ميقاتي: بلادنا على استعداد لتنفيذ القرار 1701
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلن نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن بلاده على "استعداد لتنفيذ القرار 1701 تنفيذا كاملا".
وأجرت قناة فرنسية، مساء اليوم الأربعاء، حوارا مع ميقاتي، أوضح من خلاله أن بلاده لا يمكنها أن تلتزم بشيء قبل قيام الجانب الإسرائيلي بالالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان.
وشدد ميقاتي، خلال حوار خاص مع قناة "فرانس 24"، على أن لبنان "لا يسمح لإيران ولا لغيرها بالتفاوض نيابة عن الحكومة اللبنانية"، وهو ما صرح به على هامش مشاركته في "المؤتمر الدولي لدعم لبنان" في العاصمة الفرنسية باريس.
كما شدد نجيب ميقاتي على أهمية التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان، موضحا أن التشاور مع الجانب الأمريكي لا يزال قائما.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية: لا يمكن للبنان الالتزام بشيء قبل قيام الجانب الإسرائيلي بالالتزام بوقف إطلاق النار خاصة بعد موافقة لبنان على ذلك في نيويورك الشهر الماضي وتغيير الجانب الإسرائيلي رأيه.
تصريحات رئيس البرلمان الإيرانيوكان ميقاتي قد أعرب، يوم الجمعة الماضية، عن استغرابه من تصريحات رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، بشأن استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا حول تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، عن ميقاتي، قوله إن هذا الموقف يمثل "تدخلا فاضحا" في الشأن اللبناني ومحاولة لفرض وصاية مرفوضة على لبنان. وتابع: "نحن نعمل مع جميع أصدقاء لبنان، بما في ذلك فرنسا، للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار".
كما أكد ميقاتي أن "التفاوض حول تنفيذ القرار 1701 هو شأن تتولاه الدولة اللبنانية وحدها"، مطالباً الجميع "بدعم لبنان في هذا المسعى بدلاً من محاولة فرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية".
جاء ذلك بعد أن صرح قاليباف، في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أمس الخميس، بأن إيران مستعدة للتفاوض مع باريس حول تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على نشر الجيش اللبناني فقط في الجنوب، مشيراً إلى أن إيران ترى في فرنسا وسيطا مناسبا بين "حزب الله" وإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميقاتي القرار 1701 نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حكومة تصريف الأعمال اللبنانية لبنان الإسرائيلي وقف إطلاق النار محمد باقر قاليباف القرار 1701
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لا تراجع عن نزع السلاح من الفصائل اللبنانية والفلسطينية
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية بات محسوماً ولا تراجع عنه، مشدداً على أن الدولة تعمل على تفكيك مخيمات التدريب ومصادرة الأسلحة غير الشرعية، سواء اللبنانية أو الفلسطينية، مع التأكيد على أهمية الحوار لتجنب أي مواجهة عسكرية داخلية.
جاءت تصريحات عون في مقابلة مع قناة "الأخبار" الكويتية، عشية وصوله إلى الكويت في زيارة رسمية تستمر يومين، بدعوة من أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حيث قال إن زيارته تهدف إلى "تفعيل العمل الدبلوماسي بين البلدين، وبحث الملفات الاقتصادية والإنمائية، وتشجيع المستثمرين الكويتيين على القدوم إلى لبنان".
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن الجيش يقوم بجهود مكثفة في جنوب لبنان لتفكيك الأنفاق ومصادرة الأسلحة، مشدداً على أن "الحل لا يكون بالسلاح، بل بالحوار، حتى مع السلطة الفلسطينية"، وأضاف: "الدولة اللبنانية موجودة في كل مكان، والعبء كبير، لكننا نواصل السير نحو التنفيذ الكامل لقرار حصر السلاح".
وفي الشأن الاقتصادي، كشف عون عن لقاء سابق مع وفد الصندوق الكويتي للتنمية، مشدداً على حاجة لبنان لمشاريع استثمارية في مجالات الطاقة والمرافئ والمطار والكهرباء، قائلاً: "لبنان لا يحتاج إلى هبات، بل إلى استثمارات حقيقية تعزز البنية التحتية وتنهض بالاقتصاد".
من جهته، قال القائم بأعمال سفارة الكويت في بيروت، المستشار ياسين الماجد، إن زيارة الرئيس اللبناني تمثل "محطة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي"، مؤكداً أن الكويت ستواصل وقوفها إلى جانب لبنان في مختلف الظروف، كما فعلت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير عبر جسر جوي إغاثي.
أما القائم بالأعمال في السفارة اللبنانية لدى الكويت، أحمد عرفة، فاعتبر الزيارة فرصة لتطوير العلاقات الثنائية والتباحث في سبل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، لافتاً إلى أهمية التشاور وتبادل الآراء في هذه المرحلة الحساسة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن