مصرع عنصر إجرامى فى تبادل إطلاق نار ممع قوات الأمن بمنفلوط
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
توجهت أجهزة الأمن اليوم الإثنين إلى منطقة مركز شرطة منفلوط، بعد تمكنها من تحديد مكان تواجد أحد العناصر الإجرامية الشديدة الخطورة، والذي يبلغ من العمر دون السابعة والثلاثين عامًا. يذكر أن هذا الشخص سبق اتهامه في 7 قضايا مختلفة، منها "شروع في قتل" و"سلاح ناري" و"سرقة بالإكراه". كان قد صدر حكم بالسجن المشدد لمدة 13 عامًا في قضيتي "شروع في قتل" و"سرقة بالإكراه" بدائرة مركز شرطة منفلوط بأسيوط.
تم تقنين الإجراءات الأمنية بشكل دقيق حتى تم استهداف هذا العنصر الإجرامي. وفور اشتباهه بوجود قوات الأمن، قام بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاههم. لكن التعامل الفوري من قبل القوات الأمنية أدى إلى مصرعه فورًا.
عثر بجواره على بندقية آلية و3 خزن، بالإضافة إلى عدد من الطلقات النارية. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وقامت النيابة العامة بفتح تحقيق لكشف المزيد من التفاصيل حول هذا العنصر الإجرامي وأعماله المشبوهة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ومكافحة الجريمة. ومن المؤكد أن تلك العمليات ستستمر في استهداف العناصر الإجرامية وضبطها، وتأمين المجتمع من أي مخاطر تهدده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
النتشة: نتنياهو يُظهر اهتمامًا شخصيًا بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضوة هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُظهر لأول مرة اهتمامًا شخصيًا بإنجاز صفقة تبادل ووقف إطلاق نار، ليس فقط بدافع الاعتبارات الإنسانية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين، بل أيضًا في محاولة لتسويق صورة "النصر الكامل" بعد ضربات لإيران وادعاءات بتحييد حزب الله وتغيير المعادلة في سوريا.
وأوضحت النتشة في مقابلة عبر زووم من القدس المحتلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يرفض إنهاء الحرب بشكل كامل، ويتمسك بخطاب تصفية حماس، وعزل الفلسطينيين في مناطق خاضعة لسيطرته تمهيدًا – على ما يبدو – لسيناريو تهجير جماعي من قطاع غزة.
إدخال المساعدات الإنسانيةوبشأن آلية إدخال المساعدات الإنسانية ضمن الصفقة المرتقبة، أوضحت النتشة أن الطرح القطري لم يتضمن تفاصيل واضحة، لكن حماس طالبت بأن تكون الأمم المتحدة هي الجهة المشرفة على المساعدات، وفق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها مطلع يناير 2025، وهو ما تعارضه إسرائيل، التي تسعى للاحتفاظ بالتحكم الكامل في توزيع المساعدات كوسيلة للضغط والسيطرة الديموجرافية، على حد تعبيرها.
كما أشارت إلى أن إسرائيل تريد ضمان عدم تسرب المساعدات إلى جهات فلسطينية لا تسيطر عليها، بينما تصر حماس على الحصول على ضمانات دولية لعدم تراجع إسرائيل عن تنفيذ الصفقة بمجرد انطلاقها.