كتبها بخط يده.. وصية «السنوار» الأخيرة.. ومفاجأة بشأن «أريكة منزل استشهاده».. عاجل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
منذ نحو 10 أيام نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد من اللحظات الأخيرة قبيل استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار، وهو يجلس على أريكة برتقالية اللون، داخل حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، وهو يلقي بعصا كانت بيديه على طائرة دارون كانت تصوره، حولت الأريكة إلى أسطورة، مما جعل الاحتلال يفجر المنزل خوفًا من أن يتحول المكان لمزار.
وبحسب موقع القناة الـ14 العبرية، فقد فجر جيش الاحتلال المنزل الذي استشهد فيه السنوار، حتى لا يتحول إلى مزار، إلا أن البعض تساءل عن مصير الأريكة؟
وتداول رواد السوشيال على تويتر، مقطع فيديو لعدد من الفلسطينيين تسللوا إلى منطقة تل السلطان بمدينة رفح، واستطاعوا تهريب الأريكة التي استشهد عليها يحيي السنوار.
هذا الكرسي الذي جلس عليه يحيى السنوار في آخر لحاته، تم نقله قبل أن يقوم الاحتـ ـلال بنسف المنزل؛ ليكون شاهدًا على بسالة أحد رجال أمتنا. pic.twitter.com/8yxFlUZYCV
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) October 25, 2024ويظهر في المقطع عدد من الفلسطينيين، قاموا بإنزال الأريكة عبر شباك المنزل، قبل أن يقوم الاحتلال بتفجير المنزل.
وصية السنوار لفصائل الفلسطينيةنشرت صحيفة القدس الفلسطينية، الوصايا الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار مكتوبة بخط اليد، تضمنت هذه الوثائق تفاصيل مثيرة بشأن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأفادت الصحيفة بأن الوثائق تضم توصيات لرجال الفصائل الفلسطينية حول كيفية تأمين المحتجزين، إضافة إلى ذكر بعض المعلومات المبهمة حول أعدادهم وأعمارهم وجنسهم.
واستهل السنوار الوثيقة الأولى بآية من سورة محمد (الآية 4)، التي جاء فيها: «(فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً)»، والتي تطلب منهم أن على رجال المقاومة الرأفة بالمحتجزين إما أن يُطلق سراحهم بدون مقابل أو يتم مبادلتهم بفدية.
وفي أولى الوثائق، وجه السنوار رجال المقاومة بضرورة الحرص على حياة المحتجزين الإسرائيليين وضمان أمنهم، مؤكداً على اعتبارهم ورقة ضغط يمكن استخدامها لتحقيق أهداف الحركة، وموضحاً أن واجب تحرير الأسرى الفلسطينيين يتطلب حماية المحتجزين الإسرائيليين، وأن تحريرهم يُعتبر جهاداً يسجل في ميزان مقاتلي الحركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار تل السلطان استشهاد السنوار جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
انهيار منزل وتعرض منزلين آخرين لتصدعات خطيرة بقليوب
سادت حالة من القلق بين سكان مدينة قليوب بمحافظة القليوبية، بعد انهيار أحد المنازل وتعرض منزلين آخرين لتصدعات خطيرة، نتيجة أعمال حفر غامضة داخل أحد العقارات، يُرجح أنها تهدف إلى التنقيب غير المشروع عن الآثار.
الأهالي أكدوا أن أعمال الحفر بدأت منذ أيام في أوقات متأخرة من الليل، بعيدًا عن أي إشراف رسمي، وأن القائمين عليها قاموا بنقل كميات من الأتربة خارج الموقع بشكل سري. ومع استمرار الحفر، ظهرت تشققات وتصدعات واضحة في جدران المنازل المجاورة، مما اضطر بعض الأسر إلى إخلاء مساكنهم خوفًا على حياتهم.
وأمام هذه التطورات، وجَّه الأهالي نداءً عاجلًا إلى المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، لاتخاذ إجراءات فورية لحمايتهم، وتكليف لجنة هندسية لمعاينة العقارات المتضررة، إلى جانب تشكيل لجنة من هيئة الآثار بالقليوبية لفحص موقع الحفر والتحقق من طبيعة الأعمال الجارية، ورفع تقرير عاجل للجهات المعنية.
وتأتي هذه الواقعة في ظل جهود متواصلة تبذلها الأجهزة الأمنية بالمحافظة، والتي نجحت مؤخرًا في ضبط عدد من المتهمين أثناء قيامهم بأعمال حفر وتنقيب عن الآثار داخل منازلهم، حيث تم التحفظ على أدوات الحفر والمضبوطات، وإحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتُعد محافظة القليوبية من المناطق ذات القيمة الأثرية الكبيرة، إذ تضم مواقع ومعالم تاريخية تعود للعصور الفرعونية والرومانية والإسلامية، ما يجعلها عرضة لمحاولات التنقيب غير المشروع، وهو ما يستدعي تكثيف الرقابة والجهود الأمنية لحماية التراث والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.