عاجل - إسرائيل تعلن عن "حرية تحرك أكبر" في الأجواء الإيرانية بعد غارات جديدة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، أن سلسلة الضربات الجوية التي شنها على مواقع للدفاعات الجوية ومنشآت عسكرية إيرانية منحته هامشًا أوسع للتحرك في الأجواء الإيرانية. تأتي هذه التصريحات على لسان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، الذي أكد أن "إسرائيل باتت الآن تتمتع بقدرة أوسع للتحرك في أجواء إيران" بعد أن استهدفت منشآت تُستخدم في تصنيع الصواريخ التي زعمت إسرائيل استخدامها ضدها في الأشهر الماضية.
وأكد هاغاري أن الضربات، التي نُفذت فجرًا، قد "حققت أهدافها"، وشملت مواقع حيوية مثل منشآت تصنيع الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي، مضيفًا أن جميع الطائرات المشاركة قد عادت بأمان إلى قواعدها في إسرائيل.
ردود فعل إيرانية وتحذيرات أميركيةمن جانبها، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن طهران تستعد للرد على الهجوم الذي وصفته بـ "العدوان الانتقامي"، فيما نقلت وكالة أنباء "تسنيم" عن مصادر حكومية إيرانية قولها إنه "لا شك في أن إسرائيل ستتلقى ردًا مناسبًا على أي عمل عدائي". وأعلنت إيران أيضًا أنها نجحت في التصدي لبعض الهجمات، مما أسفر عن أضرار محدودة في مواقع متعددة، بينها طهران وإقليمي خوزستان وإيلام، وسط سماع أصوات انفجارات في مناطق عدة بالعاصمة الإيرانية.
وفي واشنطن، دعا المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، إلى تهدئة الوضع، محذرًا إيران من الرد، ومؤكدًا على ضرورة "وقف الهجمات المتبادلة لتجنب مزيد من التصعيد"، فيما أبدت إدارة الرئيس الأميركي قلقها من دوامة التصعيد الحالية وتأثيرها على الاستقرار الإقليمي.
تزايد التوترات في المنطقةتأتي هذه الغارات الإسرائيلية في ظل تزايد التوترات الإقليمية، حيث عُقد اجتماع طارئ لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت مع مسؤولين رفيعي المستوى لمتابعة تطورات الوضع. كما تشير التقارير إلى أن إسرائيل قد حصلت على دعم استخباراتي من روسيا قبل شن الهجمات، وفق ما نقلته مصادر إعلامية.
وبينما تصرّ إيران على حقها في الدفاع عن نفسها وردع أي اعتداء مستقبلي، تتصاعد المخاوف من اندلاع مواجهات جديدة بين الطرفين في ضوء تزايد الاستعدادات العسكرية والتحذيرات المتبادلة، مما ينذر بمرحلة قد تكون أكثر توترًا بين الجانبين، وسط ترقب دولي لأي رد إيراني محتمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمريكا ايران الجيش الإسرائيلى مواقع ايرانية عاجل جريدة الفجر الفجر بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عاجل- إيران تعلن مقتل 609 أشخاص منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل وتتهم تل أبيب بخرق الهدنة
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، مقتل 609 أشخاص منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، وذلك وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية، في ظل استمرار التوترات العسكرية رغم إعلان اتفاق هدنة هش.
خسائر إيرانية فادحة في الصفوف العليا والنوويةوأكدت المصادر الإيرانية أن اليوم الأول للهجمات الإسرائيلية شهد مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، في مقدمتهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عدد من العلماء النوويين البارزين الذين كانوا يلعبون دورًا محوريًا في تطوير البرنامج النووي الإيراني.
ترامب: غير راضٍ عن إسرائيل وإيران.. ووقف إطلاق النار تم انتهاكه رغم الاتفاق الكامل عاجل- ترامب يطالب إسرائيل بوقف القصف فورًا ويصف استمرار العمليات بـ "الانتهاك الجسيم" للهدنةكما أعلنت إيران عن تضرر منشآتها النووية بشكل كبير، مشيرة إلى إمكانية تعرض بعضها للتدمير الكلي أو الجزئي، لا سيما منشأة فوردو النووية، التي تعتبر من أهم المنشآت في البرنامج النووي الإيراني، والتي تعرضت لهجمات مشتركة من الولايات المتحدة وإسرائيل، حسب الرواية الإيرانية.
إسرائيل تتكتم على الخسائر رغم الضربات الصاروخية القويةوفي المقابل، شنت إيران هجمات صاروخية مكثفة على الداخل الإسرائيلي، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، حسب الإعلام الإيراني، فيما تلتزم تل أبيب الصمت حيال الأعداد الحقيقية للضحايا والخسائر.
وشهدت عدة مدن إسرائيلية دمارًا واسعًا بفعل الصواريخ الإيرانية، في واحدة من أعنف موجات القصف التي يتعرض لها الكيان، إضافة إلى خسائر اقتصادية جسيمة، حسب متابعين للشأن الإسرائيلي.
خرق متبادل للهدنة رغم إعلان دخولها حيز التنفيذوبعد 12 يومًا من الحرب، أعلنت الولايات المتحدة على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، داعيًا الطرفين إلى الالتزام التام بالهدنة.
إلا أن الساعات التالية شهدت تبادلًا للاتهامات بين الجانبين بخرق الاتفاق، إذ اتهمت كل من طهران وتل أبيب الطرف الآخر بانتهاك وقف إطلاق النار، مما أدى إلى تشكيك دولي واسع في صمود الاتفاق.
ورغم الترحيب الدولي بالهدنة، أشار ترامب إلى أنه غير راضٍ عن سلوك كلا الطرفين، معتبرًا أن الالتزام الفعلي بالاتفاق هو ما سيحدد مستقبل الاستقرار في المنطقة.