متحور كورونا الجديد يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية في ظل تخوفات المواطنين من انتشار ذلك المتحور داخل حدود البلاد.

 

ما هو متحور كورونا الجديد؟

وأعلنت منظمة الصحة العالمية قبل أيام عن ظهور متحور فرعي جديد لكوفيد يسمى إي جي.5 "EG.5"، وحثت الدول على مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر على مستوى العالم، لكن المنظمة أشارت أن المتحور الجديد لا يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة، مضيفة أنه لا يوجد دليل على أنه أكثر خطورة من المتحورات الأخرى المنتشرة في الوقت الحالي.

 

متى ظهر متحور كورونا الجديد؟

متحور كورونا الجديد إي جي.5 هو نسخة أخرى من متحور أوميكرون، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد ظهر لأول مرة في فبراير 2023 ومنذ ذلك الحين تتزايد حالات الإصابة به بشكل مطرد.

أين ظهر متحور كورونا الجديد؟

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، أُبلغ عن وجود إصابات في 51 دولة، بما في ذلك الصين والولايات المتحدة وجمهورية كوريا واليابان وكندا وأستراليا وسنغافورة والمملكة المتحدة وفرنسا والبرتغال وإسبانيا.

 

ما هي أعراض متحور كورونا الجديد ؟

يقول الخبراء إنه لا يوجد ما يشير إلى أن المتحور الجديد إي جي. 5 يسبب أية أعراض مختلفة عن تلك التي يسببها أي متحور آخر من متحورات كورونا.

وقد تتضمن أعراض الإصابة بفيروس كورونا ما يلي: حمى، سعال مستمر، تغير في حاسة التذوق أو حاسة الشم، شعور بالتعب والإنهاك، سيلان الأنف، التهاب الحلق

الرابطة الطبية الأوروبية تكشف موعد انتهاء جائحة كورونا (فيديو) أستاذ مناعة يكشف نسب الوفيات نتيجة متحور كورونا الجديد (فيديو)
هل ظهر متحور كورونا الجديد في مصر؟

وحول مدى انتشار متحور كورونا الجديد في مصر، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه بدءًا من شهر أبريل وحتى الآن، بدأت حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 تتناقص بشكل ملحوظ، حيث وصلت إلى أقل المعدلات مقارنة بالسنوات السابقة، كما أنه لا توجد حالات وفاة منذ آخر حالة تم تسجيلها في 16 مارس 2023 حتى الآن، وجميع المتحورات المنتشرة حاليًا تنتمي إلى المتحور أوميكرون ولا تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة.

 

ما خطورة متحور كورونا الجديد؟

تقييم المخاطر العالمي لمتحور كورونا الجديد EG.5 في الوقت الحالي مازال منخفضًا مثل XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، وذلك طبقًا للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المراضة أو الخطورة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد خطورة متحور كورونا الجديد أعراض متحور كورونا الجديد متحور كورونا كورونا متحور کورونا الجدید

إقرأ أيضاً:

دورة تدريبية لتعزيز تقصّي المخالطين لمرض السل وتقييم مخاطر العدوى

بدأت اليوم بمسقط أعمال الدورة التدريبية الثانية لتعزيز مهارات التقصّي وتقييم المخاطر وفحص مخالطي مرضى السل؛ التي تنظمها وزارة الصحة ممثلة بدائرة مكافحة الأمراض المعدية بمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، بالتعاون مع مركز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة ((CDC)، وتستمر ليومين.

حضر افتتاح الدورة الدكتور يوسف بن محمد الفارسي ـ المدير العام للمديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط ، وعـدد من المسؤولين بمركز مراقبة الامراض والوقاية منها بالوزارة وبمديرية صحية محافظة مسقط .

و شهدت الدورة مشاركة خبرات دولية لـ 35 ممارسًا صحيًا من الأطباء والممرضين من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية والثانوية، وممثلين من المديريات الصحية بمحافظات سلطنة عمان المختلفة، والمدينة الطبية الجامعية، والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية.

حاضر في الدورة مجموعة من الخبراء الدوليين من هولندا وتركيا، ومتخصصون من المختبر المركزي للصحة العامة ، ومن دائرة الأمراض المعدية بالوزارة، ومن دوائر مراقبة الأمراض ومكافحتها بمحافظات سلطنة عمان المختلفة، وتهدف إلى بناء قدرات الممارسين الصحيين بثلاثة محاور رئيسة هي تنمية المعارف والمهارات اللازمة لإجراء تقصٍ منهجي وفعّال لمخالطي حالات السل، وتعزيز مهارات التواصل وإجراء المقابلات الميدانية لدى الكوادر الصحية، وإعداد المشاركين ليكونوا مدرّبين وقادة للبرنامج على مستوى محافظات سلطنة عمان.

وتؤكد الدورة التدريبية أهمية التعاون الدولي، وبناء القدرات الوطنية وتعزيزها في مجال الصحة العامة، وذلك لما له من دور محوري في تمكين العاملين الصحيين من تنفيذ تقصٍ عالي الجودة، بما يدعم جهود سلطنة عمان في تحقيق أهدافها نحو القضاء على السل وتعزيز الأمن الصحي في المجتمع.

ويأتي تنفيذ الدورة ضمن جهود سلطنة عُمان المستمرة لدعم الإستراتيجية الوطنية للقضاء على مرض السل، وتحقيق أهداف مبادرة القضاء عليه على المستوى الوطني. وسجّلت سلطنة عمان معدل إصابة منخفض أقل من 10 حالات لكل 100,000 من السكان، وتواصل وزارة الصحة تعزيز التدخلات الوقائية، وخفض معدلات الإصابة، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للمرض.

ويُعدّ تقصّي المخالطين إحدى أهم الأدوات المستخدمة للكشف المبكر عن حالات مرض السل وعلاجها في الوقت المناسب، والحد من انتشار العدوى داخل المجتمع، ويسهم توحيد إجراءات التقصّي ورفع جودتها في تعزيز استدامة انخفاض معدلات الإصابة ودعم فعالية الاستجابة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يستقبل رئيس حزب الفجر الجديد
  • أميركا تحقق في وفيات يشتبه بارتباطها بلقاحات كورونا
  • قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. حالات التصالح وضوابط التسوية
  • الصحة: يمكن الوقاية من 30 إلى 50 % من حالات السرطان
  • دورة تدريبية لتعزيز تقصّي المخالطين لمرض السل وتقييم مخاطر العدوى
  • بعد انتشار فيروس «الإيبولا» إفريقيّا.. الصحة: الوضع في مصر آمن وجاهزون لأي تطورات
  • الصحة: تراجع الالتزام بالإجراءات الوقائية وراء زيادة شدة الإصابات بالفيروسات التنفسية
  • لماذا يشعر المصريون بحدة أعراض الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. الصحة توضح
  • «دين المناعة».. «الصحة» تكشف سبب الإحساس بشدة أعراض الإنفلونزا
  • الصحة: الإنفلونزا تتصدر خريطة الأمراض التنفسية هذا الموسم وتراجع واضح لإصابات كورونا