عبدالمجيد التركيقبل أيام سمعت صوتاً يناديني من داخل سيارة مسرعة قائلاً: كبرت كثيراًااا يا أبي..إما أنه لا يعرفني وحفظ اسم كتابي أكثر من اسمي، أو أنه يعرفني ويحب عنوان كتابي أكثر من اسمي.بالأمس قام صديق بدعوة شخص إلى مقيلنا، وكان قبل أيام يتحدث عني أمامه، وحين نطق اسمي قال له: كبرت كثيراً يا أبي.جميل أن يلتصق اسمك كعنوان في أذهان الناس.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
علم الوثائق والأرشيف.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتابًا جديدًا بعنوان "علم الوثائق والأرشيف: رؤى جديدة" للدكتورة أماني محمد عبد العزيز، وذلك في إطار دعمها للمجالات العلمية والثقافية المتخصصة.
يُعد الكتاب مساهمة علمية مهمة في مجال الوثائق والأرشيف، حيث يقدم مجموعة من الدراسات الحديثة التي تسعى إلى تكوين رؤية واقعية ومتكاملة لهذا التخصص الحيوي، بما يعزز من قدرة المتخصصين العرب على مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.
وتؤكد المؤلفة في دراساتها على الأهمية الكبرى للوثائق والأرشيف، باعتبارهما ذاكرة المؤسسات وركيزة أساسية لحفظ المعلومات التاريخية والإدارية، سواء على مستوى الهيئات الحكومية أو المؤسسات الخاصة. كما يشير الكتاب إلى أن الأرشيفات أصبحت مؤسسات معلوماتية متكاملة تقدم خدمات متنوعة لفئات مختلفة من المستفيدين، وهو ما يتطلب تطوير أساليب العمل وتحديث الخدمات بما يتماشى مع المتغيرات العالمية.
ويبرز الكتاب الفجوة بين الدول العربية والدول المتقدمة في مجال الدراسات الوثائقية، موضحًا أن الأخيرة سبقت في وضع المعايير والإرشادات التي تناولت التخصص من جوانبه الإدارية والثقافية والتاريخية. ومن هنا تنبع أهمية هذا الإصدار في تقديم نموذج معرفي عربي يسعى إلى سد هذه الفجوة من خلال دراسات مواكبة وحديثة.
يُعد هذا الكتاب إضافة نوعية للمكتبة العربية، ويُنتظر أن يسهم في تطوير أداء العاملين في مجال الوثائق والأرشيف، ويعزز من وعي المؤسسات بأهمية التوثيق والأرشفة في حفظ الذاكرة المؤسسية وخدمة المجتمع.