هذه الجامعات تعمل على تعزيز قدرات طلابها وتحسين جودة تعليمهم، لاسيما أن تحقيق التكامل في مجالات العمل يحقق أهداف التنمية المستدامة "استراتيجية مصر 2030"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية ذوي الإعاقة رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية طارق عبد الملاك الدكتورة إيمان كريم المجلس القومي المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة من قبل
إقرأ أيضاً:
"عُمانتل" تنظّم مبادرة متخصصة في الذكاء الاصطناعي لذوي الإعاقة البصرية
مسقط- الرؤية
في إطار التزامها المتواصل بدفع عجلة التحول الرقمي الشامل والمستدام في سلطنة عُمان، نظّمت عُمانتل حلقة عمل تدريبية متخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الموجّهة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وذلك في مدينة صلالة بمحافظة ظفار ضمن مشاركتها الفاعلة في خريف ظفار لهذا العام.
وجاءت هذه الحلقة ضمن سلسلة مبادرات عُمانتل المجتمعية الرامية إلى تحقيق شمول رقمي حقيقي وتعزيز وصول التقنية إلى مختلف فئات المجتمع، إيمانًا بأن التكنولوجيا ليست هدفًا في حد ذاتها، بل وسيلة لتمكين الإنسان وتوسيع آفاقه، وأن قيمتها تتضاعف حين توضع في خدمة من هم في أمسّ الحاجة إليها، ولا سيما الأشخاص المكفوفين الذين يشكّلون جزءًا أصيلًا من نسيج المجتمع ويستحقون فرصًا متكافئة لمواكبة التطورات الرقمية.
وهدفت المبادرة إلى تمكين المشاركين من التعرّف على أحدث الأدوات التقنية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل تطبيق"Aira" و"Seeing AI"، واللذين يستخدمان تقنيات الرؤية الحاسوبية والصوتية لمساعدة الأشخاص المكفوفين على إدراك محيطهم وقراءة النصوص والتنقّل بثقة واستقلالية. كما تدرّب المشاركون عمليًا على كيفية استخدام هذه الأدوات في حياتهم اليومية، بما في ذلك تصفح الإنترنت وقراءة الوثائق والتعرّف على الأجسام والعملات والتفاعل مع الخدمات الرقمية المختلفة.
وشهدت المبادرة تفاعلًا ملحوظًا من المشاركين الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه التجربة النوعية، مؤكدين أهميتها في كسر الحواجز الرقمية التي يواجهونها يوميًا، ودورها في تعزيز استقلاليتهم وتمكينهم من الانخراط الفعّال في المجتمع الرقمي.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية عُمانتل التي ترتكز على دمج الحلول الذكية في العمل المجتمعي، من خلال تطوير برامج موجّهة خصيصًا للفئات الأكثر حاجة، وإيجاد نماذج مبتكرة تضمن تفاعل الجميع مع مسيرة التحول الرقمي. وقد سبق للشركة أن أطلقت العديد من المبادرات التقنية والاجتماعية التي استهدفت مختلف شرائح المجتمع، بمن فيهم الطلاب والأسر ذات الدخل المحدود وسكان المناطق الريفية، لتؤكد بذلك ريادتها في توظيف التقنية أداةً للتنمية لا وسيلة للابتكار فحسب.
وتعتزم عُمانتل مواصلة تطوير مبادرات مماثلة تستهدف فئات مجتمعية متنوعة، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وطلبة المدارس في المناطق البعيدة، وذلك بهدف بناء مجتمع رقمي متماسك يمكّن جميع أفراده من الاستفادة من التقنيات الحديثة دون حواجز.