سقوط مسيّرتين شمالي الأردن دون وقوع إصابات
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
أكد الجيش الأردني سقوط مسيّرتين شمالي الأردن -صباح اليوم الثلاثاء- بعد انحرافهما عن مسارهما ودخولهما الأجواء الأردنية قبل اصطدامهما بالأرض، دون توضيح مصدرهما أو وجهتهما.
وقال الجيش الأردني إن سقوط المسيّرتين حدث في منطقة وادي صيدور التابعة لمحافظة إربد دون وقوع إصابات.
وأفاد بأن سقوط المسيّرتين أدى إلى اشتعال للنيران طال أعشابا جافة أخمدها الدفاع المدني.
ولم يذكر الجيش الأردني مصدر إطلاق المسيّرتين أو إلى أين كانت وجهتهما.
وتتزامن الحادثة مع استمرار جهات مختلفة توجيه ضربات بالمسيّرات لإسرائيل، منها العراق واليمن، ردا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها بقطاع غزة منذ أكثر من عام، مخلفة أكثر من 144 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سقوط مُسيرة بعمّان تحمل رأسا متفجرا دون إصابات
أفاد مدير الإعلام العسكري بالأردن العميد مصطفى الحياري، اليوم الاثنين، بسقوط مُسيرة تحمل "رأسا متفجرا" بمنطقة أم أذينة في العاصمة عمّان، دون إصابات.
وذكر الحياري أن "طائرة مسيرة سقطت في منطقة أم أذينة بالعاصمة عمّان، مما أدى إلى أضرار مادية في الباحة الخارجية لأحد المطاعم" وفق ما نقله عنه تلفزيون "المملكة" (رسمي).
وأضاف أنه "تم عزل الموقع على الفور، والتعامل مع الحادثة من قبل الفرق الأمنية وسلاح الهندسة الملكي".
ولفت مدير الإعلام العسكري إلى أنه "بعد الكشف، تبين أن الطائرة المسيّرة من نوع شاهد 101 سقطت نتيجة عطل فني، وكانت تحمل رأساً متفجراً". وزاد "تم التعامل مع الرأس المتفجر وتفكيكه، دون وقوع إصابات".
سقوط 30 مسيرةوكشف مدير الإعلام العسكري الأردني أن 30 مسيرة سقطت بشكل كامل في المملكة منذ بدء التصعيد بين إسرائيل وإيران، إضافة إلى المئات منها التي سقطت على شكل أجزاء، وفق المصدر ذاته.
وأعلن الأردن، منذ بدء التصعيد، 5 إصابات طفيفة نتيجة سقوط شظايا وأجسام طائرة لمسيرات وصواريخ.
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران التي ترد بقصف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين.
وفجر أمس، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي، إذ شنت قصفا جويا مباشرا استهدف منشآت فوردو ونطنز وأصفهان ذات الأهمية الإستراتيجية، مدعية أن البرنامج النووي الإيراني "انتهى".