السعودية تدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمشاريع قوانين تحظر أنشطة "الأونروا"
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأربعاء، عن ادانتها واستنكارها لإقدام الكنيست الإسرائيلي على إقرار مشاريع قوانين تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، اعتبرت الخارجية السعودية، في بيان صحفي، أن هذه القوانين تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومساسا مباشرا بقواعد الشرعية الدولية، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأكدت الخارجية السعودية رفضها القاطع لممارسات سلطات الاحتلال الاسرائيلية المتواصلة والممنهجة في الاستهداف السياسي والعسكري لأجهزة الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية، والتي تشكل جزءًا من إمعانها في ارتكاب جرائم التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني ومحو الهوية الفلسطينية، ووأد جهود تحقيق السلام الشامل والعادل.
وجددت المملكة دعمها وتضامنها مع الأونروا في مهمتها الإنسانية لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في المجالات كافة، خاصةً وأن الوكالة تعد أحد نتائج قرار مجلس الأمن (194) لعام 1948م الذي يعد أحد الثوابت القانونية والمادية لدعم حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية السعودية الكنيسة اللاجئين الفلسطينيين الأراضى الفلسطينية وكالة الأونروا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: أوهام نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" تهديد للمنطقة بأكملها
حذر الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، من المخاطر الجسيمة لمشروع استيطاني إسرائيلي جديد، واصفاً إياه بأنه "عمل عدواني استعماري عنصري".
وأوضح عوض الله خلال حواره مع قناة “الحدث” أن هذا المخطط، الذي جُمد عام 2012، يهدف إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، ما يقضي تماماً على أي أمل لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وانتقد عوض الله موقف المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنهم لم يستغلوا الفرصة في مؤتمر نيويورك لحماية حل الدولتين.
وأضاف أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على مسؤولين فلسطينيين بسبب محاولاتهم "تدويل" الصراع، وهو ما يعيق الجهود الدبلوماسية.
من ناحية أخرى، سلط عوض الله الضوء على جهود دبلوماسية تقودها السعودية وفرنسا من خلال مؤتمر يهدف إلى حماية حل الدولتين، مؤكداً أن الزخم الناتج عن هذا المؤتمر، والذي سيستمر في سبتمبر، يمكن أن يدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ موقف يتماشى مع القانون الدولي.
وفي ختام حديثه، أكد عوض الله أن تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" لا تهدد فلسطين فحسب، بل تمثل تهديداً للجغرافيا العربية والإقليمية بأسرها، داعياً إلى استجابة منسقة من الأطراف الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية لمواجهة هذا الخطر.
اقرأ المزيد..