الكشف عن تفاصيل مقترح يقوده هوكشتاين في لبنان
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت إحرانوت" عن مصادر غربية قولها إن جماعة حزب الله وافقت على فصل ملف لبنان عن غزة.
وأضافت الصحيفة أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين يقود هذه الجهود ويعتزم زيارة كل من إسرائيل ولبنان، مشيرة إلى أن المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة.
ولفتت الصحيفة إلى إنشاء قوات دولية تراقب أي انتهاكات من قبل إسرائيل وحزب الله، مضيفة أنه سيتم تعزيز قوات اليونيفل واستبدالها بقوات أخرى من جنسيات ألمانية وفرنسية وبريطانية.
وأشارت إلى أن المقترح الجديد يتضمن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، ويبدأ بوقف إسرائيل وحزب الله الأعمال القتالية لمدة 60 يوما.
وقالت الصحيفة إن حزب الله حصل على الضوء الأخضر من إيران للتراجع إلى شمال نهر الليطاني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبنان الجيش اللبناني شمال نهر الليطاني لبنان آموس هوكشتاين غزة لبنان الجيش اللبناني شمال نهر الليطاني شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.