منظمات دولية تحتج على قرار الاحتلال منع الأونروا من مساعدة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن تبني الكنيست الإسرائيلي لقانونين يتعلقان بمنع الأونروا من مواصلة العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أدى إلى موجة من الاحتجاجات من قبل العديد من وكالات الأمم المتحدة.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة أن تفويض وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينين صدر من الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقود من الزمان، وهي العمود الفقري لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين ولا يوجد بديل عنها، وأن قرار نفي الأونروا من شأنه أن يضيف المزيد من العقوبة الجماعية على شعب غزة.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من توقف منظمة "الأونروا" و"اليونيسيف" عن العمل، مؤكدة أن ذلك سيمثل ذلك انهيارًا للنظام الإنساني في غزة، وزيادة حتمية في وفيات الأطفال.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن 3000 من مجموع 13 ألف موظف في الأونروا هم من العاملين في مجال الصحة، وقدموا خلال العام الماضي أكثر من 6 ملايين استشارة طبية، وتطعيم الأطفال، ومراقبة الأمراض وسوء التغذية.
في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، جدّد أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدعم والتضامن مع #الأونروا في مهمّتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين.#اليوم | #رابطة_العالم_الإسلامي | @MWLOrg | @MWLOrg
للمزيد: https://t.co/CLq81bw9GK pic.twitter.com/ahveQkTLU9— صحيفة اليوم (@alyaum) October 29, 2024انتهاك صارخ للقانون الدولي
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات إقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومساسًا مباشرًا بقواعد الشرعية الدولية، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وأكدت المملكة رفضها القاطع لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المتواصلة والممنهجة في الاستهداف السياسي والعسكري لأجهزة الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية، والتي تشكل جزءًا من إمعانها في ارتكاب جرائم التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني ومحو الهوية الفلسطينية، ووأد جهود تحقيق السلام الشامل والعادل.
أخبار متعلقة لبنان.. النمسا تعلن إصابة 8 من جنودها في اليونيفيل بجروحأمام مجلس الأمن.. الجزائر تدين تشريع الاحتلال بحظر أنشطة "الأونروا"المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جنيف الأمم المتحدة أوتشا الكنيست الإسرائيلي الأونروا حظر الأونروا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يشارك في إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود لعام 2025
شارك الهلال الأحمر المصري في فعاليات إطلاق خطة الاستجابة للاجئين وتعزيز القدرة على الصمود في مصر لعام 2025، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشهد الحدث، الذي جاء تحت عنوان "تقاسم المسؤولية والقدرة على الصمود"، مشاركة رفيعة من الجهات الحكومية والدولية، حيث مثل الهلال الأحمر المصري في الحلقة النقاشية الدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للجمعية، والتي استعرضت جهود الهلال الأحمر ووزارة التضامن الاجتماعي في تقديم الحماية الاجتماعية للاجئين والمهاجرين، من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى الدور الداعم للجمعية في هذا الملف، والتحديات والإنجازات التي تحققت.
وحضر المؤتمر السفير الدكتور وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون اللاجئين والهجرة ومكافحة الاتجار بالبشر، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة مفوضية اللاجئين في مصر وجامعة الدول العربية، والسيد غمار ديب، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، إلى جانب عدد من خبراء الحماية الاجتماعية بالبنك الدولي وممثلين عن منظمات دولية وسفراء بعثات دبلوماسية.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة آمال إمام على أهمية الإطارين القانوني والسياسي في تنظيم استجابة فعالة لقضية اللاجئين، مشيدة بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية بالتعاون مع الشركاء لتنفيذ قانون اللجوء وتعزيز استدامة الخدمات. كما شددت على ضرورة الربط بين الاستجابة الإنسانية العاجلة وبرامج التنمية طويلة المدى، وفق أولويات الحكومة.
وأشارت المديرة التنفيذية للهلال الأحمر إلى دور وزارة التضامن الاجتماعي في بناء قدرات العاملين مع المهاجرين واللاجئين، سواء من منظمات المجتمع المدني أو الأخصائيين الاجتماعيين، مؤكدة أن تحقيق التماسك الاجتماعي يتطلب توازنًا في الدعم، بحيث يوجه 50% منه للمجتمع المضيف و50% للاجئين والمهاجرين، بما يضمن استدامة الخدمات ويعزز الاندماج الفعّال.
كما لفتت إلى تجربة الهلال الأحمر المصري في إدماج اللاجئين داخل المجتمع، حيث يضم فريق المتطوعين جنسيات متعددة تصل إلى 19 جنسية غير مصرية، ممن استفادوا من خدمات نقاط الاستجابة الإنسانية التي أنشأتها الجمعية بالتعاون مع الحكومة على الحدود، مشيرة إلى استمرار الدعم لهم داخل مصر في مجالات مثل الصحة النفسية وسبل العيش والدعم النقدي، ضمن مراكز متخصصة يتم تصميم خدماتها بالتشارك مع المستفيدين أنفسهم.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن التحدي الأكبر يكمن في التركيز على التنمية بدلًا من الاكتفاء بالاستجابة للأزمات، وهو ما يتطلب وجود منصة موحدة لتنسيق الجهود بين جميع الشركاء، لضمان تكامل الموارد وتعظيم الأثر، مشيدة بالدور المحوري الذي تقوم به وزارة الخارجية في هذا الإطار.
1000435986 1000435985 1000435984 1000435983 1000435981 1000435982