دبي في 14 أغسطس / وام / تلقت جمارك دبي نحو 54 ألفا و318 فكرة وابتكار جديدين، منذ إنشائها قنوات تطوير الأفكار عام 2000 وحتى النصف الأول من العام الحالي، فيما تحرص الدائرة على اطلاع كافة الجهات على التقدم الذي حققته في تطوير الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والابتكارات الجديدة.

وتعزز جمارك دبي جهودها لنشر ثقافة الابتكار من خلال استقبال الوفود من مختلف الجهات لتعريفها بتجربة الدائرة في تطوير الابتكار، ودعمها بالمتابعة المباشرة مع كافة الإدارات الجمركية لدراسة جدواها وتحويلها إلى مراحل التنفيذ وصولا الى تطبيقها عبر إدخاله في دورة العمل الجمركي لتنعكس إيجابيا على أداء الدائرة ودورها في حماية المجتمع وتيسير التجارة.

وقال حسين الفردان مدير مركز الابتكار في جمارك دبي، إن نشر ثقافة الابتكار يعد من الأولويات الأساسية لدى جمارك دبي لذلك نعمل على نقل تجربتنا في تطوير الابتكارات الجديدة إلى كافة الجهات الحكومية والخاصة لمساعدتها على تطوير منظومات الابتكار لديها دعماً لدورها في تقدم الاقتصاد وخدمة المجتمع، حيث تعد تجربة تطوير الابتكارات من التجارب الثرية في هذا المجال .

وأضاف أن الدائرة فازت بطائرة الردع الذكية التي يطورها مركز الابتكار بجائزة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي خلال فعاليات هاكاثون مبتكرو المستقبل بالتعاون مع مدرسة المعارف، وحصلت الدائرة من منظمة مينا العالمية لتحفيز القادة والمؤسسات على جائزة القائد المؤثر لعام 2023 لمدير أول مركز الابتكار.

كما واصل المركز التنسيق مع مراكز الابتكار العالمية، وتبادل خبرات مع مركز الابتكار في شركة أمازون العالمية، وشارك المركز في المؤتمر الافتراضي الخليجي الرابع لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في دولة الكويت الشقيقة.

وكان مركز الابتكار، قد استقبل منذ بداية العام الحالي وفودا متعددة من داخل الدولة ومن الدول الشقيقة والصديقة من أجل التعرف على أفضل الممارسات التي تطبقها جمارك دبي لتطوير الابتكار، أبرزها وفدين هما وفد من وزارة المالية في دولة الكويت وآخر من دولة الصومال، أما من داخل الدولة وفد من برنامج ماليون التابع للدائرة المالية في إمارة دبي، ووفد مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، ووفد شركة نخيل العقارية، ووفد شركة إمداد العالمية.

مصطفى بدر الدين/ محمد جاب الله

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: جمارک دبی

إقرأ أيضاً:

قطر ومنظمة الصحة العالمية تعقدان الحوار الاستراتيجي الثاني

 
وزير الصحة العامة ومدير عام منظمة الصحة العالمية يوقعان خطاب نوايا بين حكومة دولة قطر والمنظمة
 
جنيف، في 16 مايو 2025
عقدت دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، الحوار الاستراتيجي الثاني، والذي بحث تعزيز الشراكة بين دولة قطر والمنظمة وآفاق تطويرها لخدمة القضايا الصحية المحلية والإقليمية والعالمية.
ترأس وفد دولة قطر في الحوار الاستراتيجي سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة، كما ترأس وفد منظمة الصحة العالمية سعادة الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام للمنظمة.
 
شارك في الحوار الاستراتيجي سعادة الدكتورة هند بنت عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، وسعادة الشيخة هنوف بنت عبد الرحمن آل ثاني مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، وسعادة السيد فهد بن حمد السليطي المدير العام لصندوق قطر للتنمية، كما شاركت سعادة الدكتورة حنان بلخي المديرة الاقليمية لمنظمة الصحة لشرق المتوسط .
 
