رد باهت.. إيران أُعلمت سابقا بالضربة وسخرية إسرائيلية من النتائج
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف موقع "والا" العبري، إن إيران أُعملنت مسبقا بالضربات الإسرائيلية التي نفذت فجر السبت على العاصمة طهران ومناطق أخرى، وسط سخرية واسعة في الإعلام الإسرائيلي من جدوى الضربة المحدودة.
وقال الموقع، إن الحكومة الإسرائيلية أرسلت رسائل عبر عدة دول إلى إيران الجمعة قبل الهجوم الذي نفذته، طالبت فيه بوقف التصعيد، وعدم الرد على ضربها مواقع محدودة في إيران.
ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر قولها، إن الإيرانيين حصلوا على توضيح عام مسبقاً عما سيتم قصفه، فيما تأمل الإدارة الأمريكية أن تكون هذه نهاية تبادل الضربات المباشرة بين الطرفين، أملا في خفض التوتر، وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة.
وقالت المصادر إن الرسالة الإسرائيلية سلمت إلى الإيرانيين الجمعة عبر عدة دول قبل عدة ساعات من الهجوم، مضيفا: "لقد أوضح الإسرائيليون مسبقًا للإيرانيين بشكل عام ما الذي سيهاجمونه وما لن يهاجموه".
وأضاف مصدران إضافيان أن "إسرائيل" حذرت الإيرانيين من الرد على الهجوم، مشددين على أنه إذا ردت إيران، فإن "إسرائيل" ستنفذ هجوما آخر سيكون أكثر أهمية.
وقال مسؤول أمريكي كبير، إن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية الإسرائيلية، لكنه أكد أنه إذا نفذت إيران عملية انتقامية، فإن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن "إسرائيل" ضد مثل هذا الهجوم.
وأضاف المسؤول الأمريكي: "يجب أن تكون هذه نهاية تبادل الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيران". وأضاف: "إذا هاجمت إيران إسرائيل مرة أخرى، فستكون هناك عواقب. لقد أوضحنا ذلك بشكل مباشر وغير مباشر لإيران".
كيف أوصلت "إسرائيل الرسائل لإيران؟
ولفت الموقع أن بين قنوات نقل الرسائل إلى إيران استعداداً للهجوم الإسرائيلي، كان وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب، الذي شغل سابقاً منصب سفير هولندا لدى "إسرائيل".
وكتب فالديكامب على منصة "إكس" قبل ساعات قليلة من الهجوم الإسرائيلي: "تحدثت مع وزير الخارجية الإيراني حول الحرب والتوترات المتزايدة في المنطقة. ودعوته إلى ضبط النفس. ويجب على جميع الأطراف التحرك لمنع المزيد من التصعيد".
سخرية من الرد
وترددت أصداء الهجوم على إيران في الأوساط الإعلامية الإسرائيلية، وسط حالة من السخرية بشأن النتائج المحدودة للقصف، والذي سبقه حملة كبيرة من قبل الحكومة الإسرائيلية وسط تهديد برد كبير، يضمن حالة ردع طويلة.
مراسل قناة كان الإسرائيلية روعي كايس سخر من الهجوم الإسرائيلي على إيران قائلا في تغريدة على حسابه: "لو كنت أنا خامنئي، لعدت إلى النوم، وتحققت مما حدث في الصباح".
والسبت، شن الاحتلال هجوما جويا على إيران أطلق عليه اسم "أيام التوبة"، حيث استمرت عدة ساعات وكانت بثلاث موجات، استهدفت مواقع عسكرية ومنظومات الدفاع الجوي الإيرانية.
وكشفت صحيفة معاريف العبرية، أن 100 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت في الهجوم.
وقال الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري؛ إن "تنفيذ الهجوم تم بتوجيه من المستوى السياسي؛ ردا على هجمات النظام الإيراني ضد إسرائيل ومواطنيها".
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف أهداف عسكرية في إيران، وفق توجيهات القيادة السياسية، مشيرا إلى أنه يجري تقييما متواصلا للوضع، ولا تغيير بتعليمات الجبهة الداخلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إيران رسائل إيران رسائل الضربة الإسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تسريبات تكشف أحاديث خاصة بين الأسد ولونا الشبل: شتائم وسخرية من الغوطة وجنوده وعائلته
#سواليف
بثت قناة “العربية” #تسجيلات مصورة حصرية تظهر الرئيس السوري السابق بشار #الأسد في أحاديث خاصة مع مستشارته السابقة #لونا_الشبل، تكشف مواقف حادة و #سخرية من جهات ووقائع داخل الساحة السورية.
وأظهرت التسجيلات الأسد وهو يوجه #شتائم تتعلق بالغوطة قائلاً “يلعن أبو الغوطة”، فيما دار حوار بينه وبين الشبل حول “تباهي حزب الله بقدراته”، قبل أن تعلق الأخيرة: “والآن لم نسمع له صوتاً”. وأضاف الأسد في حديثه عن الغوطة: “سندخل سقبا وكأني لا أعلم أنها تحررت”.
في تسريب جديد يثير غضب الشارع السوري، ظهرت لونا الشبل بجوار الخنزير بشار الأسد داخل سيارة، حيث سألته ممازحة عن شعوره عند رؤية صوره المنتشرة في الشوارع.
أجاب الأسد بأنه "لا يشعر بشيء"، قبل أن تنتقل الشبل لسؤاله عما سيقال عند مغادرة الغوطة، ليأتي الرد بعبارة مسيئة تجاه المنطقة… pic.twitter.com/iLZ7nsuw8j
كما تضمنت المقاطع مشاهد يظهر فيها الأسد والشبل يسخران من جنود سوريين قبّلوا يده خلال لقاءات سابقة، كما أبدى الأسد عدم شعوره بأي انفعال عند رؤية صوره على الشوارع، بحسب التسجيلات.
وتظهر اللقطات أيضاً سخرية لاذعة من الشرطة السورية ووزير الداخلية، حيث وصف الأسد وضع سوريا قائلاً: “لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف”. وفي مشهد آخر، سخر من اسم عائلته قائلاً: “يجب تغييره باسم حيوان آخر”.
وتعرض هذه التسجيلات للمرة الأولى، وكشفت جانباً من طبيعة النقاشات الخاصة داخل الدائرة المقربة من الأسد، لتسلط الضوء على مواقف وآراء كانت غير معلنة سابقاً.
– لونا الشبل: سهيل الحسن يلقب نفسه بالنمر .. لسه ما خلصنا من أسد الدبلوماسية طلعنا النمر، بدكم تغيروا الأسم.
– الأسد : إذا أنا بدي أغير شو بدي أعمل بحالي؟ أغير اسمي لحيوان ثاني؟" pic.twitter.com/g7mNoXmvV8