مصادر: وقف هدم مقابر منطقة الإمام الشافعي مؤقتا
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
علم موقع «صدى البلد» من مصدر مطلع أنه قد تقرر إيقاف الهدم مؤقتا داخل جبانة الإمام الشافعي، بناء على تدخل من وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو الذي توصل لوضع «مؤقت» يتم فيه تقييم ومراجعة المدافن المرشحة للهدم للمحافظة على «بعضها» خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن المهتمين بالتراث كانوا قد تفاجأوا بعمليات هدم لقبة الأمير محمد عبد الحليم باشا ابن محمد علي والي مصر، بمنطقة الإمام الشافعي والتي يعود تاريخ إنشائها لبدايات القرن الـ19.
الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي كان حول أثرية القبة التي تعد طرازًا معماريًا متفردًا، خصوصًا مع عدم صدور بيانات صحفية من جانب وزارة الآثار، وجهاز التنسيق الحضاري، تؤكد من خلاله أو تنفي أثرية القبة التراثية، والتي يرجع تاريخ إنشائها للقرن الـ19، وهي ملك للأمير محمد عبد الحليم باشا، وقد دفنت فيها مستولدة محمد علي باشا واسمها نام شاذ قادين.
وتعد القبة المهدمة دليل على استمرار الطراز المصري الإسلامي في عمائر القاهرة الجنائزية خلال القرن الـ19 والنصف الأول من القرن الـ20 سواء في تخطيطها أو منطقة انتقالها من الداخل والخارج أو في قطاع خوذتها وما تزدان به الخوذة من نقوش زخرفية بديعة في الجزء الأسفل منها. فضلًا عن التراكيب الفنية والنقوش الكتابية التي تزخر بها القبة، مما يجعل منها طرازًا فنيًا ومعماريًا متميزًا كان يجب الحفاظ عليه هو وأمثاله.
القبة التراثية قبل الهدم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هدم قبة أثرية الإمام الشافعي مقابر تراث جبانات Messenger creation
إقرأ أيضاً:
الحكومة: العمل بالمنطقة البديلة بالعلمين الجديدة ورأس الحكمة قارب على الانتهاء
أكد المستشار محمد الحمصانى المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن العمل بالمنطقة الجديدة "المنطقة البديلة" بالعلمين الجديدة ورأس الحكمة قارب على الانتهاء بنسب كبيرة والعديد من الخدمات تم الانتهاء منها بالفعل، خاصة أن الجهات المعنية قامت بتسهيل عملية إنتقال المواطنين المتواجدين فى منطقة المرحل الأولى التى تم تسليمها فى منطقة رأس الحكمة والحرص على انتقالهم لمنطقة شمس الحكمة.
وأضاف محمد الحمصانى خلال مداخلة لبرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن الدولة حرصت منذ اليوم الأول على عملية تخطيط الأراضى والمرافق وتسهيل كل الخدمات وتيسير انتقال المواطنين.
ولفت محمد الحمصانى إلى أن المواطنين انتقلوا إلى منطقة شمس الحكمة والحرص على انتقال جميع الخدمات لها، وستدخل مدرسة تجريبية المنطقة الخدمة العام المقبل، ومع الإنتهاء من جميع الخدمات ستكون منطقة شمس الحكمة صالحة للمعيشة، وهو الهدف الأساسى من تكاتف جميع الجهود والجهاد المعنية لتسهيل عملية الإنتقال من رأس الحكمة لمنطقة شمس الحكمة.
وأوضح محمد الحمصانى أن الدولة تتابع مع دولة الإمارات الشقيقة معدلات التنفيذ بمشروع مدينة رأس الحكمة.