ووقع سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة وسعادة الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية خطاب نوايا بين حكومة دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية بشأن استراتيجية التعاون القُطري  2024-2030، وتستند الاستراتيجية على مسارين رئيسين يتمثلان في التنفيذ المشترك للبرامج التي تهدف إلى تعزيز وتحسين الصحة في دولة قطر بما يتماشى مع برنامج العمل الرابع عشر للمنظمة وأهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، إضافة إلى مساهمة المؤسسات المعنية بدولة قطر في المجال الصحي على الصعيد الإقليمي والدولي.
 
وأكد سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود أن الحوار الاستراتيجي يؤكد الالتزام المشترك بالأمن الصحي العالمي والإنصاف والابتكار، ويسهم في تحقيق مستقبل أكثر صحة، مؤكداً اعتزاز دولة قطر بالشراكة طويلة الأمد والمثمرة مع منظمة الصحة العالمية، والتزامها بدعم المنظمة ومواردها. وقال سعادته: "من خلال شراكتنا مع منظمة الصحة العالمية، سنواصل دعم المكاتب الإقليمية للمنظمة والخدمات الصحية في البيئات الهشة والنهوض بالأولويات الصحية في إقليم شرق المتوسط
كما جدد سعادة وزير الصحة العامة التأكيد على التزام دولة قطر بتحقيق التغطية الصحية الشاملة وأهداف التنمية المستدامة، مضيفاً: "إن نظام الرعاية الصحية في دولة قطر يركز على الفرد ويتسم بالمرونة والشمولية، وتشكل الرعاية الصحية الأولية أساس نظامنا الصحي، كما وضعت دولة قطر الأمن الصحي كأولوية استراتيجية لتعزيز قدراتنا على التأهب للجوائح والاستجابة لها، مع الاستعداد الدائم في حالة ظهور أي تهديد للصحة العامة."
كما سلط سعادته الضوء على التحديات والفرص في المشهد الصحي العالمي المتغير، مؤكداً الحاجة لاستخدام التكنولوجيا المتطورة بهدف تحسين النتائج الصحية.
تضمن الحوار الاستراتيجي عددا من جلسات العمل الهامة والتي ناقشت تحديد مسارات ملموسة لتعزيز التعاون التقني بين دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية في عدد من المجالات الرئيسية بما في ذلك الأمن الصحي، وآلية تنسيق الطوارئ الصحية بين دولة قطر والمنظمة، إضافة إلى العلوم، والصحة الالكترونية، والابتكار، ودور دولة قطر في حوكمة منظمة الصحة العالمية، والتعاون في تعزيز أولويات المنظمة في دعم البلدان الأقل نمواً.
 
كما استعرض الحوار الاستراتيجي مدى توافق الاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر والخطط الوطنية مع مبادرات منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط المتمثلة في توسيع نطاق الحصول المنصف على المنتجات الطبية، والاستثمار في قوى عاملة صحية قادرة على الصمود، وتسريع إجراءات الصحة العامة بشأن تعاطي مواد الإدمان، وتم اقتراح خطوات عملية لتعزيز التعاون مع المكتب الإقليمي للمنظمة.

مقالات مشابهة

  • السورية للبريد وكلية الهندسة المعلوماتية تبحثان آلية تطوير الخدمات ‏البريدية ‏بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية‏
  • رئيس شركة مياه مطروح يتفقد مشروع تطوير الكورنيش استعدادا لموسم الصيف
  • صور- وزارة العمل: 5242 فُرصة عمل جديدة في 50 شركة خاصة
  • مركز تطوير المناهج يقر 65 كتابا مدرسيا جديدا في مختلف المباحث
  • وزارة الخزانة الأميركية.. مركز القوة المالية والرقابة الاقتصادية العالمية
  • شركة التوصيل العالمية الأميركية.. وسيلة إسرائيل للتحكم في غزة
  • سالم بن سلطان: الإمارات مركز للتجارة العالمية
  • قطر ومنظمة الصحة العالمية تعقدان الحوار الاستراتيجي الثاني
  • شركة السيارات الصينية BYD تخطط لإنشاء مركز أوروبي في المجر
  • شؤون الأسرة في «الاستشاري» تناقش تطوير فروع دائرة الإحصاء