فضيحة مالية تهز الكنيسة الكاثوليكية في اليونان: قساوسة يستثمرون أموال المؤمنين في ملاهٍ ليلية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات القضائية في أثينا عن تورط مسؤولَين رفيعي المستوى في الكنيسة الكاثوليكية باليونان في قضية اختلاس أموال تقدر بثلاثة ملايين يورو واستثمارها في نوادٍ ليلية.
وأظهرت تحريات هيئة مكافحة غسيل الأموال اليونانية أن أموال الكنيسة استُخدمت في تمويل مشاريع ترفيهية ليلية، مما دفع السلطات إلى تجميد الحسابات المصرفية وأصول خمسة من مالكي النوادي الليلية في منطقة البيلوبونيز Peloponnese جنوب البلاد.
ووفقاً للصحافة المحلية، فإنّ القضية تعود إلى ثماني سنوات خلت، حيث تم رصد أول تحويل مشبوه لأحد الأفراد الخمسة تحت غطاء استثمارات عادية. وسُجلت آخر عملية تحويل مشبوهة بقيمة 50 ألف يورو قبل أيام قليلة.
وقد أحيلت القضية، التي بدأت كتدقيق روتيني، إلى مكتب المدعي العام لمواصلة التحقيقات الجنائية، ومن المتوقع أن يستجوب المدعي العام المشتبه بهم السبعة بتهم الاختلاس وغسيل الأموال، تمهيداً لفتح إجراءات جنائية.
Relatedطرد من الكنيسة وجرد من رتبته الكهنوتية ما هي قصة الراهب الروسي الذي خالف تعليمات بطريرك موسكو؟ البابا فرنسيس يتعرض لانتقادات حادة في بلجيكا لتستر الكنيسة الكاثوليكية على الانتهاكات الجنسية البابا فرنسيس يستكمل مشروع "الإصلاح الكبير".. ودعوات لتولي النساء دورا أكبر في الكنيسةوفي ردها على الاتهامات، أصدرت الكنيسة الكاثوليكية في اليونان بياناً يوم الخميس أكدت فيه عدم علمها بتصرفات القسيسين، مضيفةً: "في أعقاب التقارير الصحفية اليوم حول الاختلاس وغسيل الأموال، نؤكد أنه لا تتوفر لدينا معلومات رسمية حول القضية. لذا، ننتظر تحديثاً من السلطات المعنية لاتخاذ موقف رسمي بشأن هذه المسألة."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من نصف مليون شخص يتركون الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا مع انتشار فضيحة الاعتداءات الجنسية الفاتيكان يستنكر التجاوزات الاستعمارية في تاريخ الكنيسة البابا يوسّع المسؤولية الجنائية في الاعتداءات الجنسية في الكنيسة لتشمل العلمانيين غسيل أموال الكنيسة الأرثوذوكسية اليونانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة حزب الله غسيل أموال اليونان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة حزب الله حركة حماس غزة اعتقال المملكة المتحدة بولندا الاتجار بالبشر السياسة الأوروبية الکنیسة الکاثولیکیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دوي انفجارات بلاهور بعد اشتباكات ليلية بين الهند وباكستان
أفادت مصادر إعلامية وشهود عيان بسماع دوي انفجار في مدينة لاهور، شرق باكستان، صبيحة اليوم الخميس، فيما علقت هيئة المطارات الباكستانية الطيران في مطارات كراتشي ولاهور وسيالكوت.
وقالت شبكة جيو التلفزيونية وشاهد من رويترز إن دوي انفجار سمع في مدينة لاهور، وذلك بعد يوم من ضربات هندية استهدفت مواقع متعددة في البلاد أججت المخاوف بشأن تصعيد الصراع العسكري بين الجارتين المسلحتين نوويا.
ودارت ليلة الأربعاء إلى الخميس اشتباكات بالمدفعية والأسلحة الرشاشة بين الهند وباكستان على طول خط الحدود الفاصل بين البلدين في منطقة كشمير، بحسب ما أعلنت نيودلهي.
وصباح الخميس، قال الجيش الهندي في بيان إن الجيش الباكستاني نفذ الليلة الماضية قصفا غير مبرر بالأسلحة الخفيفة والمدفعية على طول خط السيطرة (الذي يقوم عمليا مقام خط الحدود بين البلدين) في قطاعات كوبوارا وبارامولا وأوري وأخنور"، مضيفا أن "الجيش الهندي ردّ بشكل متناسب".
يأتي ذلك في وقت أعلنت العديد من شركات الطيران العالمية وقف رحلاتها أو تغيير مسارها إلى وجهات أخرى لتجنب المجال الجوي الباكستاني.
وأعلنت عدة شركات طيران آسيوية تغيير مسارات رحلاتها أو إلغاءها من وإلى أوروبا بسبب التطورات العسكرية بين البلدين.
إعلان ترامب على الخطمن جانبه، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن باكستان ستقتص لكل قطرة دم سالت في الهجمات الهندية.
وأضاف في كلمة مصورة أن الاعتداءات الهندية لا مبرر لها وأن باكستان هي الأكثر تضررا من الإرهاب.
بدوره، قال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري إن الهند استهدفت بالقصف معسكرات لمن وصفهم بإرهابيين استُخدمت مراكزَ تجنيد ومنصات إطلاق ومراكز تكوين عقائدي، وتضم أسلحة ومنشآت تدريب.
وأضاف أن المعلومات الاستخباراتية أظهرت أن هجمات أخرى على الهند كانت وشيكة، لذا كان من الضروري توجيه ضربات استباقية واحترازية.
في السياق ذاته، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن لديه علاقات جيدة مع باكستان والهند، وأنه يتعامل بشكل جيد مع الطرفين ويأمل بالتوصل إلى حل، مشيرا إلى رغبته في أن يتوقف النزاع على الفور.
وكان البلدان تبادلا أمس الأربعاء قصفا عنيفا أسفر عن 31 قتيلا في الجانب الباكستاني و12 قتيلا في الجانب الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين القوتين النوويتين منذ عقدين.
ومنذ هجوم 22 أبريل/نيسان الذي أودى بحياة 26 شخصا في الشطر الهندي من كشمير، تصاعد التوتر بين البلدين المتخاصمين منذ تقسيم البلاد في 1947.
وتحوّل هذا التوتر مواجهة عسكرية ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، بينما سارعت أطراف دولية الى عرض التوسط بين الطرفين أو أقله الدعوة الى ضبط النفس.